غزارة تهديفية... الفوز أولا.. مفاجآت بالجملة... عناوين تتصدر حصاد الاسبوع الأول لمنافسات الموسم الكروي2011/2010 لدوري القسم الثاني بمجموعاته الثلاث الصعيد والقاهرة وبحري وكانت الاثارة هي كلمة السر في حصول دوري القسم الثاني علي افتتاحية قوية لموسمه الجديد وإعلاء نغمة المفاجآت في نتائج عدد لا بأس به من المباريات. وأول العناوين كان: الغزارة التهديفية التي سيطرت علي الاسبوع الأول الذي شهد تسجيل51 هدفا في24 مباراة بمعدل تهديفي2.2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل كبير مقارنة بكونه أ .. وتفوقت مجموعة القاهرة في الغزارة التهديفية وشهدت احراز20 هدفا في8 مباريات فقط وكانت مواجهة الداخلية مع مضيفه الشرقية للدخان الأكثر غزارة تهديفية وشهدت تسجيل16 هدفا في8 مباريات بمجموعة بحري وسجل خلالها15 هدفا في8 مباريات. ويعد فريق أسوان ومعه الداخلية الأكثر تسجيلا للأهداف وكلاهما افتتح مشواره بإحراز4 أهداف في أول المباريات. وثاني العناوين يدور في النهج التكتيكي الذي أدار به المدربون لمبارياتهم حيث كانت النسبة الغالبة في24 لقاء هي الفوز والحصول علي3 نقاط.. وخلال اجمالي مواجهات المجموعات الثلاث انتهت15 مباراة بفوز فريق علي حساب الاخر.. وانتهت9 مواجهات بتعادل فريقين معا.. وهي نسبة لابأس بها في بداية الموسم وتعبر عن رغبة في الحصول علي بداية قوية سواء لمن يسعي وراء المنافسة علي قمة المجموعات وحصد بطاقة التأهل الي الدوري الممتاز أو بلوغ منطقة الأمان مبكرا. وثالث العناوين هو مفاجآت بالجملة ونتحدث هنا عن نتائج مثيرة لم يكن لها مكان في توقعات الخبراء قبل افتتاح الجولة الأولي. وفي الصعيد كان مركز شباب مغاغة صاحب أبرز المفاجآت بالفوز علي المنيا بهدف مقابل لاشيء في نتيجة مثيرة خاصة ان مغاغة صاعد حديثا للمسابقة في حين ان المنيا أحد المرشحين بقوة لإحراز بطاقة الصعود الي الدوري الممتاز. وثانية مفاجآت الصعيد تمثلت في فوز سكر الحوامدية علي الفيوم في ملعب الأخير بهدفين مقابل لاشيء. وفي مجموعة القاهرة كانت هناك مفاجآت أخري مثيرة مثل تعادل جاسكو المكتظ بالنجوم علي ملعبه مع المريخ البورسعيدي بهدف دون رد وكذلك خسارة طنطا الكبيرة من النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف. وفي بحري كانت أكبر المفاجآت علي الاطلاق من خلال خسارة فريق غزل المحلة علي ملعبه ووسط جماهيره أمام الحامول بهدفين مقابل هدف.. في بداية كارثية لاحلام المحلة في العودة السريعة الي مسابقة الدوري الممتاز في الموسم المقبل.. وكذلك خسارة فرق أخري لنقاط سهلة في ملاعبها مثل خسارة الحامول أمام نبروه بهدف مقابل لاشيء. وقدمت الجولة الأولي العديد من اللاعبين الأبرز ممن لعبوا دور البطولة في منع وقهر نقاط ثمينة مثل وليد عبد الودود لاعب أسوان وأحمد تمساح لاعب الداخلية وابراهيم كاستيلا لاعب الحمام ومحمد فضل وعلي دياب ثنائي هجوم المنصورة ومحمد حمكشة حارس مرمي مغاغة وأمير توفيق حارس مرمي المصرية للاتصالات. حمل ماهر همام المدير الفني لفريق الشرقية للدخان غياب التجانس الكامل مسئولية الخسارة أمام الداخلية بأربعة أهداف لثلاثة في أول لقاءات الفريقين.. وأكد همام ان فريقه سيكون له شأن كبير في المجموعة الثانية مع اكتمال التجانس بين اللاعبين القدامي والجدد مشيرا الي ان الخسارة أمام الداخلية وهو فريق كبير لا تمنعه من الاشادة بالاداء خاصة في الشوط الثاني وأكد أن فريقه عاني فنيا من غياب التوفيق في كثير من الفرص وكان في مقدوره الخروج بتعادل مع الداخلية الذي يعد أحد أقوي فرق القاهرة مضيفا ان الفترة المقبلة ستشهد اداء افضل من جانب الدخان في مبارياته.