كتب محمد الصديق: أعلنت مؤسسة كيونت العالمية أنها تبحث عن شركاء في السوق المصرية للتعاون في الترويج للسياحة المصرية محليا وعالميا, بهدف تنشيط حركة السياحة إلي مصر, والتي تأثرت كثيرا بعد ثورة25 يناير, وذلك من خلال إطلاق عروض سياحية متنوعة لأهم المناطق السياحية, وترويجها من خلال نظام البيع المباشر الذي بدأ ينتشر عالميا كأسلوب مبتكر للتسويق. وأكدت أن مبادرتها تأتي في الوقت الذي أكد فيه عدد من الخبراء أن السياحة المصرية تواجه حملة شرسة من شركات السياحة الأوروبية خلال هذه الأيام, خاصة مع قرب حلول موسم أعياد الكريسماس, حيث تروج هذه الشركات لانفلات الأوضاع الأمنية في مصر, لتحويل مسار السائحين الأوروبيين إلي دول أوروبا, وذلك في الوقت الذي بدأت فيه السياحة المصرية تشهد نشاطا ملحوظا, خاصة في مناطق الغردقة وشرم الشيخ والمناطق الأثرية بالأقصر وأسوان. وكشفت كيونت العاملة في مجال التسويق المباشر عالميا في بيان لها أن نظام التسويق المباشر قد يكون الحل الأمثل للترويج للعروض والمناطق السياحية المصرية وقد أثبت هذا النظام فعاليته في العديد من الأسواق والقطاعات خلال الفترة الأخيرة, نظرا لأنه أقل طرق الدعاية والترويج من حيث النفقات, كما أنه الأسرع من حيث التأثير, لأنه يعتمد علي الأشخاص في التسويق لأصدقائهم, ودائما ما يثق الكثيرون في آراء ونصائح أصدقائهم, موضحة أن مصر تحظي باهتمام كبير من السائحين في جميع دول العالم, بإعتبارها الوجهة المفضلة لملايين السائحين حول العالم, وهو ما يدعو إلي ضرورة تبني خطط تسويقية مبتكرة, حتي تستعيد مكانتها, خاصة أنها تمتلك المقومات البشرية المدربة والبنية الأساسية المكتملة, وقالت المؤسسة أنها ستضع ضمن برامجها السياحية خلال الفترة القادمة عددا من العروض بمصر. وأكد البيان أن المؤسسة العالمية تأمل في ان تقدم مساهمات ناجحة في هذا الصدد من اجل الارتقاء بمرتبة مصر التنافسية في السوق السياحية العالمية حيث احتلت مصر المرتبة75 عالميا من بين139 دولة في مؤشر تنافسية الدول في السياحة والسفر حسب تقرير الاممالمتحدة للعام2011 والمركز9 بين الدول العربية بعد ان حققت مركزا متقدما وصل الي المركز58 في العام2007 وكانت تحتل المركز4 بين الدول العربية.