آداب المرور في المجتمع المصري مفقودة بين الفوضي والزحام وهي نوع من الآداب لا يحرص عليه أحد رغم أنها سلوك حضاري في اي مجتمع, ولذلك لابد أن تحرص العائلات المصرية علي تعليمه لابنائها لعل غرس هذا النوع من السلوكيات يساعد في حل مشكلة المرور. كما يقول اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة للمرور بالقاهرة. وينصح أولياء الأمور بتعويد الابناء علي العبور من المناطق المخصصة لعبور المشاه ولا يتم العبور في غير هذه الأماكن, كما يجب أن يعبر الطفل بصحبة والديه أو أحد أفراد الشرطة. ويجب أن يتلقي الطفل ثقافة مرورية منذ الصغر وأن يتم تدريس معلومات المرور كجزء من مادة السلوك لتعويد الطفل علي الاداء الامثل في مواجهة زحمة الشوارع ويضيف اللواء البرديسي أنه في أوروبا يعلمون أبناءهم القيادة في المدارس ويعطونهم رخصة تشهد باجادتهم القواعد المرورية وتطبيقها لدرجة أن الطفل دون العاشرة يرفض أن يركب في المقعد الأمامي للسيارة لانه يدرك خطورة ذلك, أما في مصر فنري الأب يضع ابنه علي ركبته أثناء القيادة, وبذلك يعرض نفسه لجنحة ويعرض حياة الطفل للخطر. ويجب التشديد علي اهمية أن يجلس الطفل في المقعد الخلفي للسيارة ويكون مجهزا بأحزمة الأمان للحفاظ علي حياة الطفل لأن معظم الحوادث تقع في المقعد الأمامي للسيارة وليس الخلفي. ويضيف اللواء البرديسي أنه في حالة فقدان الطفل لأهله في الشارع فعليه أن يتعلم الذهاب إلي أقرب رجل مرور ليتصل بأحد أقاربه, أو يتصل بالخط الساخن136 كما يمكن للأهل أن يتصلوا بنفس الرقم للخط الساخن للسؤال عن أبنائهم, وهناك نصيحة أخيره وهي عدم ترك مفتاح السيارة بداخلها في حالة وجود الطفل.