القاهرة- رام الله- واشنطن وكالات الأنباء- يوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن خطابا مهما إلي الشعب الفلسطيني بعد غد يتحدث فيه عن استحقاق سبتمبر والضغوط التي تواجهها القيادة في هذا المسعي وأفادت مصادر فلسطينية أمس بأن العديد من الفعاليات الشعبية والشخصية والرسائل المهمة وصلت أبومازن مبايعة له علي خطوته القادمة في الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة مؤكدة أن الجميع معه وسيتحمل كافة النتائج المترتبة علي هذا القرار الوطني السليم. في حين طالبت حركة فتح الإدارة الأمريكية بالانحياز لما وصفته بالحقوق الإنسانية والانتصار لمبدأ حل الدولتين باعتباره الحل المؤيد من المجتمع الدولي بما فيها الإدارة الأمريكية وذلك بعد وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذهاب للأمم المتحدة بأنه تشتيت لجهود تحقيق السلام وتهديده باستخدام حق الفيتو ضد الخطوة الفلسطينية لنيل الاعتراف بدولتهم. وقال أوبامافي حديث مع وكالة الأنباء الألمانية( د. ب. أ) و وسائل إعلام عالمية أخري ناطقة بالاسبانية أمس الأول في واشنطن إن ما قلناه هو أن الذهاب إلي مجلس الأمن هو انحراف ولا يحل المشكلة و سيتم حل هذه القضية فقط من خلال اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين علي شيء ما. وفي الوقت ذاته أوضح أوباما أن الولاياتالمتحدة لن تستطيع الحيلولة دون نجاح المبادرة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال ليس لدينا سوي صوت واحد في الجمعية العامة وهناك بالتأكيد الكثير من الدول المستعدة للتصويت مع الفلسطينيين. وأضاف أوباما سنواصل الحديث مع جميع الأطراف المعنية للتأكد من أن كل ما يتم في نيويورك سيدفع بالأطراف للعودة لمائدة المفاوضات بدلا من تفريقها ورأي أوباما أنه قد آن الأوان من ناحية المبدأ لإقامة دولة فلسطينية مشددا علي دعمه لحل إقامة دولتين, دولة فلسطينية إلي جانب الإسرائيلية, يعيش فيها الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام جنبا إلي جنب.