دخل إتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية والمسلحين التابعين للشيخ صادق الأحمر وقوات الفرقة الأولي مدرع المنشقة عن الجيش اليمني أمس حيز التنفيذ، ورحب مصدر في قيادة الفرقة بوقف إطلاق النار, وعبر عن أمله في أن يستمر وألا تتجدد الاشتباكات في المنطقة, متهما في الوقت ذاته قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي والنجدة باقتحام مقر وزارة الصناعة والتجارة ووكالة سبأ وبعض الأماكن في منطقة الحصبة.بعد وساطة قامت بها لجنة الوساطة برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب مطهر القمش. فيما بدأت العديد من المنظمات الدولية والحقوقية في تحرك سياسي دولي من أجل حجب أي حصانة قد يتحصل عليها الرئيس علي عبد الله صالح من المحاكمة, علي جرائم انتهاك حقوق الإنسان التي ارتكبت في اليمن. وقال فيليب بولوبيون من منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان أن حرج مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بخصوص اليمن قد طال انتظاره, مشيرا إلي أنه إذا بارك مجلس الأمن اتفاق يمنح صالح والمحيطين به حصانة من المحاكمة فإن ذلك سيكون سابقة مدمرة. من جانبه أكد المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن الأممالمتحدة ترفض رفضا قاطعا منح الرئيس اليمني حصانة تعفيه من الملاحقة القضائية كانت مبادرة خليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن قد تضمنتها. وعلي صعيد متصل وجهت توكل كرمان الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام مناشدة قوية للامم المتحدة لتتبرأ من خطة ترعاها دول خليجية تمنح الحصانة لرئيس اليمن علي عبد الله صالح الذي قالت كرمان انه مجرم حرب. في حين أكد اجتماع عقد في صنعاء للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح. ان صالح مدعو لمواصلة قيادة المؤتمر الشعبي العام.