لم يجد الرفيق لاوتونغ فائدة من مجادلته, وقال له: الكلام مع ماكر خبيث مثلك لارجاء معه! صدق من قال في المثل..لو كان بين العشرة مشرفين تسعة ملاعين, لكان العاشر أسخم من الشياطين..هذه هي أحوال المشرفين من أمثالكم! قل ما بدا لك..علي راحتك..لكن الوضع كما قلت لك بالتفصيل, وبكل وضوح..ضع عقلك في رأسك واحسم أمرك..تعمل العملية أو لا تعملها..هذا كله يرجع لك. كان ماليان يتكلم عبر ابتسامة كبيرة علي وجهه, ثم انه رفع ساعده ووضع الساعة بجانب أذنه متصنتا إلي دقاتها, متصنعا الزهو بها, قائلا: ياسلااام..صوت ذهبي..دقات ساعة أصيلة..محترمة! الرفيق لاوتونغ قال له: هات الساعة..قلت لك! والريس ماليان زر عينيه قليلا, قال: هل معك إثبات أن هذه الساعة ملكك؟ أنت طوال الوقت ماسك في هذا الادعاء بأنها ساعتك..طيب, هل يمكن أن تنادي عليها؟ قل لها إن ترد عليك..إذا ردت فسأعطيها لك فورا! لاوتونغ, وقد فاض به الكيل, قال له: كان يومي هذا يوم نحس..من لحظة أن تطلعت إلي منظرك المقرف! خلاص..خلاص..هات العجل وتعال, كي أستأصل له خصيته..وحتي أنت أيضا, يا نذل, لو أحببت أن أقطع لك ذكوريتك, بالمرة, فليس عندي مانع! رد ماليان عليه, قال: كان بودي فعلا.. علي يدك الخبيرة هذه.. لكن للأسف, أنا أرحت نفسي منذ زمان, منذ السنة قبل الماضية, علي يد عمنا الجراح ليو كوايداو( ذي المشرط الحامي) في مستشفي الكومونة. أمسك الرفيق لاوتونغ بالمشرط, وقال: اسمع ياريس ماليان..نحن قلنا كل ماعندنا, من حلو الكلام ومره; لكن اعمل حسابك أنه لو حدث أي شيء طارئ لهذا الثور, فستتحمل أنت المسئولية كاملة..المسئولية كلها..كاملة يعني كاملة! أجابه ماليان: حادث طارئ؟.. ماذا يعني حادث طارئ؟ وعلي أي شيء كل هذا..هي مجرد قطعة لحم مدلاة..وجودها مثل عدمه..وتقول لي..حادث طارئ! تطلع لاوتونغ ناحية جمهرة الواقفين, متوجها بكلامه إلي الجميع, قائلا: اشهدوا يا كل الموجودين.. من أجراء وفلاحين..أنا رفضت عملية إخصاء الثور..لكن الريس ماليان أرغمني عليها بالغصب... لحقه ماليان, قائلا: حاااضر..موافق, أنا أرغمك علي العملية..وأنا أيضا المسئول, مسئولية كاملة, لو حصل أي شيء. قال لاوتونغ: اتفقنا.. وكل واحد عند كلمته..من يقل كلمة يلتزم بها..ليت كل واحد يكون عند قوله. استعجله ماليان: ياسيدنا الأستاذ..ليتك تختصر كلامك, وتشوف شغلك! أخذ الطبيب يرقب الثور شوانجين, بينما كان هذا يتطلع إليه شزرا بجانب عينه, فما كاد لاوتونغ يقترب من ذيله حتي استدار بمؤخرته واستتر بالعم دو, فأسرع الرجل ودار به دورة كاملة ليكون في الصدارة, فلم يلبث الثور أن لف بجسمه هو الآخر وعاد مرة ثانية ليحتمي بظهر العم دو الذي تأفف مستنكرا: ياه..ليس هذا ثورا, بل عفريتا! نظر لاوتونغ إلي الريس ماليان, وقال له: مارأيك؟..لست أنا الآن الذي أرفض الشغل. رد عليه قائلا: من كان يسمع كلامك منذ قليل, يفتكر بأنك كنت تقدر أن تخصي الأسد في عرينه..ومن يراك الآن يستغرب قلة حيلتك أمام عجل صغير..بقي لك مدة وأنت عاجز عن ترويضه, يافرحتي بك! هات المشرط واسترح أنت علي جنبك, وتفرج علي أنا الفلاح الفقير الذي عمري ما دخلت جامعة الطب, كذا] في حياتي..أمد يدي بضربة واحدة أقطع له ذكوريته!..وخل أمثالك يأخذون فلوسهم ورواتبهم من الحكومة علي الفاضي! تدفق الدم الحار إلي وجه لاوتونغ, وقال له: تعرف ياماليان..أنت, بغير مؤاخذة, عامل مثل الكلب الذي ينبح علي المهذبين, ويسكت علي الأوغاد! وعموما, فأنا أقسم لك بألا أعود إلي محل عملي في الكومونة إن لم أعمل المطلوب من جهة إخصاء العجل. قال ماليان: ليتك تتكلم علي قدرك, وتترك هذه العنجهية. سكت لاوتونغ, وجلس تحت مؤخرة شوانجين, فلم يمكنه من لمسه واستدار في الحال, فلحق به, فدار حول العم دو, ودارت معه أنشوطة الحبل حول جسد المسكين ثلاث لفات أحكمت حصارها لحركته, فتقيد بقيده وأخذ يزعق بأعلي مافي صوته: ضيعني العجل الهائج.. انتهز لاوتونغ الفرصة السانحة فأدخل يديه بين ساقي شوانجين, وما كاد يلمس خصيته حتي كان حافر الدابة يلكمه في بطنه, فصرخ ووقع علي الأرض من الألم, في حين كان الثور قد مال قليلا بجسمه وأصبحت ذؤابة ذيله تدور كالمروحة وصادفت دورتها نظارته فطوحتها بعيدا, فلم يكترث لها الرفيق لاوتونغ; الذي ما كان لشيء كهذا أن يشتت انتباهه; فلطالما تعامل مع البهائم, علي مدي عمره, وعرف كيف يحمي نفسه وقت اللزوم من شيطنتها, وهكذا فقد تدحرج بجسده علي الأرض حتي بلغ المنطقة الآمنة, أي التي تبعد عن حدود خطر الاحتكاك المباشر مع الثور العاصي, فهرع العم ماليان; والتقط النظارة من تحت أرجل العجل, بينما أسرع بعض الواقفين إلي الطبيب فحملوه ومشوا به حتي أجلسوه تحت نافذة بيت آل شياوجيا, وقد تلون وجهه واربدت جبهته طافحة بالعرق الغزير, فترفق به ماليان وسأله باهتمام: قل لي..هل جري لك شيء يارفيق لاوتونغ؟ هل أصبت بشيء؟ لم ينطق الرجل بشيء, وكأنه صار عاجزا حتي عن التنفس, وظل صوته مختنقا فترة من الوقت, ثم إذا به يبكي فجأة ويقول لمحدثه: اذهب عني يا أخي.. عليك وعلي أهلك ألف لعنة! ماليان اعتذر له, قائلا: لا تزعل مني..أنا أعتذر لك وأتأسف عن كل ما حصل بسببي,..انس موضوع الثور هذا, خلاص..لاخصاء ولا غيره هذا النهار, قم تعال عندي في البيت..أنا كنت نويت أن أستضيفك اليوم, وقلت لا مرأتي أن تشتري لنا زجاجتي بايجو, عرقي أبيض]. ظهر أن أوجاع لاوتونغ سكنت بعض الشيء, خصوصا عندما أخرج من جيبه لفافة تبغ مطوية تكاد تنفرط من انثنائها فأشعلها بيد مرتعشة وجذب منها نفسا عميقا حبسه في صدره لفترة ثم نفثه من منخاري أنفه دفعة واحدة. بكل أمانة وصدق أعتذر لك ياعم لاوتونغ, وأمسك ماليان بالنظارة السوداء فجعل يمسح زجاجها في بنطاله, ثم أعادها إلي الطبيب المكروب, وسارع بخلع الساعة من يده ومعها مفتاح الدراجة, وواصل قائلا: مد يدك خذ مني حاجاتك كلها..الواجب أن أرجعها لك..تفضل! أشاح الرفيق لاوتونغ بيده ولم يأخذ شيئا, بل هب واقف ا فجأة. ياخبر..أنت زعلان بجد؟ ياأخي أنا كنت أهذر معك..هذه مجرد دعابة, ليس أكثر. هكذا قال له ماليان..تعال معي نروح إلي البيت.. نقعد ونشرب معا. كان يكلمه ويمسك بذراعه وهو يمشي بجانبه يسنده ويسري عنه, ثم يلتفت إلي العم دو ويصيح به: خل بالك يادو..خذ العجول فارجع حالا ولاتتأخر! واستدار وقال لي: اسمع ياروهان..هات البيضات الأربع من عند الشجرة, وخذهم إلي البيت عندي, اعطهم لامرأة عمك هناك, وقل لها أن تقليهم وتحطهم في طبق بجانب زجاجة النبيذ..لاتنس أن تقول لها بأن تنزع عرق البول منها..وإلا فمن ذا يأكلها وهي مليئة بالصنان.. امتثالا لأمره, جريت ناحية بيضات الثور المطروحة بجانب الشجرة, ولاحظت أن العم دو يحدق فيها باهتمام شديد بينما كان يجذب العجول ويجرها راجعا من حيث جاء, وفي تلك اللحظة, ترامي إلي الأسماع صوت الرفيق لاوتونغ وهو يهتف صائحا: تمهلوا.. أخذتنا المفاجأة, وسأله ماليان محاذرا: ماذا جري..خيرا ياأستاذنا؟ لم يكن لاوتونغ ينظر إلينا ولا إلي ماليان الماشي بجانبه, بل كان مصوبا نظراته المغتاظة إلي تلك الكتلة البيضاوية المدلاة بين ساقي شوانجين, وبحرقة بالغة راح يضغط علي جذور أسنانه ويقول: أقسم بعمري..ياخصي الكلب..أن أقطعك اليوم تقطيعا.. وإلا فسأكتب اسمي بالمقلوب! أسرع ماليان بسحب الطبيب من ذراعه ليواصل الطريق معه, قائلا له: خلاص..اخرج هذا الموضوع من رأسك ياأستاذ لاوتونغ..واحد كبير مثلك..طبيب بيطري قدر الدنيا, لايحق له أن يشغل نفسه بعجل صغير, ويحرق دمه لأجل خاطره..نحن طبعا تضايقنا أنه رفسك في ركبتك, فلما جاءت الضربة الثانية في بطنك انشغلنا عليك, وعن نفسي أحسست بالقلق وتألمت لأجلك, صدقني.. فتح لاوتونغ عينيه علي اتساعهما, وقال لمحدثه: اسمع ياريس ماليان..ليس هناك داع أبدا أن تسخر مني بهذا الأسلوب الملتف من وراء الكلام, ولاتحاول أن تثير غضبي وتخرجني عن شعوري أمام الناس, ثم إن هذا الذي تراه ليس ثورا عاديا.. بل هو فيل, أو ربما..نمر في هيئة عجل..أنا أقسمت أن أجري له عملية الإخصاء اليوم..واليوم يعني اليوم. رد عليه ماليان: أنا رأيي يارفيقنا العزيز أن الموضوع انتهي عند هذا الحد..ب شمر لاوتونغ عن أكمامه, وشد الحزام جيدا حول وسطه, ولمعت عينه ببريق إرادة ماضية لامعقب عليها, ووثب وراء الثور الذي أحس بما يراد له فأخذ يعدو هو الآخر, فأسرع العم دو يجذبه بقوة; وصار يميل بجسده كله إلي الخلف وهو يثبت كعبيه في الأرض, ويلتفت وراءه مستنجدا ب ماليان, ويصرخ بكل مافي طاقته: ياريس..قل لي ماالعمل..سيفلت العجل من يدي غصبا عني... صاح به ماليان: إياك أن يغلبك ياابن ال......إذا أفلت منك..فسأخصيك أنا بيدي! جري رئيس الوحدة الانتاجية, الذي هو العم ماليان بنفسه, ولحق بالعم دو, وجعل يجذب معه العجل الهائج, عونا له في السيطرة عليه. قال الرفيق لاوتونغ: يظهر أنه لن تنفع معه, سوي طريقة واحدة..هي الطريقة الغبية. سأله ماليان: ماذا تعني ب الطريقة الغبية؟..قل لنا ماهي بالضبط؟ أجابه قائلا: لازم قبل أي شيء أن نربط العجل في جذع الشجرة. تطلع لاوتونغ إلي الشجرة من فوق إلي تحت, وقال ل دو: رح هات لنا حبلين غليظين, ولوح خشب كبير. ودو سأله: هه؟ إذن, أنت تفكرا تقريبا أن تربطه! قال لاوتونغ: ليس هناك سوي هذه الطريقة مع البهيمة المتعبة. التفت ماليان وأمر المدعو خوبا أن يسرع من فوره إلي أمين المخازن ويأتي من عنده بالحبال واللوح, في أسرع وقت, فصدع الرجل بالأمر وانطلق كومضة مارقة. من جيبه أخرج لاوتونغ سيجارة وأشعلها; وقد راق مزاجه كثيرا, ثم أخرج أخري وناولها ل ماليان الذي شكره بامتنان, والعم دو بجانبهما يخنفر بأنفه في صوت مسموع, كأنه يلفت إليه انتباه الطبيب الغافل لكن الرجل لم يلحظه بل كان مشغولا بأن يوجه كلامه إلي ماليان قائلا: في السنة الفائتة, قالوا لنا أن المزرعة الحكومية الكائنة بمنطقة جياوخي يوجد بها أحد البغال البرية, واشتكي الأهالي من أنه كان مصدر خطر عليهم; باعتبار أنه كثيرا ماكان يرفس المارة ويعضهم في الطرقات..المهم, أني ذهبت إلي هناك وكشفت عليه, فإذا كيس الصفن عنده, بخلقته الطبيعية, يحمل ثلاث بيضات, ثم إنهم قالوا لي إن الاقتراب منه مسألة في غاية الخطورة, لكن هل كان ذلك يمنعني عن مهمتي؟ أبدا.. برغم كل شيء, أديت عملي, وأخصيته في الحال! رد عليه ماليان, مؤكدا: لذلك كنت دائما أقول إننا لو جئنا لك بنمر ابن نمر..فلن يصعب عليك إخصاؤه, مهما حصل! الرفيق لاوتونغ واصل كلامه قائلا: تفتكر أن كلامك هذا مبالغة؟ لا..أنت فعلا لو جئت لي بنمر فسأخصيه لك..بجد..تسألني كيف..أقول لك إن عندي طريقتي لذلك; انظر.. في حكاية الصحة والمرض, فأنا أقدر أن أقول لك إن هناك مرضا يستعصي علي العلاج..لكن ليس هناك ثور يستعصي علي الإخصاء..مستحيل. العم دو غمغم بصوت خفيض جدا, قائلا: صدق من قال..أنت نافخ أبواق, كلام] ياذا الرجل! والطبيب لاوتونغ ربما كان قد سمعه; لأنه حدجه بنظرة سريعة, دون تعليق. أقبل خوبا, جريا, وهو يحمل اللوح الخشبي علي كتفه وبيده حبل طويل. هنالك سحب لاوتونغ عدة أنفاس من سيجارته, بعصبية واستعجال, ثم طوح عقبها. جريت وتناولت عقب السيجارة بين اصبعي وسحبت نفسا كأني أتذوق شيئا شهيا وإلي جانبي كان شياولي يتوسل ضارعا: روهان..ليتك تعطيني أنا الآخر نفسا من الدخان..مجرد نفس واحد فقط... قطعت جسم السيجارة وأبقيت منها جزءا ضئيلا ملتصقا بالفلتر. ضحكت بخبث, وقدمتها له, قلت: خذ..دخن علي راحتك. سبني, ومضي قائلا: يجيئك يوم, ياروهان, وتذل رقبتك لي, فتحتاجني ولاتجد. قام العم ماليان وزجرنا فانتحينا جانبا, ثم انه أخذ مجموعة من البالغين الذين كانوا واقفين بالقرب منه وأمرهم أن يمرروا اللوح الخشبي الكبير, بالعرض, من تحت بطن الثور, حتي ينتهوا به إلي غور وركيه, أي مابين آخر البطن وأول رجليه الخلفيتان; ففعلوا كما قال لهم, وإذ بلغوا هذا الجزء من جسمه, صاح فيهم الرفيق لاوتونغ بأن يرفعوا طرفي اللوح من الجهتين, حتي ترتفع رجلاه الخلفيتين عن الأرض, فلما تصرفوا علي هذا النحو, راح الثور يدفع بساقيه رفسا إلي الوراء, فأقبل إليه لاوتونغ وقيد كل رجل, علي حدة إلي طرف حبل, ثم سلم الطرف الآخر إلي مجموعة من الرجال عن يمين وعن شمال وأمر كل مجموعة أن تجذب طرفا ناحيتها, أما لاوتونغ نفسه, فقد رفع الذيل وربطه في طرف حبل وألقي الطرف الآخر فوق غصن الصفصافة حتي تدلي فجذبه بقوة وأعطاني إياه, قائلا: الشطارة ألا تفلته من يدك! بمنتهي الفخر عكفت علي المهمة التي شرفني بها لاوتونغ, فقبضت علي طرف الحبل الغليظ لكي يبقي ذيل شوانجين مرفوعا في الهواء. بصوت خفيض جدا غمغم العم دو, قائلا: أين الرحمة التي في القلوب؟ نفوس الناس أصبحت أقسي من الحجر. كان شوانجين يلهث ويخور, مثلما كان الرجال الرافعون لوح الخشب تكاد تتقطع أنفاسهم من اللهاث; حتي اشتكي أحدهم التعب, قائلا: ماعدنا نحتمل ياريس.. ضربه العم ماليان علي رأسه, وهو يسبه: رجال من قش!..خسارة فيكم الأكل الذي تأكلونه..اشتغلوا بقوة, ولعلمكم جميعا, بعد الظهر سيتم خصم نصف يوم عمل للكل! جلس ماليان علي الأرض في هدوء وهو يستحث الماسكين بالخشبة أقصي الجهد: اعمل لك همة أنت وهو..أين العزم؟ الرفيق لاوتونغ تناول كتلة بيضاوية كبيرة وألقاها علي الأرض في غيظ, قال: في داهية! ثم إنه تناول بيضة أخري باليد نفسها وألقي بها كسابقتها بكل مرارة: في ستين داهية. اعتدل واقفا لاوتونغ, قال: خلاص..فكوا الحبال! وكل واحد وضع مابيده من شغل, وأرخي ذراعه. وفي الحال اهتاج الثور شوانجين وكاد أن يقطع قيده, فجري العم دو بعيدا; اتقاء غائلته وصار يقول: الثور أصابه الخبال, وركبه عفريت.. وفي آخر الأمر, هدأ تماما شوانجين وثبتت أقدامه دون رفس. قال لاوتونغ: هيا ارفس الآن, ماالذي يمنعك؟..شد حيلك وزمجر علي هواك..مالك؟