قال اتحاد تنسيقات الثورة السورية "إن قوات الجيش السورى قتلت ما لا يقل عن 130 عنصرًا من عناصر كتيبة (خالد بن الوليد) المنشقة عن الجيش فى عملية كانت قد بدأتها منذ يوم، الثلاثاء الماضى". وأوضح رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى تصريحات بثتها قناة (العربية) الإخبارية اليوم، الأحد- أن أفراد كتيبة خالد بن الوليد، وهى الوحدة الرئيسية للمنشقين التى تدافع عن الرستن - انسحبوا من البلدة بعد تعرضها لقصف بالدبابات والمدافع الآلية الثقيلة. ولفت إلى أن القوات السورية قامت باحتلال المنطقة وأحكمت سيطرتها على المستشفيات وقامت باتخاذ المدارس كمعتقلات للمعارضين لها. وشدد مدير المرصد الحقوقى على أن مدينة الرستن فى ريف حمص تتعرض لما سماه ب "مجزرة حقيقية" بعد اقتحامها من قبل قوات تابعة للجيش والأمن وميلشيات الشبيجة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مدعومة بالطائرات المقاتلة. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.