اعتبر وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية مبيت وتم بتحريض من الولاياتالمتحدة. و قد اتهم في مؤتمر صحفي في دمشقالولاياتالمتحدة بالتشجيع علي العنف في بلاده وأن قرار الجامعة سبقه تصريح أمريكي تحريضي بعزل سوريا.. مؤكدا أن بلاده تمر بأزمة وتواجه' تآمر من جهات عدة' وأنها بذلك' تدفع ثمن مواقفها وعروبتها.. ولكنها لن تلين'.كما أكد المعلم أن بلاده لا تهتم كثيرا بدعوة الجامعة العربية سحب السفراء العرب, قائلا' هذا شأن سيادي لكل دولة' وسوريا لا تكترث كثيرا لهذا الأمر'وفي وقت صعدت فيه تركيا من خطابها ضد سوريا, أعلن نائب المستشار النمساوي ووزير الخارجية ميخائيل شبندل إيجر أن حكومات الدول الاعضاء بالاتحاد الأوربي توصلوا إلي اتفاق أولي بتوسيع العقوبات المفروضة علي سوريا لتشمل المزيد من الافراد المرتبطين بقمع المتظاهرين. وأضاف إيجر أنه من المتوقع أن يجري تأكيد الاتفاق الذي توصل اليه مبعوثو الدول الاعضاء خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل في وقت لاحق والذين سيعززون قرارا بالحيلولة دون حصول سوريا علي تمويل من بنك الاستثمار الاوروبي. وفي أنقرة: قال وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو للبرلمان التركي في إشارة إلي هجمات علي البعثات الدبلوماسية في دمشق و من بينها سفارة بلاده, إن أنقرة ستتخذ أشد المواقف حزما ضد تلك الهجمات وسنقف بجوار الكفاح العادل للشعب السوري..مضيفا أنه لم يعد بالإمكان الوثوق في الحكومة السورية.علي صعيد متصل, قالت هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية( بي.بي.سي) أمس إن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قال إن علي الرئيس السوري بشار الأسد التنحي لمصلحة بلده. وقال الملك في مقابلة مع( البي.بي.سي) إنه يعتقد أنه لو كان مكانه لكان قدم استقالته. ومضي يقول إنه كان سيتنحي ويتأكد من قدرة أي شخص يتولي الزعامة خلفا له علي تغيير الوضع القائم.وفي الرياض, طالب مجلس الشوري السعودي السلطات السورية محاسبة كل من شارك في الاعتداء علي السفارة السعودية في دمشق.