أكد الدكتور أشرف الرفاعي مدير دار التشريح بمشرحة زينهم ان المشرحة لديها13 جثة معلومة الهوية منذ الاحداث الماضية و تم التعرف عليهم من خلال هوياتهم أو عن طريق البصمات عبر الادلة الجنائية, و لم يتم حضور احد من اقاربهم لاستلامهم حتي الان اما بالنسبة للجثث المجهولة فاكد انه لايتم تسليمها الي المتعرف عليهم الا بعد اجراء تحليل الDNA. لذويهم للتأكد من صلة القرابة واوضح الرفاعي ان الاطباء والعاملين بالمشرحة عانوا طوال الفترة الماضية من حالة الانفلات الأمني الشديد وعملوا في ظروف استثنائية وتعرضوا بشكل متكرر لهجوم بالاسلحة من بلطجية وبعض أهالي المتوفيين قبل ان يتم تامين المشرحة من رجال القوات المسلحة واضاف ان النيابة قامت خلال الايام الماضية باستخراج8 جثث تم دفنها خلال فترة الاحداث وتم تحويلها الي المشرحة للتعرف علي اسباب الوفاة, خاصة وان الكثير منها سواء قد خرجوا من المشرحة أو المستشفيات الاخري قد تم دفنهم بعد توقيع كشف طبي ظاهري فقط عليهم وبدون اجراء تشريح واضاف ان معظم الجثث التي و صلت للمشرحة طوال الاحداث وعدد ها159 حالة كانت الوفاة نتيجة الاصابة بالاعيرة النارية وبعضهم توفي اثر الاختناق من الغازات المسيلة للدموع واكد الرفاعي ان الايام الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في ارتفاع معدلات القتل بالطلق الناري فتصل في بعض الأيام اكثر من14 حالة وفاة بأعيرة نارية وهو معدل غير مسبوق.