عقد المدير الفني لمنتخب مصر الأول هيكتور كوبر، مؤتمراً صحفيًا بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم بمشروع الهدف بالسادس من أكتوبر، قبل خوض معسكر مغلق ينتهي بودية أمام توجو، استعدادًا لمواجهة تونس يونيو المقبل.. وقال كوبر خلال تصريحاته: مستمرون بالعمل خطوة بخطوة، المرحلة الحالية أمامنا مباراتين مهمتين، مواجهة توجو الودية وتونس الرسمية، والمرحلة القادمة مهمة للشعب المصري كله وواصل المدرب الارجنتينين: في الوقت الحالي سيكون انضمامه هام ومفيد بالنسبة لنا، فهو لعب مباراة واحدة أمام غينيا، ولكنه سيكون مفيدًا أمام توجو، أمام أمير عادل تابعنا اللاعب منذ فترة، وفضلنا أن نضمه لمتابعته عن قرب، وسنمنحه بعض الوقت خلال ودية توجو. وأضاف: تواصلنا مع هاني رمزي، المدير الفني لمنتخب المحليين، والحوار معه كان مفيدًا للغاية، هو عنده الحرية الكاملة في اختياراته، وله الحرية في اختيار طريقة اللعب التي تناسبه، وفي المجمل منتخب المحليين مفيد جدًا بالنسبة لنا. وتابع: الجميع يطالبنا بالتأهل لكأس العالم ولذلك النتيجة هي الأهم، ومن الصعب للغاية أن نرضي الجميع، من الممكن أن نلعب بطريقة هجومية باستمرار، ونصل بعدة فرص للمرمى، ولكن الدفاع يكون سيء، وهذا يضرنا بشدة، وأحاول باستمرار الوصول للتوازن بين الدفاع والهجوم، ونصيحة للمصريين "لو مش عاجبكم طريقة لعب المدرب غيروه" وقال الأرجنتيني: أعلم أن طريقة اللعب التي اتبعناها في الجابون لم تكن جيدة بالنسبة للجماهير، وكنت أرغب أن أقدم أفضل من ذلك. واستطرد: من الممكن أن المواطن يشعر بفرق كبير بين المنتخب في كأس الأمم الجابون، وعنه في 2010 عندما حل "الفراعنة" في المركز التاسع بالتصنيف الدولي، فهذا بالفعل يعود للمدربين، ولكن أيضًا يأتي بسبب نوعية اللاعبين، ونحن نقوم الآن باختيار الأفضل للمنتخب. واستكمل: بعد البطولة اكتشفت أنني اكتسبت أهم شيئين، أولًا الجو الذي ظهر في المعسكر بالجابون، وكان به تضحية كبيرة، وكانت تلك الهدية الأكبر، والثاني اكتشفته بمطار القاهرة بعد العودة، بعدما رأيت السعادة في عيون المصريين. -وواصل: تفاجأت باستقبال الرئيس السيسي بعد العودة من الجابون، بهذا الأمر خاصة أننا لم نتوج باللقب، وأشكره على ذلك. وأضاف: باسم مرسي وحسام غالي اللاعبان لديهما فرصة للانضمام للمنتخب، ولكن أولًا أن يكونا متوافقين مع طريقة لعبنا، ولا يمكن أن أستدعي لاعبًا غير مقتنع بالجهاز الفني من الأساس، ولم نستدعِ باسم لأسباب فنية، وهناك أسباب أخرى لعدم ضمه، وهو نفسه يعلم بها سابقًا، وصرح بأنه يعلم أنه لن ينضم، فمن الممكن أن تسألوه لماذا لم ينضم للمنتخب، ولم أندم على عدم ضم باسم مرسي في أمم أفريقيا رغم الإصابات التي لحقت باللاعبين، وغياب المهاجم الصريح في المباراة النهائية، فأنا لم أندم في البطولة لأنني أخذت القرارات بناءً على التحليلات، لو كان قرارًا انفعاليًا، كنت سأندم. وأتمم حديثه:"لابد أن نمنح فرصة للاعبين وأن نرى وجوه جدد بين فترة والأخرى، والمباريات الودية مفيدة للغاية لهذا الأمر، ومن الممكن أن أكون مخطئ في اختياراتي، ولكن لا توجد فرصة أمامي لتجربة عدد أكبر من اللاعبين. وعن أقاويل الفوز بالحظ، أضاف: من الممكن أن نكسب مباراة واحدة بالحظ، ولكن هل نصل لنهائي كأس الأمم بالحظ؟ لو أردتم إلغاء دور ومجهود الجهاز الفني، قولوا "انتو كسبتوا بالحظ". واختتم: من الممكن أن يكون هناك في الوقت الحالي من هم أفضل من عمر جابر، والباب ليس مغلقًا أمام أحد في المنتخب، وعمرو طارق ممكن أن يؤدي في مركز الظهير الأيسر بشكل طيب، وأيضًا محمد عبدالشافي وكريم حافظ لاعبان لديهما مستوى جيد، ومن الصعب أن نضم كل اللاعبين المميزين بأنديتهم.