تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    وزير الصناعة الإيطالي: نرحب بتقديم خبراتنا لمصر في تطوير الشركات المتوسطة والصغيرة    أسعار الذهب في ختام تعاملات الخميس 25 أبريل    غدًا.. قطع المياه عن نجع حمادي لمدة 12 ساعة    الأغذية العالمي: هناك حاجة لزيادة حجم المساعدات بغزة    بعد خسارة الرجال والسيدات بكأس الكؤوس.. يوم حزين لكرة اليد الأهلاوية    محافظ الإسكندرية يستقبل الملك أحمد فؤاد الثاني في ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي    حملات مكثقة في أحياء الزيتون وحدائق القبة لإزالة الأشغالات    تكريم المخرجة هالة جلال بمهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير    سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء    عضو «مجلس الأهلي» ينتقد التوقيت الصيفي: «فين المنطق؟»    4 أبراج فلكية يحب مواليدها فصل الصيف.. «بينتظرونه بفارغ الصبر»    محمد الباز: يجب وضع ضوابط محددة لتغطية جنازات وأفراح المشاهير    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    حمادة أنور ل«المصري اليوم»: هذا ما ينقص الزمالك والأهلي في بطولات أفريقيا    التنمية المحلية تزف بشرى سارة لأصحاب طلبات التصالح على مخالفات البناء    الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    جوائزها 100ألف جنيه.. الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية بالتعاون مع قضايا الدولة    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    أنشيلوتي يعلن موعد عودة كورتوا من الإصابة    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    هشام نصر يجتمع مع فريق اليد بالزمالك قبل صدام نصف نهائي كأس الكؤوس    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    هل تحتسب صلاة الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير؟ اعرف آراء الفقهاء    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    النيابة العامة في الجيزة تحقق في اندلاع حريق داخل مصنع المسابك بالوراق    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب 42 مليون جنيه خلال 24 ساعة    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بأطفيح    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    التجهيزات النهائية لتشغيل 5 محطات جديدة في الخط الثالث للمترو    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. إيقاف قيد الزمالك وبقاء تشافي مع برشلونة وحلم ليفربول يتبخر    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بيني وبين الفساد خصومة".. التصريحات الكاملة للرئيس السيسي اليوم خلال افتتاح محطة مياة مصرف بحر البقر
نشر في أهل مصر يوم 27 - 09 - 2021

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن وقف التعديات على الأراضي الزراعية يمثل قضية أمن قومي حيث أن عددا كبيرا من سكان مصر يعملون في قطاع الزراعة معلقا "وإما أن نحقق الاكتفاء الذاتي أو نستورد بالدولار مما يمثل عبئا على الاقتصاد القومي.
جاء ذلك في مداخلة الرئيس السيسي اليوم الاثنين تعقيبا على كلمة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير ،خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الأضخم من نوعها على مستوي العالم.
وقال الرئيس السيسي: "إن حجم المياه التي تصل إلى مصر ليست بالكثير، أو لن يتغير، وبالتالي فإن علينا تحسين جودة وكفاءة نظم الري"، مؤكدا أن تطوير القطاع الزراعي يمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، كما أن الرقعة الزراعية ستزيد بفضل استخدامنا الجيد للمياه".
السيسي: تكلفة تبطين الترع تصل إلى 80 مليار جنيه
اقرأ أيضا الرئيس السيسي: الإرهاب موجود في سيناء عشان يمنعونا من البناء
وأشار إلى أن تكلفة تبطين الترع تصل إلى 80 مليار جنيه، والحكومة لن تحمّل هذه التكلفة على المزارعين وإنما تهدف إلى تحسين وصول المياه إلى الأراضي الزراعية، حتى لايقل إنتاجها ويخسر المزارع، وبالتالي فإن الحكومة تعمل من أجل مصلحة المواطنين .
وشدد الرئيس على "أننا نعمل جميعا من أجل مصلحة الوطن لكي يأخذ مكانة أفضل مما هو عليه الآن»، مشيرا إلى أن «أية ممارسات سلبية لن تكون مقبولة ولن نتغاضى عنها".
اقرأ أيضا الرئيس السيسي: بحيرة المنزلة أصبحت 250 ألف فدان بسب إهمال الدولة
ودعا الرئيس السيسي، كل مسؤول في مصر، سواء كان المحافظ أو مدير الأمن أو غيره ،إلى عدم السكوت عن أي خطأ إعلاء لمصلحة الوطن، وتابع الرئيس :"بيني وبين الفساد خصومة"، مؤكدا أن بناء الدول يتم بالجدية والانضباط والالتزام .
وقف الدعم التموينى والخبز لمن يتعدى على أراضى الدولة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه سيتم وقف كل الدعم المقدم للحكومة من خبز أو دعم تموينى أو غيره لمن يتعدى على أراضى الدولة ومنشآت الرى أو جسور الترع والمصارف.
وقال الرئيس السيسى، إن الدولة تنفذ مشروعات فوق الخيال وإجراءات فوق الخيال، مثل مشروع تبطين الترع وغيرها، قائلا: لا نقبل بالتعديات على قدرات الدولة من أجل تحسين أحوال المواطنين.. واللى بيتعمل فى مصر فوق الخيال"، مضيفا: "سواء كان تعدى على أراضى زراعية أو تعدى على منشات وجسور وكلام من هذا القبيل.. هذا كلام غير مقبول.. كان ممكن يكون مقبول قبل كده دلوقتى لا.. حد يقولى زعلان.. لا أنا خايف عليكوا.. كان بيعدى 80 مليون متر مياه كافيين للرى.. بقوا 30 مليون.. ليه بنعمل كده؟!".
تكليف الجيش والشرطة بمواجهة التعديات على الجسور والأراضى الزراعية
كما أكد أن المحافظة ووزارة الرى ومدير الأمن عليهم المتابعة من أجل وقف التعديات ومنعها، متابعا: " خلال 6 شهور وكافة الجسور تكون زى الكتاب ما بيقول.. وإن تطلب الأمر نزول الجيش.. ينزل الجيش يا محمد "موجها حديثه لوزير الدفاع".. والمعدات تكون موجودة سواء ألف أو 3 ألاف أو 10 معدة.. وكل الجسور ترجع تانى زى ما كانت.. وكل بيانات الناس دى تبقى موجودة معانا.. سواء تعدى على أراضى زراعية أو جسور".
وتابع الرئيس السيسى: "سيتم وقف كل الدعم المقدم للحكومة من خبز أو دعم تموينى أو غيره لمن يتعدى على الأراضى الزراعية أو الترع والمصارف.. زى ما حطين 700 مليار جنيه لحياة كريمة للناس والدولة تجرى بقوة من أجل إسعاد الناس.. ولن يكون مقبولا التعدى والتجاوز.. 6 شهور وشهر بشهر أخد الإجراءات اللى اتعاملت".
السيسي: المياه المقررة لمصر لن تقل
وأوضح الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تسعى لتقليل فائض المياه، متابعا: "المياه عزيزة علينا.. حجم المياه اللى بيجلنا مش كتير ومش هيتغير إلا من خلال تحسين استخدام هذه المياه"، قائلا "ليه رد فعلنا قوى وجرئ.. وبصراحة يعنى تبطين الترع أكثر من 50 مليار جنيه والمشروع كله الخاص بتبطين الترع يتكلف حوالى 80 مليار جنيه.. الدكتور مصطفى مدبولى بيقولى 140 مليار جنيه لتحسين استخدام المياه.. طب بنعملهم ليه؟.. والدولة كانت ماشية 20 و30 سنة بنفس النظام .. والترع بقالها 200 سنة.. طب ليه .. وندفع 80 مليار جنيه لتبطين الترع.. اللى شغالين في القطاع عددهم كبير جدا.. وده أمن قومى.. المحاصيل اللى تنتج في مصر ياما تكفينا.. ياما نستورد من بره.. وده عب على مواردنا".
وتابع الرئيس السيسى: "لما يحصل تعدى على أرض زراعية .. أو تبور على أرض زراعية نتيجة نقص المياه.. ونقص المياه هنا مش أن المياه اللى مقرر ليا هتقل.. لا.. مياتنا مفيش كلام فيها.. نحن نسعى لتحسين جودة وكفاءة نظم الرى".
السيسي: "البلاد مبتجيش بالدلع والطبطبة لكن بالجدية والعمل"
وشدد الرئيس السيسي، على عدم السماح بالممارسات غير المقبولة بسبب التعديات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن البلاد لا تقام بالدلع ولا البطبطة وإنما بالجدية والعمل والانضباط والالتزام"، قائلا "آى ممارسات سلبية مش هتبقى مقبولة وإذا كانت كانت مقبولة قبل كده والناس بتغض الطرف عنها قبل كده أنا مبعرفش أعمل كده، مبعرفش اطنش، لو كنت بعرف اطنش كنت طنشت 2011 و 2012 و 2013 وسيبت البلد دي للمجهول".
وأضاف الرئيس السيسي: "وبقول كده لكل مسؤول في مصر وكل محافظ ومدير أمن لو سمحت متسكوتش على الغلط علشان مصلحة البلد دي مفيش بيني وبين حد خصومة، أنا بيني وبين الباطل والتعدي والشر والظلم خصومة انا عندي كده، وآى حد تاني يقول أنت ليه بتحط نفسك في المجالات دي مبتسبهوش، هما يقول وزير الرى يقول وزير الزراعة يقول طيب حتى دولة الرئيس وانت خليك جميل وحلو يعني، لا، مفيش حاجة اسمها الكلام ده، البلاد مبتجيش بالدلع والطبطبة بتيجي بالجدية والعمل والانضباط والالتزام ولازم كلنا نبقا مقتنعين بكده".
السيسي: "كل حاجة غلط هتتشال.. طول ما أنا موجود فى مكانى هنا"
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه من غير المقبول التعدى على الجسور والبناء على الأراضى الزراعية، موجها الأجهزة المعنية بإزالة كل التعديات إلى ما قبل 30 عاما مضت، معلقا: "6 شهور وكل حتة زى ما كانت من 30 سنة مش قبل 2011 .. لا لا.. من 30 سنة كانت نظم الرى والجسور إزاى، هتتشال كل حاجة غلط فيكى، طول ما أنا موجود فى مكاني هنا"، معلقا: "المفروض منناس الكلام ده، ليكون كانت هوجة خلال أربع سنين فاتت وخلاض بقا، بقول للتنمية المحلية والمحافظين والمواطن، هوجة البنا على الأرض تاني !!!، تشوفوا الأرقام اللى إحنا بنعملها علشان نزرع 500 ألف فدان نتكلم في أد إيه ؟ وانت بتنبى على الأرض بتاعتك بعد كل ده، والله هذا السلوك هدم لقدرة الدولة مفيش حد بيعمل كده في بلده وحد يجي علي منشآت رى ويتعدى عليها كده بأكد عليه تاني".
السيسي: تجهيز 500 ألف فدان للزراعة فى سيناء بتكلفة 160 مليار جنيه
أكد الرئيس السيسى، أن معالجة المياه من أجل استخدامها للزراعة، متابعا: "لما بنجهز 500 ألف فدان في سيناء، من أجل زراعتهم نصرف 160 مليار جنيه.. عرفتوا ليه بنتألم من التعدٍ على أراضى زراعية.. نصف مليون فدان يتكلفون 160 مليار جنيه.. من خلال تجهيز شبكة طرقة وشبكة كهرباء وشبكة نظم رى حديثة ومنشآت وغيره"، متابعا "كنا بنسمع عن دولة فيها 50 مليون فدان بدون زراعة.. ودولة فيها 100 مليون فدان بدون زراعة.. الزراعة تحتاج إلى تكاليف كبيرة من خلال توفير الطرق والترع والمصارف وشبكة الكهرباء ومعدات الرى الحديثة.. ليا حق أن الترع اللى اتعملت من 200 سنة أننا نقول حرام إننا نهدر هذه الترع.. ولازم نحافظ عليها".
وتابع الرئيس السيسى: "من أجل تصليح أو زراعة نصف مليون فدان في سيناء بنتكلم في 150-160 مليار جنيه علشان نقول إيه؟.. هنبدأ نزرع.. وكلنا مواطنين ودولة هل نسمح بالتعدى على الأراضى الزراعية؟!.. الموضوع مش إرادة سياسية.. الأموال دى.. بنتكلف وبنذل جهد وبنتكلف وخدنا قروض من الصناديق العربية بفائدة ميسرة ومدة سداد مريحة.. كلنا في قارب واحد".
السيسي: شارفنا على الانتهاء من التكريك الكامل لبحيرة المنزلة
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن الدولة غضت الطرف عن التعديات فى بحيرة المنزلة خلال ال 200 عاما الماضة، وبعد أن كانت مليون فدان، أصبحت 250 ألف فدان فقط، قائلا "علشان نرجع 250 ألف فدان، بفضل الله شارفنا على الانتهاء إن إحنا نخليهم وكأنهم من 500 أو 600 سنة، كل اللى انتوا شايفينه من الحشائش والغابات والبحيرة تم تكريها بالكامل بقالنا 4 سنين شغالين علشان تبقا مزرعة سمكية حية نأكل منها السمك وإحنا مطمنين ونصدر منها، والعالم يقول عاوزين ناخد من من الحاجة دي، الكلام ده متكلفش قليل.. فيه طريق 80 كيلو من بورسعيد لغاية الدقهلية بيتعمل علشان تبقا البحيرة ليها كورنيش محترم ".
السيسي عن تنمية سيناء: الحرب حربين.. حرب ضد الإرهاب وحرب البناء
أكد الرئيس السيسى، أن نقل المياه التي يتم معالجتها لأكثر من 100 كليو أمر صعب ويحتاج إلى العمل الهندسى والمنشآت من أجل إنهاء شبكة نقل المياه لزراعة نصف مليون فدان، معلقا: "عرفتوا ليه الإرهاب في سيناء.. علشان اللى بنعمله ده مش يتعمل.. علشان تفضل كده.. الحرب حربين ضد الإرهاب وحرب البناء.. حركة المياه للوصول إلى سيناء ده تكلفة بالمليارات نقدر نقول إن سيناء فيها تنمية حقيقية".
كما شدد على أن القوات المسلحة مسئولة عن تأمين هذه الأعمال الخاصة بزراعة نصف مليون فدان في سيناء، متابعا: "التأمين ده لأن الإرهابيين مش عاوزين ده.. والمحطة بتاعت الحمام من غير قوات تأمين لان مفيش خطر.. في سيناء كل خطوة بنعملها نحتاج إلى تأمين"، متابعا: "فيه صراع بين الإرهابيين والأشرار وبين التنمية والبناء في سيناء.. فيه قوات تأمن حركة العمل ده.. ويمكن نبقى محتاجين بعد كده".
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة جلست مع الشركات التي تنتج الطلمبات الخاصة بمحطات الرفع وضخ المياه من أجل تخفيض الأسعار، معلقا: "علشان ال 15 يتعملوا قعدنا وفاصلنا مع الشركات اللى بتجيب الطلمبات علشان نفاصل معاهم في تمن حاجتنا اللى بنجيبها لبلدنا علشان ناخد أحسن حاجة بأحسن سعر، ولو الموضوع ده بنعمله من غير حوكمة ممكن يصل إلى 200 مليار جنيه"، قائلا "يا مصريين شوفوا الحاجة بتتعمل إزاى ؟، بنفاصل مع الناس علشان المقاولة كلها تتخفض والعمل اللى بيتعمل على الأرض وشبكة الكهرباء والمحولات عمل كبير قوى فوق الخيال..عاوز أخليكم تفرحوا بقدراتكم، واللى بيتعمل والله العظيم حلم وكرم كبير قوى من ربنا علينا علشان نعمله باقى إن إحنا نزرعه".
السيسي: تكلفة تجهيز الفدان للزراعة فى سيناء تصل ل300 ألف جنيه
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، قائلا: "اسمحولى أن ابدأ بالحمد والشكر لله على التوفيق الكبير اللى بيتحقق لينا في الأعمال اللى بنسعى لتنفيذها فى كامل الدولة المصرية.. والحمد لله رب العالمين".
وأضاف الرئيس السيسى: "الأهم الممارسات تجاه الحفاظ ما لدينا.. واللى عندنا مش كتير أوى أننا نهدره أو نضيعه.. زى ما شوفتوا كده يتبقى حاجة واحدة وقدمنا شهور قليلة.. المطلوب في المرحلة الثانية لزراعة الأرض في سيناء.. والمرحلة الأولى انتهت بنقل المياه.. إحنا بنتكلم في 500 ألف فدان.. هنقول للمواطن اللى عاوز يجى يزرع هنا أنت مش هتبذل أي مجهود.. انت هتيجى تشتغل".
وتابع: "الفدان ب 300 ألف جنيه حتى يكون قادرا للزراعة.. تكلفة المنشات وبقية المشروعات مثل نقل المياه أو شبكة الطرق وغيرها أو تسوية الأرض.. الموضوع على بعضه كله وبالحسابات لضبط التكلفة.. الفدان يتكلف 300 ألف جنيه".
كما أكد الرئيس أن تكلفة تجهيز الفدان للزراعة فى سيناء والتى تصل إلى 300 ألف جنيه تجعل المواطنين والمستثمرين لا يرغبون فيها، متابعا: "مين من المواطنين أو المستثمرين هيدفع 300 ألف علشان الفدان يجبله 15 أو 20 ألف.. الدولة تتصدى علشان توفر وتشجع وتحقق التنمية المطلوبة وعلشان ده دورها"، معلقا: "هل الشركات الكبيرة مستعدة أن تدخل فى هذا المشروع؟.. أى مشروع نتمنى أن القطاع الخاص والمستثمرين يجوا يشتغلوا فيه.. ياخد 10 أو 20 أو 30 فدان يزرع والكل يستفيد".
وتابع الرئيس السيسى: "نستهدف ضمن هذه المشروع إقامة قرى ومدن مخططة لتنفيذها.. واللى بنعمله اخر ما توصل إليه التخطيط والعلم فى بناء المدن والقرى.. وكل حاجة بتتعمل مظبوط.. الموضوع نظم على بعضها.. الشركات الكبيرة هتشغل ناس والناس اللى هتشتغل تجيب اسرها.. وكل الخدمات هتكون متوفرة.. سواء كان اهالى سيناء أو بقية المصريين لحد منهم عاوز يشتغل.. تكلفة الفدان 300 ألف على الدولة.. وده دورها وتحقق فرص عمل وتعمل تنمية وتقدر ترفع من قدرتها.. وتغير شكل الحياة فى مصر.. بنعمل مناطق زراعية وصناعية وسياحية.. التنمية والبناء فى كل المجالات".
السيسي: مشروع محطة بحر البقر وزراعة سيناء عمل ضخم يحتاج من 10 ل15 سنة
واشار إلى أن حركة التنمية والبناء لا تتوقف على سيناء فقط ولكن فى كل المشروعات متابعا: "من فضلكم خدوا الضيوف والإعلاميين كلهم وخلهم يشوفوا كل ما يحدث فى مصر.. اللى يتعمل ده هتشوفوه فى توشكى والدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان وغيره"، وتابع:"شغالين فى السياحة والمدن الجديدة والمدارس والمستشفيات.. كل حاجة.. محتاجين خلى بالنا من حاجتنا.. ونحافظ على الاراضى والدولة مسئولة من أجل ضبط مسارات الحركة والحفاظ عليها.. والقانون موجود.. واللى بنتكلم فيه هو تنفيذ القانون.. ومش قسوة.. ده مستقبلنا ومستقبل ولادنا وأولاد ولادنا.. شيل التعدى.. كل الكلام إلى كان موجود قبل كده مش هينفع.. بنتكلم عن دولة تحترم نفسها وشعبها".
وتابع الرئيس السيسى: "أشكر كل القائمين على العمل هنا.. حاجة تشرفنا وتفرحنا.. أننا نخلص المحطة فى سنتين.. واوراسكوم والمقاولون العرب عن تشغيل المحطة.. 10 سنين بالمبلغ اللى قولتلى عليه "موجها حديثه للواء ايهاب الفار".. اوراسكوم والمقاولون يمضوا العقد ب 10 سنين مش 5 سنين بس.. انا مش باجى عليهم.. وثم ادوهم جزء من الأرض المحيطة.. يزرعوا 10 أو15 ألف فدان حاجات شجرية أو حاجات من هذا القبيل لصالح المناخ".
وقال الرئيس السيسى: "مرة تانية بشكركم وبشكر كل اللى شغالين فى المشروعات.. وبنعمل فى محطة الدلتا وكل المشروعات بشكل متوازى.. وان شاء الله المحطة تكون واصلة الأراضى فى الدلتا عندما يتم افتتاحها.. نقدر نقول للناس فى سيناء المياه متوفرة.. وهذا المشروع فى سيناء يتم الانتهاء منه خلال عام وأتمنى من الله ذلك.. ومشروع الدلتا خلال عام ونص والعمل مستمر فيها.. ربنا يوفقكم وبشكر القوات المسلحة على هذا الجهد والإسكان وهيئة المجتعمات.. وكل من ساهم فى خروج هذا المشروع الكبير.. واللى اتعمل عمل ضخم جدا جدا وكان يحتاج إلى 10 أو 15 سنة من غير مبالغة.. شكرا جزيلا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.