طالعتنا يوم(9/27) صحيفة الأهرام بخبر سعيد هو بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية بمترو الأنفاق, ثم تصريح السفيرة فايزة ابوالنجا بأن اليابان أبلغت مصر بموافقتها علي تمويل الخط الرابع للمترو بمبلغ1.2 مليار دولار بفائدة2% علي مدي40 عاما. , وبفترة سماح عشر سنوات, وان هذا القرض بهذه الكيفية يقترب من كونه منحة, وأن أزمة المرور سوف تحتاج الي هذا المشروع احتياجا شديدا. لقد كانت قلوبنا نحن المصريين مع اليابان علي بعد المسافة وهي تتعرض لواحدة من أسوأ الكوارث في تاريخها تمثلت في زلزال11 مارس الماضي والتي نجم عنها كارثة فوكو شيما النووية. وكنا نستشعر القول المأثورة ذكاء المرء محسوب عليه. لكنها اليابان التي قامت عملاقة بعد أن القيت عليها القنبلة الذرية في هيروشيما ونجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية, وبمرونة تفوق التصور طرحت لنفسها شعار التفوق السلمي. وحققته بكفاءة واقتدار, ولا غرو ان قدمت اليابان لمصر هذا القرض في ظروفها, فهي تمتلك اعلي مستوي مواصلات في العالم, وتبقي الحقيقة ماثلة انه دون اليابان ما كان يرجي للنمور الآسيوية ان تحقق هذا الازدهار, واذا كانت بريطانيا هي رائدة اوروبا في الحداثة, فكذلك صارت اليابان بالنسبة لآسيا.