أكد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أمس ان قوات الجيش السوري قتلت ما لا يقل عن130 عنصرا من عناصر كتيبة خالد بن الوليد المنشقة عن الجيش في عملية كانت قد بدأتها منذ يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أفراد كتيبة خالد بن الوليد وهي الوحدة الرئيسية للمنشقين التي تدافع عن الرستن بمحافظة حمص انسحبوا من البلدة بعد تعرضها لقصف بالدبابات والمدافع الآلية الثقيلة. وأشار إلي أن القوات السورية قامت باحتلال المنطقة وأحكمت سيطرتها علي المستشفيات وقامت باتخاذ المدارس كمعتقلات للمعارضين لها. وشدد مدير المرصد الحقوقي علي أن مدينة الرستن في ريف حمص تتعرض لما سماه بمجزرة حقيقية بعد اقتحامها من قبل قوات تابعة للجيش والأمن وميلشيات الشبيجة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مدعومة بالطائرات المقاتلة. فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن شبح الحرب الأهلية يخيم علي مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية بعد أن أخذت المعارك باستخدام الأسلحة النارية تندلع بين حين وآخر, بالإضافة إلي قيام الثوار المسلحين وقوات الأمن السورية بحملة من الاغتيالات, وانتشار البنادق في أرجاء المدينة. يأتي ذلك في وقت أتفقت أحزاب معارضة سورية في إسطنبول علي زيادة أعضاء المجلس الوطني من190 عضوا إلي230 وذلك لتمثيل كافة أطياف المجتمع السوري كما تم الاتفاق علي تشكل الامانة العامة بحيث تضم29 عضوا يشارك الاخوان بخمسة والاكراد4والمستقلون6 وإتحاد تنسيقات الثورة9 واعلان دمشق4و الاشوريين بعضو واحد وإستكمال آلياته المؤسسية من أجل توحيد قوي المعارضة, كذلك وضع خارطة طريق للمرحلة القادمة يكون هدفها الاساسي إسقاط النظام, وناشد المجتمعون الدول العربية والاسلامية العمل بسرعة لوقف إراقة دماء المتظاهرين في سوريا من قبل قوي الأمن وزيادة الاتصالات بالمنظمات الدولية والقوي الفاعلة في العالم لاستمرار الضغط علي النظام السوري ويبحث المعارضون اليوم الدعوة إلي ارسال مراقبين دوليين إلي عدد من المدن السورية خصوصا الرستن لحماية المدنيين. وقدتصدر حادث اطلاق النار في دمشق والذي اسفر عن مقتل4 مواطنين عناوين الصحف السورية أمس.وذكرت صحيفة البعثالرسمية السورية أن مجموعة إرهابية مسلحةأقدمت أمس علي قتل4 مواطنين في حي القدم بدمشق في محاولة منها لترويع المواطنين وترهيبهم.