وكيل صحة الغربية يتابع فعاليات القوافل الطبية بزفتى والسنطة

تفقد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل الصحة بالغربية، القوافل الطبية المجانية بقرية سنباط التابعة لمركز زفتي وقرية البندرة التابعة لمركز السنطة، وذلك في حضور الدكتورة وفاء الصادق مدير عام إدارة القوافل بالوزارة والوفد المرافق لها، ضمن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس الفتاح السيسي "حياة كريمة "، وتحت رعاية وزير الصحة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والتي تتضمن توقيع الكشف والفحص الطبي لأهالي محافظه الغربية.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية أن القوافل في عدة تخصصات طبية، تضم "الباطنة والأطفال والجراحة والجلدية والأسنان والمسالك البولية والنساء والتوليد، وأنف وأذن وحنجرة وعيادة تنظيم أسرة ومعمل وصيدلية لصرف الدواء"، وسوف يتم توقيع الكشف وإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل وصرف العلاج بالمجان والدفع بالوحدات المتنقلة لإعطاء لقاح فيروس كورونا المستجد لتخفيف العبء على المواطنين.
مصرع طالب وإصابة اثنين آخرين إثر انقلاب سيارة ملاكي بطريق صحراوي قنا (أسماء)
غلق طريق «قنا- سفاجا» بسبب سقوط الأمطار الغزيرة من سلاسل جبال البحر الأحمر
القبض على قاتل أمين شرطة دهسًا وضبط السيارة بعد محاولة إخفائها بالفيوم
وأوضح الدكتور أحمد محسن مدير إدارة القوافل الطبية بالمديرية، أن قد تم تنظيم القافلة الطبية بقرية البندري التابعة لمركز السنطة، وقرية سنباط التابعة لمركز زفتي وذلك في حضور الدكتورة زينب عميرة مدير إدارة زفتي والدكتورة محاسن المليجي مدير إدارة السنطة وقد تم توقيع الكشف والفحص الطبي على أكثر من 1600حالة حالة بتخصصات المختلفة وإعطاء اللقاح لمستحقيه.
يأتي ذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياه كريمة»، وصرف العلاج بالمجان وتقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة لأهالي وقرى المحافظة والوصول بالخدمات الطبية للمناطق الأكثر احتياجا.
والجدير بالذكر أن مركز زفتي يدخل ضمن مشروع تطوير القرى المصرية مبادرة" حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة والتي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان" حياة كريمة "لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.