شهدت العاصمة اليمنية أمس اشتباكات متقطعة في أحياء مختلفة بين القوات الحكومية والقوات المنشقة وخاصة في منطقة الحصبة ومدينة صوفان وفي شارع الزبيري. وقالت مصادر في المستشفي الميداني بصنعاء إن قتيلين وصلا إلي المستشفي وأحد عشر جريحا بينهم امرأة في حالة حرجة جراء إصابتهم برصاص قناصة بجوار الجامعة القديمة صباح أمس عند تفريق أجهزة الأمن لمسيرة تطالب بإسقاط النظام اليمني. من جانب آخر سخر مصدر مسئول في الرئاسة اليمنية من أنباء روجتها المعارضة عن مكالمة هاتفية منسوبة للرئيس علي عبد الله صالح قالت إنه وجه فيها قادته بالحرب الشاملة ضد القوات المنشقة ومسلحي الشيخ صادق الأحمر, وأكد المصدر أن الدولة لن تنجر لما تريده هذه العناصر من إشعال الحرب ولن تتخلي عن خيار السلام والحوار. وعلي صعيد التطورات السياسية أكد مصدر مسئول استعداد الحكومة اليمنية للتعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم(2014). وأوضح المصدر أن القرار جاء متسقا مع جهود الحكومة اليمنية لوضع حل للأزمة السياسية وفقا لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية,مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بكل مواثيق حقوق الإنسان. وفي الوقت نفسه بحث وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في صنعاء أبعاد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وحث القربي السفراء علي ممارسة دور فاعل في التوفيق بين الأطراف اليمنية للعودة إلي استئناف الحوار بهدف وضع آلية التنفيذ للمبادرة الخليجية وضمان التزام الأطراف بتنفيذها.