أعربت جماعة الاخوان المسلمين عن رفضها لما حدث بالأمس من عنف واعتداءات على وزارة الداخلية وحرق مبنى الأدلة الجنائية للمرة الثانية وعدوان على مديرية أمن الجيزة والاصطدام بالجنود وحرق بعض المركبات. وقالت الجماعة- فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه-إن تلك أمور يرفضها الإخوان المسلمون ويطالبون بسرعة التحقيق العادل فيها ، ويدينون فاعلها باعتبارها ملكا للشعب، ويرفضون استخدامها في التضييق على حقوق الشعب وحرياته، أو مواجهة الأخطاء البسيطة بعنف أمنى وصدام ومحاكمات عسكرية تعيد إخراج الماضي القريب البغيض، وفقا للبيان. ودعت الجماعة الي التعجيل بإجراءات نقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة انتخابا حرا نزيها من الشعب ..وقالت إن هذا هو السبيل لتنفيذ كل المطالب الجزئية التي خرج من أجلها المتظاهرون في جمعة الأمس . وأكد البيان إن الأمر يستلزم خريطة زمنية محددة للمسيرة الديمقراطية والانتقال إلى السلطة المدنية دون إبطاء أو تأخير، وهو ما يقطع الطريق على القوى الداخلية والخارجية التي تسعى لإجهاض الثورة، ويفرض على القوى السياسية الوطنية أن تتيقظ لما يحاك ضدها وأن تنكر ذواتها وأن تحرص على التوافق الوطني العام في ظل احترام الإرادة الشعبية والقواعد الديمقراطية .