أنتهى الطب الشرعى من تشريح 24 جثة من ضحايا أحداث ماسبيرو وتم التصريح بدفنهم وتسليمهم لذويهم والذى تم دفنهم فى مقابل جماعية بمنطقة أكتوبر أمس . وقد اكدت تقارير الطب الشرعى أن معظم أصابات الضحايا كانت من طلقات نارية ، وبعضهم بسبب الدهس بالمركبات حيث وجد أكثر من ضحية متهشم الجمجمة تماماً ، فضلا عن وفاة آخرين بسبب الأعتداء عليهم بالآت حادة منها سنج وسيوف واسلحة بيضاء وقد تبين وجود احدى هذه الجثث داخل المستشفى القبطى لأحد الضحايا والذى عثر عليه مذبوح من الرقبة ، وفى الوقت نفسه وصلت مشرحة زنهم جثة أحد جنود الأمن المركزى الذى أصيب خلال أحداث ماسبيرو وتم نقله الى مستشفى الشرطة بالعجوزة الا انه توفى متأثرا برصاصة فى الرأس ، وصرح الدكتور أحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعى أن المصلحة أستقبلت نحو 50 مصابا صباح اليوم للكشف عليهم وتحديد سبب أصابتهم وتبين أن الغالبية العظمى منهم كانت عبارة عن أصابات بالرصاص فى الأقدام والأزرع ، وأضاف أن جميع المصابين سوف يتم فحصهم بمعرفة الطب الشرعى لتحديد سبب أصابتهم وطبيعتها ، موضحا أن هناك عدد من المصابين حالتهم خطرة وسيئة وبعضهم ما زال فى حالات غيبوبة ، فى الوقت الذى واصلت فيه النيابة العسكرية التحقيقات لكشف ملابساتها وتحديد المتورطين فى الأعتداء على ضحايا ماسبيرو ، والتى أمرت بحبس 28 من المتهمين فى الأحداث . إقرأ أيضا : الطب الشرعي: طلقات نارية وطعن بالأسلحة البيضاء وراء وفاة ضحايا ماسبيرو