شهدت مباريات الاسبوع الثاني من مسابقة الدوري العام احداثا ساخنة سيكون لها تاثير كبير علي مستوي المنافسة و مستقبل الاجهزة الفنية في كافة الاندية خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وقعت ثلاث مفأجات من العيار الثقيل في ستادات السويس و الاسكندرية و الجونة, وارتفع عدد الأهداف المسجلة الي28 هدفا مقارنة بالاهداف التي احرزت في الاسبوع الاول من المسابقة بزيادة ثلاثة اهداف وان بقيت نسبة التهديف ثابتة3.1 هدفا في المباراة نظرا لزيادة عدد المباريات التي لعبت في الاسبوع الثاني-9- عن الاول الذي شهد8 مباريات فقط لتأجيل لقاء الزمالك ووادي دجلة. المفاجأت التي شهدها الاسبوع الثاني كانت بدايتها في السويس, حيث فشل فريق كل النجوم الاهلي في حصد نقاط مباراتة مع بتروجيت وتحقيق فوز مريح في مشوار الدفاع عن لقبه, وعاد بنقطة واحدة فقط. شهدت المباراة اخطاء فادحة من المدرب العبقري البرتغالي في التشكيل و التغيير, ولم تستطع مهارات النجوم تحقيق الفوز علي فريق من انصاف النجوم بل يعتبر سعر لاعب واحد من الاهلي يساوي سعر لاعبي بتروجت جميعا. جمع الاهلي كل نجوم مصر في فريقة, فالنجوم في الملعب وعلي دكة البدلاء و ايضا في القائمة التي يستبعدها المدرب البرتغالي والتي تتغير في كل مزاج طبقا لمزاج الخواجة وليس من اجل مصلحة الفريق, دعم الاهلي كل صفوفة ولم يدعم المركز الذي افقدة العديد من البطولات وهو حراسة المرمي فالثلاثة الموجودون بالقائمة دون المستوي ولا يقدرون علي تحمل مسئولية حراسة المرمي في الاهلي. المفاجأة الثانية في البحر الاحمر بعد ان دك الجونة قلعة الدراويش باربعة اهداف مع الرافة, هذة الهزيمة التي قد تعجل برحيل محمود جابر المدير الفني للاسماعيلي بالرحيل في ظل عدم الاستقرار الاداري و الفني الذي يعاني منة الدراويش من نهاية الموسم الماضي, وعلي مجلس ادارة الدراويش ان يعي ان كثرة التغيير ليست هي الحل لان الخلل ليس في الجهاز الفني ولكن في طريق الفكر و السياسة التي تدار بها النادي في ظل اوضاع متردية فشلت مجالس ادارات متعاقبة في حلها لانها جاءت من اجل تحقيق مصالح شخصية لافرادها وليس من اجل مصلحة الاسماعيلي الذي يملك من المواهب و الامكانيات الفنية ما لا يملكة منافسوة. المفاجآة الثالثة كانت في الاسكندرية حيث كشر زعيم الثغر عن انيابة ولقن انبي بطل الكاس درسا في فنون الكرة وسحقه بثلاثة اهداف مع الرأفة, والمفاجاة هنا في الاداء وليس النتيجة, فقد قدم لاعبو الاتحاد عرضا رائعا وشتان الفارق بين اداء الاتحاد في مباراة الداخلية و وأدائه امام انبي الذي قد يقلب موازين المسابقة اذا استمر بهذا المستوي. اما انبي فهو فريق محير وكأن لعنة الكاس تطاردة منذ ان اطاح بالاهلي والزمالك من المسابقة فاصيب لاعبوة بالغرور الذي ظهر واضحا في لقاء الجونة وعدم احترامهم للمنافس في مباراة الاتحاد. وسط هذة المفاجات تسللت الشرطة لتحتل صدارة الدوري العام برصيد6 نقاط وبلا منازع بعد فوزة علي سموحة وهي نقطة تحسب لمدربة القدير حلمي طولان الذي عمل من الفسيخ شربات في ظل هجرة اغلب نجوم الشرطة السابقين الي اندية الدوري العام. الزمالك افتتح الدوري باكبر عدد من الاهداف في مباراته مع المحلة الذي تجرأ في بداية اللقاء واحرز لاعبوه هدفا في مرمي عبد الواحد فكان الرد قاسيا بستة اهداف مع الرافة تدخل فيها الحكم محمد عبد القادر مرسي ومساعدة باحراز هدفين من الستة لصالح الزمالك. البداية جيدة للزمالك رغم سوء حالة الخصم وشهدت المباراة نزول اللاعب ميدو الذي اشركة حسن شحاتة كنوع من المجاملة لانه بهذه الصورة غير لائق علي الاطلاق رغم انة سجل هدف من ركلة جزاء نال بها تحية كوميدية من زملائة, ولكن الي متي سيجامل حسن شحاتة اللاعب علي مصلحة الفريق؟! وادي دجلة حقق فوزة الاول علي تليفونات بني سويف, والجيش استطاع التصدي لزحف المصري نحو القمة وعاد بنقطة غالية من بورسعيد, والمقاصة ارتضت بالقسمة مع الحرس في مباراة شهدت طرد احمد عيد عبدالملك واحمد حسام. المباراة التاسعة كانت بين المقاولون و الانتاج وعلي ما يبدو ان الفريقين ارتضيا بان يكونوا مع الخوالف في قاع الجدول. وكان ابرز سمات الاسبوع كثرة الاخطاء التحكيمية وتدني مستوي العديد من الحكام و احتجاجات من الاندية بعد ان شهدت المباريات كوارث تحكيمية وقعت من الحكام و المساعدين كان نتيجتها المؤثرة ثلاثة اهداف غير صحيحة تم احتسبها و اهداف الغيت و ركلات جزاء لم تحتسب الخ الخ الخ. الغريب في الامر ان الاخطاء التي وقع فيها الحكام هذا الاسبوع قد وقعوا فيها في مباريات سابقة ولم يتعلموا من اخطائهم رغم ان المثل يقوا التكرار يعلم الشطار. الحكم الدولي سمير عثمان يعتبر سيئ الحظ لانه لعب مع مساعدين يورطوا افضل حكام العالم خاصة المساعداشرف متولي الذي اشار بصحة هدف بتروجت الاول رغم وجود لاعبين في حالة تسلل واضح لا يختلف عليها سوي هذا المساعد, الجدير بالذكر ان هذا المساعد له كارثة سابقة عندما ألغي لانبي هدفين صحيحين في مرمي الاهلي وكان الحكم ايضا سمير عثمان في المباراة الشهيرة الذي فاز فيها الاهلي3-2 بالموسم الماضي.