احتواء غضب عمال الغزل والنسيج

بزيادة الحوافز والصرف خلال أيام

سادت حالة من الارتياح والفرحة العارمة الأوساط العمالية في‏22‏ شركة للغزل والنسيج‏,‏ خاصة في المحلة الكبري فيما تعالت الزغاريد في مصانع الغزل بكفرالدوار بعد الإعلان عن الاتفاق مع الحكومة علي زيادة الحوافز وبدل الوجبات والبدء في تنفيذه علي الفور. وهو الانفاق الذي تعطل تنفيذه منذ توقيعه الشهر الماضي ودفع عمال تلك المصانع للتهديد بتنظيم اعتصام علي مستوي جميع الشركات في انحاء الجمهورية.
عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج قال ان حكومة الدكتور عصام شرف نجحت في احتواء غضب العمال في القطاع بعد التوقيع علي اتفاقية جديدة تقضي بزيادة حوافز العمال ل220جنيها شهريا وزيادة بدل الوجبة الغذائية من120إلي210جنيهات.
وأضاف ان اقرار الحكومة للحافز بقيمة220جنيها كان هدفه ايجاد مساواة بين جميع العاملين وان تكون هناك عدالة في التوزيع بين62 ألف عامل في قطاع الغزل والنسيج مشيرا إلي قيام الحكومة بالتدخل في الوقت المناسب وهو ما اسهم في احتواء العمال واطفاد نيران غضبهم.
واشاد إبراهيم بجهود الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء والدكتور محمود عيسي وزير الصناعة, مشيرا إلي أن تنفيذ الاتفاقية يبدأ اعتبارا من أول أكتوبر الحالي وسيتم عقد اجتماع مع الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة خلال يومين لاخطار الشركات بالصرف وأوضح أنه تم عقد اجتماع مع الدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس اللجنة المشرفة علي اتحاد العمال وتم خلاله وضع منشور وتم ارساله لكل الشركات متضمنا الاتفاق.
علي صعيد آخر دعا خالد الأزهري عضو اللجنة المشرفة علي اتحاد العمال ويسري بيومي أمين صندوق اللجنة إلي تنفيذ مطلب العمال بضرورة تغيير قيادة الشركة القابضة للغزل والنسيج واقالة رئيسها المهندس محسن الجيلاني لعدم نجاحها في احتواء أزمات القطاع علي مدي سنوات.