كتب إبراهيم العزب: لتشابه العلامة التجارية التي تحملها صفقة لوحات من المفاتيح الكهربائية المقلدة لقواطع التيار الكهربائي.. أمر المستشار حازم شبل رئيس المحكمة بالمكتب الفني بمحكمة الإسكندرية الاقتصادية بإعدام مشمول الرسالة الواردة إلي ميناء الدخيلة في28 سبتمبر2010 بعدما أكد الخبير الفني أن هذه الصفقة المستوردة تحمل علامة تجارية مقلدة لعلامة إحدي الشركات الوطنية التي تنتج المفاتيح نفسها بالمواصفات والشكل والتركيب. وأضاف الخبير في تقريره أن هذه البضائع التي تحمل العلامة المقلدة تحدث اللبس بين جمهور المتعاملين لذلك النوع من السلعة مما تؤثر علي مبيعات الشركة المصرية. وأكد رئيس المحكمة حازم شبل أن الشهادة الصادرة من مصلحة التسجيل التجاري تؤكد أن شركة سيندر إليكتريك مصر هي صاحبة الانتفاع بهذه العلامة وقامت بإشهارها في الجريدة الرسمية للعلامات برقم807 وهذا العدد صادر بتاريخ7 نوفمبر2007 وأن فترة حماية العلامة عشر سنوات تنتهي في2017 وبالتالي فهي لا تزال تتمتع بالحماية. كشفت المحكمة في أسباب حكمها أيضا أن الصفقة الواردة إلي الميناء عبارة عن حاوية بداخلها علب كرتونية تحوي هذه اللوحات من المفاتيح ومسجل عليها العلامة التجارية للشركة المصرية وتبين أن الشركة المستوردة للصفقة المقلدة لا تمتلك أي تسجيل لذلك النوع من العلامات التجارية مما يؤثر علي سمعة الشركة المحلية وكذا تخفيض معدلات إنتاجيتها نتيجة لانخفاض مبيعاتها, بل إن البضائع المستوردة تمكن أن تكون ردئية فتشوه سمعة الشركة الوطنية في الأسواق مما يسبب لها أضرارا مادية كبيرة. في ختام حيثياتها أمر رئيس المحكمة بانتداب خبير متخصص يتولي عملية الإعدام للصفقة علي أن تدفع لها المحكمة5 آلاف جنيه تخصم من المستورد للصفقة للحجز عليها وإعدامها.