إلي فلول الوطني المنحل.. تصبحون واهمين لو كنتم تطمعون في العودة إلي قاعة البرلمان لأن فوزكم يعني رغبة الناخبين في العودة لنظام مبارك, لذلك سوف تخفقون ولن ينجح أحد وإن غدا لناظره قريب! حسني مبارك.. حينما سألك عمر سليمان عاوز ضمانات ياريس حتي لا يلاحقك أحد قضائيا قلت له حيلاحقوني علي إيه أنا طول عمري باخدم البلد دي وقدمت لها حياتي كلها ولم انهب ولم أؤذ أحدا وهذا يعني أنك كنت مغيبا ولم تكن تدري ماذا يفعلون من وراء ظهرك. حسين سالم.. تسليمك لمصر أصبح وشيكا وهو ما يعجل باسترداد الأموال التي نهبتها, إنها أموال فرد واحد يمكن أن تلبي مطالب اضرابات بأكملها لجموع هذا الشعب المنكوب. إبراهيم سليمان.. لا أتصور أن مبارك وجه إليك هذه العبارات المهينة في إحدي زياراته الميدانية, فالرجل يتحلي بالوفاء ويدرك جيدا ما قدمته لنجليه وزوجته وإلا ماسارع بتكريمك بعد رحيلك عن الوزارة وما كان أتاح لك هذا المنصب البترولي بالمرتب المليوني. محافظ أسوان.. هذا الكاتب الصحفي وجه إليك كلمات سب وقذف, اعتقد أنك لن تقاضيه بل تلتمس له العذر وربما تؤيده! الزوج المتحرر.. إذا تعاظم اصرارك علي الارتباط بزوجة ثانية لدواعي التجديد فاحرص علي ألا يجاوز فارق السن عشرين عاما وإلا ستكون العواقب مدمرة للغاية وسيلاحقك الندم والحسرة أيضا! إلي القيادي المعارض.. ليس فلول الوطني وحدهم المعزولون لقد كنت ملتصقا تماما بهذا الرجل ذي الشأن الرفيع داخل الحزب المنحل ولم تفارقه لحظة في أثناء المؤتمرات البرلمانية بما في ذلك فترات الاستجمام! حازم الببلاوي.. حينما تقدم استقالتك إما أن تكون واثقا من قبولها أو لا تقدمها لقد أعطت الاستقالة انطباعا للشارع بأن اقتصادنا في غرفة الانعاش وأنك أصبت باليأس. سليم العوا.. لا يتصور أحد أنك سارعت بطرد الصحفيين في مؤتمر الإسكندرية ربما إشاعة أطلقها أحد منافسيك علي الرئاسة! مكرم محمد أحمد.. ظللت صامتا وإذا بك تفجر اللغم في الوقت الحرج وقبل الانتخابات مباشرة لتعلن أنك النقيب الفعلي يبدو أنك لا تعترف بأي نقيب يأتي بعدك! محمد حسان.. الفنانة الإيرانية حكموا عليها بالسجن عاما وثمانين جلدة لأنها كشفت عن رأسها في أحد مشاهد الفيلم المؤكد أن السلفيين لن يحصلوا علي صوت واحد من أهل الفن! عبدالرحيم الغول.. ظللت رئيسا للجنة الشباب في البرلمان رغم أنك في السبعينيات وكنت دائما تمثل خط الدفاع الأول عن الحكومة والحزب وتتصدي للمعارضين ومع ذلك سارعت بالترشح يارجل! إلي كاتبنا الكبير.. ألف سلامة يا أستاذ أنيس أثق أنك سوف تجتاز هذه الأزمة الصحية بإرادتك وتفاؤلك الدائم وابتسامتك التي كنت أراها دائما في كل لقاء بيننا. إلي الوزير الإفريقي.. احترس فالملاريا مرض فتاك سريع العدوي ندعو الله لك بالنجاة. [email protected] المزيد من أعمدة شريف العبد