نزلت في مصر مستخفي فقير وأديب دخلت لوكاندة مفتوحة لكل غريب تعلق الحاج سالم نعمة الله حبيب. راجل معلم مكمل تربية كتاتيب قال المعلم يا واد شوف الزبون ده أمير اعطي له في نمرة خمسة في البريمو سرير وخد له وياك كمان القلة والباشكير واعطي له أكبرها ما عندك من المراكيب دخلت اشوف نمرة خمسة كلها تهييص سبعة من الفلاحين شاغلينها بالبلاليص الصاحي بيلت والنايم بيفقع..... لو كان منشن علي النجمة نشانه يصيب الساعة دقت تلاتة بعد نص الليل والفلاحين بالزعيق شالوا اللوكاندة شيل والخدامين يرمحوا ع السطح زي الخيل طالعين يلموا الفوط في الفجر بالقباقيب أما المصيبة اللي خليتني قوام سنحت صاحب اللوكاندة مشغل في اللوكاندة تخت ولجل ما تتم أفراحنا وحسن البخت باب اللوكاندة من الباب الحسيني قريب شارع عمومي عمار فيه تلتميت بياع وفيه قهاوي ملانة للصباح صياع لهم وحايد ونكتة تجلب الأوجاع غير القرف والصداع من دوشة المجاذيب واحد يقول يا عنب لما انت فيومي والتاني بيقول يا ناس التين ده برشومي ودوكها يصرخ يقول سرك يا بيومي يا قطب يا غوث واللي يندهك ما يخيب أما السرير نمرة خمسة كان عداك مبلول وكل قملة تزيد لك عن طيان الفول والبق ده كل بقة زي عين الغول تسمع لها من بعيد فوق الملاية دبيب طلع علينا النهار واحنا في قلب دماغ سألت كام البياتة قال لي عشرين صاغ وان كنت بايت هنا تاني نخط بلاغ قلت البياتة دي عدت واللقا دا نصيب