جانتس يتهم نتنياهو بتفكيك أنظمة الدولة وتأسيس جيش خاص

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، بتفكيك أنظمة الدولة وتأسيس جيش خاص لخدمة إيتمار بن غفير. وأشار جانتس أن تفكيك أطر العمل للجيش والشرطة أيضا سيؤدي الى الحاق الضرر بالأداء الوظيفي للشرطة والجيش.
وقال جانتس إن الاتفاق الذي أعلن عنه بين الليكود وحزب قوة يهودية هو تفتيت أنظمة وسلطات الدولة إلى أجزاء حسب الحاجة السياسية. وذكر أن نتنياهو يعرّض أمن إسرائيل للخطر، وتوعد بالوقوف في وجه الهجمة التي تشن ضد أنظمة الدولة وهويتها.
جاء ذلك بعد أن أعلن حزب الليكود الإسرائيلي توقيع اتفاق ائتلافي مع زعيم حزب القوة اليهودية /إيتمار بن غفير/، يمنحه حقيبة الأمن الداخلي بصلاحيات موسعة. من جانبه أعلن بن غفير التوصل إلى اتفاق من شأنه إعادة الأمن إلى الإسرائيليين وإيتمار بن غفير هو زعيم في حزب 'عوتسما يهوديت' اليميني المتطرف. وهو حاليًا عضو في الكنيست ، وتتألف قاعدته الانتخابية في الغالب من الشباب الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يكون بن جفير وزير الأمن القومي القادم.
وإيتمار بن غفير، المتطرف الذي واجه عشرات التهم بخطاب الكراهية ضد العرب ، عُرف عنه أن لديه صورة في غرفة معيشته للإرهابي الإسرائيلي الأمريكي باروخ غولدشتاين ، الذي قتل 29 من المصلين الفلسطينيين المسلمين وجرح 125 آخرين في الخليل ، في مذبحة الحرم الابراهيمي عام 1994. أزال الصورة بعد أن دخل السياسة. و في عام 1995 ، بعد أن وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاقيات أوسلو للسلام مع فلسطين ، هدد بن غفير رئيس الوزراء رابين ، وسرق زخرفة غطاء محرك السيارة من كاديلاك رابين وقال: 'وصلنا إلى سيارته وسنصل إليه جدا.' اغتيل رابين على يد متطرف يميني آخر بعد أسبوعين.
بصفته محامياً ، فهو معروف بالدفاع عن المتطرفين اليهود الذين يحاكمون في إسرائيل. وقد دعا إيتمار بن غفي إلى طرد المواطنين العرب في إسرائيل غير الموالين لإسرائيل. نفذ إيتمار بن غفي سلسلة من الأنشطة اليمينية المتطرفة أسفرت عن عشرات لوائح الاتهام. في مقابلة في نوفمبر / تشرين الثاني 2015 ، زعم أنه تم توجيه الاتهام إليه 53 مرة. في معظم الحالات ، تم إسقاط التهم خارج المحكمة. لكن في عام 2007 ، أدين بالتحريض على العنصرية.
إيتمار بن غفي متزوج من أيالا نمرودي ، وهي قريبة من عوفر نمرودي ، المالك السابق لصحيفة معاريف اليومية. للزوجين خمسة أطفال ، ويعيشون في كريات أربع / الخليل في الضفة الغربية المحتلة