رقم صادم لسعر السولار.. هل خالفت الحكومة آلية التسعير التلقائي؟

زيادة السولار الجديدة.. يتسائل الكثير من المواطنين والمتابعين عن سبب الزيادة المرتفعة للسولار مقارنة بالبنزين وباقي المنتجات البترولية، وفقا لقرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية.
جدير بالذكر أن لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، قد قررت خلال اجتماعها الخميس، تحريك أسعار البنزين وكذا السولار وإعلان الأسعار الجديدة، المقرر تطبيقها بداية من اليوم.
زيادة أسعار البنزين والسولار
وفقا لقرار لجنة التسعير التلقائي، فقد تم رفع أسعار البنزين بمبلغ جنيه واحد للتر، حيث يصبح سعر لتر البنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وسعر لتر البنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه.
وتم أيضًا زيادة أسعار السولار بمبلغ جنيه و75 قرشًا لكل لتر، حيث يصبح سعر لتر السولار 10 جنيهات.
سعر البنزين والسولار بعد الزيادة الجديدة
هل خالفت الحكومة آلية التسعير؟
للإجابة على هذا السؤال، يجب أولا معرفة ما هي آلية التسعير التي تتبعها لجنة التسعير التلقائي في تحريك أسعار المواد البترولية.
تعتمد لجنة تسعير الوقود، التي تضم ممثلين لوزارتي البترول والمالية، في قرارها على قياس مستوى الأسعار العالمية للبترول، وأسعار الصرف وتكاليف النقل والتشغيل والإنتاج، وتجتمع بشكل ربع سنوي لمراجعة أسعار الوقود.
الأهم من ذلك هو مقدار تحريك أسعار المواد البترولية، حيث حددت اللجنة هذا المقدار بالفعل بتحريك الأسعار ارتفاعًا أو انخفاضًا بنسبة 10% أو تثبيتها.
تم تطبيق هذه النسبة بالفعل في تحريك أسعار البنزين التي زادت جنيها واحدا فقط بنسبة لا تتخطى ال10%، على عكس أسعار السولار التي تخطت النسبة السابقة وزادت 1.75 قرشا أي بفارق 90 قرشا تقريبا عن الزيادة الطبيعية.
أسعار السولار الجديدة
سجل سعر السولار قبل الزيادة 8.25 وبعد الزيادة وصل نحو 10 جنيهاً، أي بزيادة قدرها 1.75 جنيها بخلاف زيادة البنزين التي اقتصرت على جنيه واحد فقط.
ولحساب الزيادة المقررة وفقا لنسبة التسعير التلقائي (10%) سيكون سعر السولار 9 جنيات و7 قروش وليس 10 جنيهات.