أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن إسرائيل اعتقلت حوالي 1500 فلسطيني منذ بدء تصاعد المواجهة في القدس في أبريل وأفرجت عن معظمهم بشروط مختلفة. وأصدر بيان نادي الأسير الفلسطيني وجاء فيه أن "النسبة الأعلى من المعتقلين هم من الأراضي المحتلة عام 1948 حيث سجلت أكثر من 700 حالة اعتقال، وذلك منذ تاريخ التاسع من مايو أيار الجاري". وأضاف البيان قائلا "فيما وصلت حالات الاعتقال في القدس منذ بداية المواجهة في باب العامود إلى قرابة 400 حالة اعتقال تصاعدت لاحقا بعد الخامس من مايو أيار الجاري، وكانت أعلى نسبة اعتقالات في أواخر شهر رمضان". اقرأ أيضا كتائب القسام تعلن إطلاق صواريخ على قواعد إسرائيلية هامة ردا على المجزرة البشعة وذكر النادي في بيانه "أن غالبية المعتقلين لاسيما في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 تم الإفراج عنهم بشروط إما بدفع غرامات مالية عالية والتوقيع على كفالات مالية أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي". وجاء في البيان أنه بالنسبة للاعتقالات في بقية محافظات الضفة "فقد سجلت قرابة 400 حالة اعتقال وأن الاعتقالات بلغت ذروتها يوم 12 مايو عندما اعتقل 60 شخصا في يوم واحد". اقرأ أيضا منظمة التعاون الإسلامي: ندين بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وقال النادي "غالبية المعتقلين في الضفة ما زالوا رهن الاعتقال، حيث يواجهون إضافة إلى جملة الانتهاكات السابقة جولة جديدة أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، التي تشكل ذراعا أساسيا في ترسيخ جرائم الاحتلال". وتابع البيان "ما يجري على صعيد عمليات الاعتقال هو الأخطر منذ سنوات، لاسيما مع بروز تهديدات واضحة من الاحتلال بتصعيد سياسة الاعتقال الإداري، حيث أن أكثر من 20 معتقلا في الضفة وخلال يوم واحد تم تمديد اعتقالهم لتحويلهم إلى الاعتقال الإداري". اقرأ أيضا بدء وصول الجرحى والمصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية