300 يوم منذ وقوع التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين و راح ضحيته24 مواطنا وأصيب ما يزيد علي90 آخرين, وأدمي قلوب المصريين جميعا..وصحيح أنه تم ترميم واجهة الكنيسة وواجهة مسجد شرق المدينة المواجه لها, ولكن قلوب المسيحيين والمسلمين متعلقة الآن بساحات القضاء رغبة في الوصول للجاني و القصاص العادل لأرواح الشهداء, وإرجاع حقوق الشباب الذين عذبوا داخل مقر مديرية الأمن السابق بدائرة العطارين علي خلفية التفجير, وحق سيد بلال الشاب السلفي الذي لم يتحمل قسوة التعذيب ليفارق الحياة.. يقول جوزيف ملاك محامي الكنيسة و مدير المركز المصري للدراسات, أن جميع الجهود و الطلبات التي تم التقدم بها لمعرفة الحقيقة حول الحادث لم تأت بأية نتائج, مشيرا إلي تقدم الكنيسة ببلاغ إلي النائب العام حمل رقم7870 يحمل إتهاما الي حبيب العادلي بالاهمال الجسيم الذي يصل الي حد التواطؤ لتقصيره في الأداء الأمني و حماية الكنائس برغم التهديدات التي أعلنتها بعض الجماعات قبل وقوع الحادث مشيراالي إحالة البلاغ الي نيابة امن الدولة طالبا التفسير حول صحة المعلومات التي ادلي بها العادلي في عيد الشرطة امام الرئيس المخلوع حسني مبارك ثم ما تبعه من الإفراج عن المتهمين في التفجير في مارس الماضي. وأوضح أنه قدم ست شكاوي وطلبات الي المجلس العسكري لفتح التحقيق لكشف ملابسات الحادث في ظل عدم وجود تحريات للداخلية حول الواقعة حتي الآن, مما دفعنا الي رفع القضية رقم1066 امام محكمة الامور المستعجلة للحصول علي حكم قضائي بإلزام رئيس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية الحالي باصدار التحريات حول الحادث و معرفة الحقيقة وإلزام النائب العام باصدار قرارت حازمة لطلب التحريات واستدعاء العادلي لسؤاله حول بلاغ الكنيسة والبلاغات الاخري التي يتضمن احدهم و المقدم من ممدوح رمزي المحامي اتهام العادلي في التفجيرات استنادا لوثيقة تم تداولها علي الانترنت وتقارير للمخابرات البريطانية تؤكد ضلوعه في ارتكاب الحادث مؤكدا الثقة في القضاء المصري رافضا دعاوي تدويل القضية. من جانبه اكد احمد امين محامي اسرة سيد بلال وأحد شهود الواقعة حيث كان ضمن مجموعة الشباب من التيار السلفي الذين اعتقلوا علي خلفية التفجيرات. أن النيابة العامة بالاسكندرية تواصل التحقيق في الواقعة مؤكدا ان جميع المعتقلين علي خلفية الاحداث سبق اعتقالهم في عام2006 ولمدة عامين بتهمة انتمائهم للتنظيم السلفي الجهادي لاعتراضهم علي النظام السابق و عقب الحادث تم إلقاء القبض علي نفس المجموعة ومحاولة الصاق التهمة بهم, وان البلاغ المقدم لاسترداد حق سيد بلال لم ترد فيه اية تحريات من الداخلية بالاضافة الي ان قرارات الضبط والإحضار الصادرة بشأن ضباط امن الدولة لم تنفذ علي الرغم من مخاطبة النيابة للداخلية3 مرات متتالية, مشيرا الي ان حالة التباطؤ الشديدة في ملف القديسين تؤكد تورط العادلي في ارتكابه الحادث. وفي النهاية فإن بطء التحقيقات التي تجري سواء لمعرفة الجاني الذي استهدف الكنيسة او معرفة المسئول عن مقتل سيد بلال تثير الدهشة والعجب و تطرح اسئلة عن صحة الوثيقة المسربة من جهاز امن الدولة والمتداولة علي شبكة الانترنت والتي تفيد أن حبيب العادلي هو المسئول عن الحادث لشغل الرأي العام عن نتائج انتخابات مجلسي الشعب و الشوري العام الماضي فهل من نهاية لتلك التحقيقات ام سيظل حادث القديسين بما يحمله من جروح أصابت المسلمين والمسيحيين لغز ليس له نهاية ؟!!.. التنانين تبهر السكندريين كتبت: أمل الجيار إحترس فريق التنانين في الإسكندرية.. لا تتعجب ولا تبحث كثيرا وراء إسم الفريق ولا تنخدع فليسوا قادمين من جنوب شرق آسيا وليسوا مسحوبي العيون بل هم مصريون حتي النخاع تعرفهم بسمرة لاتخضئها العين.. أصغرهم عمره3 سنوات وأكبرهم29 عاما, تجدهم في كل وأي مكان بالإسكندرية.. فليس لهم مكان محدد.. قد تجدهم اليوم يمارسون العابهم البهلوانية وحركاتهم الأكروباتية علي رمال الشاطئ المجاني.. وغدا يعرضون حركاتهم الخطيرة ولفاتهم الهوائية أمام مكتبة الإسكندرية أو في داخل القلعة.. لاتتعجب مما يفعله هؤلاء الشباب فقط إحبس أنفاسك واستمتع. حتى الدبابة لم تسلم من الاكروبات أسامة الكيلاني أحد أعضاء الفريق أن التنانين هو فريق جمباز وأكروبات حر لا يتبع أي نادي, وقد إخترنا اسم الفريق التنانين لأن حيوان التنين لديه قدرة علي الطيران في الجو والقيام بعدة لفات ودورات وهو بالضبط ما نفعله بالإضافة الي أنه يرمز للقوة, وقد جاءتنا هذه الفكرة منذ أكثر من9 سنوات حينما كنا نتمرن علي الجمباز في النادي الأوليمبي أنا والكابتن محمد عادل فقررنا تشكيل فريق للجمباز الحر يمكنه اللعب في أي مكان وعلي أي أرضية( أسفلت نجيلة أرض رملية ملاعب) وبدون أي إمكانيات أو أجهزة, وبالفعل بدأنا وكان عدد اللاعبين في البداية اثنين أنا وهو وأصبحنا الآن16 لاعبا محترفا. ويضيف أسامة أننا نقوم بالمران مرتين أسبوعيا لمدة4 ساعات علي شاطئ البحر في الدخيلة أو المكس وفي إثناء التدريبات نلفت نظر المصطافين الذين يلتفون حولنا لتشجيعنا والتصفيق بحرارة مما يلهب شعورنا ويدفعنا للإستعراض بحماس, وفي بعض الأحيان يتقدم منا أحد الشباب طالبا الإنضمام للفريق فنقوم بإختباره وإختيار العنصر المناسب من حيث اللياقة والتناسق الجسدي والقدرة علي أداء الحركات الأكروباتية المبهرة ونحن لانتقيد بسن معينة فليس هناك قوانين لهذه اللعبه, فهي لعبة للمتعة والمرح.وعن تمويل الفريق يقول أسامة إن الفريق يتم تمويله ذاتيا أو من خلال المشاركة في بعض الحفلات والأحداث الثقافية والفنية والعروض الجماعية والمناسبات بين الحين والآخر والتي تكفي حاجة الفريق بالكاد.. أما أطرف ما يؤكده أسامة فهو أن هذه الرياضة انتشرت من خلال فريقهم السكندري وتكونت فرق لهذه اللعبة الحرة التي تخضع لقوانين الجمباز ولكن في الهواء الطلق وتعدي عدد الفرق11 فريقا في محافظات مصر مثل دمياط وبورسعيد وسيناء والقاهرة وهذه الفرق تتنافس فيما بينها وتختلق لنفسها المسابقات والأحداث الرياضية الخاصة بها في بعض المحافظات السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة, ولكن يبقي الفريق السكندري هو الأقوي بين هذه الفرق التي يبلغ عدد أفرادها أكثر من الفين لاعب, لأنه علي حد تعبير الكيلاني هو الأصل فهم يشاركون في تكوين الفرق الأخري ويقومون بتدريبها حتي تصبح قادرة علي الإنطلاق فيختاروا من بين هذه الفرق من يتولي التدريب ويكتفي الفريق السكندري بالمراقبة من بعيد. وعن الإصابات يؤكد أعضاء الفريق أن الأمر لايخلو من إصابة هنا أو هناك لأنه مافيش حلاوة من غير نار ولكن من بين ما يتعلموه هو كيفية تفادي الإصابات خاصة أن بعض الحركات تتطلب الطيران في الهواء لأكثر من ثلاثة أمتار أو التشقلب لعدة مرات. ورغم النجاح الشعبي الذي حققه التنانين بالإسكندرية الا أنهم لم يلقوا أي إهتمام علي المستوي الرسمي والرياضي, ورغم ذلك فلم يصابوا بالإحباط ومازالوا يمارسون لعبتهم الجميلة ويبهرون أهل الإسكندرية. سلسلة مخالفات جسيمة بأوقاف الإسكندرية كتب:حسن إمام سابقة خطيرة حدثت في مساجد الإسكندرية حملت في طياتها غرابة وفسادا ومخالفة شرعية جسيمة كشف عنها الشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية للصفحة, حيث يقول إنه إكتشف منذ بضعة أسابيع وبالتحديد في شهر يوليو الماضي أن مؤذن مسجد الملك القدوس- الذي ضم للأوقاف بقرار وزاري رقم27 لعام2008- هو امرأة وتدعي صفاء الرفاعي السيد وأنها تتقاضي أجر مقابل عمل- بالطبع لم ولن تؤديه. وقد جاء هذا الإكتشاف أثناء مرور مدير إدارة الأوقاف بحي العامرية علي المساجد لمراجعة العمالة بها فإكتشف هذا الإكتشاف الخطير, وقد إعتقد مدير الإدارة حسبما يقول الشيخ محمود أبو حطب أن صفاء الرفاعي السيد رفاعي هذا رجل وبالبحث تبين أنها امرأة, ولكن الطريف في الموضوع ليس المخالفة الشرعية الواضحة في هذا الموقف ولكن في السؤال الغريب الذي طرحة مدير الإدارة في المخاطبة الرسمية وهو بالنص هل نضعها في دفتر الأحوال وتعمل.. علما بأنها تتقاضي أجرا مقابل عمل وأنها لاتزال خارج دفتر الأحوال. ويضيف الشيخ أبو حطب أن هذة الواقعة ليست الوحيدة وإنما هي حلقة في سلسلة وقائع الفساد التي تم كشفها, وهي الآن محل التحقيق في نيابة الأموال العامة بالإسكندرية, فقد تبين أن عدد العمال والمؤذنين الذين ليس لهم قرارات تعيين بلغ3000 عامل مع عدم التزام الشئون المالية بالمديرية بوجود سجلات للمرتبات مما سهل التلاعب بإضافة أسماء وهمية دون سند قانوني, كما كان يتم صرف مرتبات وحوافز لهذا العدد من العمال دون وجود عمل فعلي لهم في المساجد والزوايا. ومن أخطر الأشياء التي كانت تتم هو تكرار ضم العمالة أكثر من مرة علي نفس المسجد حتي أصبح كل مسجد يضم ما لايقل عن عشرة عمال ورغم ذلك لم تتخذ المديرية أي إجراءات قانونية حيال هذه الموضوعات حيث تم تعيين هذه العمالة بدون سند قانوني أو درجات وظيفية ولم يقم المسئولون بالمديرية بإبلاغ الوزارة, مما حمل ميزانية الوزارة مرتبات هذا العدد من العمال التي وصلت الي أكثر من100 مليون جنية ما بين مرتبات وبدلات لأسماء لم يصدر بشأنهم قرارات تعيين رسمية, كما أكدت لجان التفتيش أن هناك عدة مساجد قد ضمت أكثر من مرتين وثلاث مرات لوزارة الأوقاف للتحايل علي القانون.... وفي النهاية أكد الشيخ أبو حطب أن اللجنة التي تم تشكيلها بتكليف من وزير الأوقاف لفحص تعيين العمال والمؤذنين لمديرية أوقاف الإسكندرية في القضية رقم2009/79 أموال عامة إستئناف الإسكندرية بالتنسيق مع المستشار محمد علي النجار نائب رئيس هيئة قضايا الدولة قد أوصت بإنهاء العلاقة غير الشرعية للعمال الذين يتم صرف رواتبهم وحوافزهم دون وجه حق حيث أنهم غير معينين بالطرق الشرعية, والإنتهاء من إعداد السجلات الشخصية وملفات الخدمة للمعينين بالطرق الشرعية والتنبيه علي إدارة الشئون المالية والحسابات بتنفيذ بنود المنشور الوزاري بخصوص قواعد صرف المرتبات والحوافز.