قررت نيابة غرب الإسكندرية حبس ضابط أمن الدولة محمد الشيمي 15 يومًا علي ذمة التحقيق في قضية تعذيب وقتل السيد بلال الشاب السلفي أثناء التحقيق معه في أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية بداية العام الجاري. وأكدت مصادر إن التحقيقات ربما تكشف عن متهمين جدد في القضية خلال الفترة المقبلة خاصة أن النيابة قامت بالتحقيق مع عدد من الضباط الآخرين. وقال خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان: إن النيابة العامة استمعت لأقوال 5 من الضباط بجهاز أمن الدولة المنحل وصرفت 4 منهم كما استمعت إلي الشهود في القضية البالغ عددهم 15 شاهدًا من الذين كانوا قد تم اعتقالهم في قضية كنيسة القديسين وأكدوا أن الضابط المتهم هو الذي كان يستدعيهم ويجري التحقيق معهم. وكان المجلس الملي للأقباط بالإسكندرية متضامنا أسر الشهداء والمصابين بحادث كنيسة القديسين والمركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الإنسان قد أقاموا دعوي قضائية أمام محكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام بسبب التباطؤ في تحقيقات ملف حادث كنيسة القديسين الذي راح ضحيته 24 مواطناً مسيحياً واصيب نحو 100 آخرين من جراء التفجير الإرهابي.