أشاد سفير الهند لدى مصر، سانجاي باتاتشاريا، بقوة العلاقات بين نيودلهيوالقاهرة، مؤكدا أن اللقاءات التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، والزيارات رفيعة المستوى بين مسئولي البلدين، أضفت زخما للعلاقات الثنائية. وقال السفير، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، إن العلاقات المصرية - الهندية تشهد تطورا ملحوظا قائمًا على تفاهم سياسي متبادل وشراكة اقتصادية وثقافية متينة، معبرا عن ثقته في أن الشراكة الاستراتيجية بين القاهرةونيودلهي ستتعمق بمرور الأيام، متوقعا الإعلان عن عدد من الاستثمارات الهندية في مصر، خلال العام الجاري. ولفت السفير إلى أن المستثمرين الهنود أبدوا اهتماما كبيرا بالاستثمار في مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث يعتبرون مصر مركزا اقتصاديا واعدا ونقطة انطلاق إلى أسواق أخرى حول العالم. وركز السفير، في تصريحاته، على البعد الثقافي في العلاقات بين البلدين، وخطة الأنشطة الثقافية للسفارة الهندية، لافتا إلى عقد مهرجان الهند على ضفاف النيل، في شهر أبريل المقبل، والذي سيركز هذا العام على الشباب، ومهرجان طاغور، في شهر مايو، بالإضافة إلى مسابقة الرسم السنوية "لمحات من الهند". يذكر أن الرئيس السيسي التقى رئيس الوزراء الهندي، مودي، مرتين خلال العام الماضي، كما حرص الرئيس الهندي، براناب مكرجي، على لقاء الرئيس السيسي على هامش مؤتمر الهند - أفريقيا في شهر أكتوبر العام الماضي. ويبلغ حجم التجارة بين مصر والهند 5 مليارات دولار، فيما تستثمر 50 شركة هندية في مصر بقيمة 3 مليارات دولار توفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل. وشهد العام الماضي زيارة 14 وفدًا تجاريا هنديا لمصر، يمثلون العديد من قطاعات الأعمال الهندية العاملة في مجال قطع غيار السيارات والطاقة الشمسية والقطاع الدوائي والطبي.
