الالمانية : لقي شخصان أحدهما امرأة حتفهما اليوم الأحد وأصيب 11 آخرون برصاص قناصة موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء.
وأضاف موقع "عين اليمن" الإخباري أن قوات صالح جددت قصفها على الأحياء السكنية في جولة الحباري بمنطقة الحصبة شمال صنعاء. كما قصفت قوات صالح بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مواقع للجيش المؤيد للثورة جنوب غرب ساحة التغيير في صنعاء.
سياسيا ، أكد مصدر مسئول بالحكومة اليمنية، استعداد حكومة الجمهورية اليمنية للتعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر القول، إن القرار جاء متسقا مع جهود الحكومة اليمنية لوضع حل للأزمة السياسية وفقا لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ودعا القرار اليمن إلى الموافقة على الانتقال السلمي للسلطة من أجل إنهاء أزمة دموية استمرت شهورا بين الحكومة والمتظاهرين المدنيين المطالبين بالديمقراطية.
ولفت المصدر إلى أن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على استعداد لمواصلة الحوار فورا مع أحزاب اللقاء المشترك لإخراج اليمن من الأزمة السياسية وبما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره. في الوقت نفسه، سخر مصدر مسئول من رئاسة الجمهورية اليمنية، مما أثير عن "التقاط مكالمة هاتفية منسوبة لرئيس الجمهورية، وقال المصدر لوكالة (سبأ) إن هذه "الادعاءات السخيفة تثير السخرية والإشفاق على أصحابها لما وصلوا إليه من حالة هستيرية ونفسية متأزمة جعلتهم في حالة من الهذيان والهلوسة والترويج لمثل تلك الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد". وكان الناطق باسم الجيش المؤيد للثورة، عسكر زعيل، قال إنه سيتم نشر تسجيل المكالمة الهاتفية التي أجراها صالح مع نجله أحمد وأمره فيها بالقتل والتدمير. وقال زعيل في تصريح لقناة العربية، بأنه سيتم تزويد وسائل الإعلام بنسخ من المكالمة، مع نشر الرقم المتصل والمستقبل للمكالمة. وأكد زعيل أن الجيش المؤيد للثورة لم يتخذ قرار الحرب، مشيرا إلى أن شباب الثورة أرادوها سلمية وستستمر في سلميتها حتى تنتصر. وكان ما لا يقل عن تسعة أشخاص لقوا حتفهم أمس في اشتباكات بين قوات صالح وقوات المعارضة في العاصمة صنعاء.