دفتر أحوال المحاكم.. الحكم على إبراهيم سليمان وآخرين ب أرض الجولف.. ونظر طعون الإخوان في قضية التخابر مع حماس

جولة جديدة تشهدها محاكم القاهرة والجيزة، اليوم الأربعاء، تبدأ من داخل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حيث ينطق القاضي بالحكم محاكمة وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، و4 مسئولين سابقين بهيئة المجتمعات العمرانية، بتهمة التربح والإضرار بالمال العام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا ب "أرض الجولف".
وتعود وقائع القضية إلى عام 2003، واستمرت حتى عام 2020، حيث وافق "سليمان" على إقامة بوابات وأسوار منطقة غرب الجولف بالقاهرة الجديدة لجعلها منطقة مغلقة على سكانها بالمخالفة للإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة، وبلغت قيمة المبالغ التى أسفرت عنها تحقيقات القضية قرابة 15 مليون جنيه تتعلق بإنشاء أسوار وبوابات لمنطقة غرب الجولف التى يوجد للوزير الأسبق وأسرته أملاك بها.
التخابر مع حماس
اقرأ أيضا لم ينطق غير "محصلش".. كيف ظهر رأس الأفعى الإخواني محمود عزت في قضية "التخابر الكبرى"؟
تنظر محكمة النقض، الطعون المقدمة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة ب "التخابر مع حماس"، وذلك على الأحكام الصادرة بحقهم بالمؤبد والمشدد.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضا حكاية قضية استمرت 18 عامًا داخل ساحة القضاء متهم فيها وزير سابق
محاكمة عصابة تهريب المهاجرين إلى الخارج
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، نظر محاكمة تشكيل عصابي تخصص في تهريب المهاجرين إلى خارج البلاد في القضية رقم 13460 لسنة 2020 جنايات النزهة.
اقرأ أيضا تفاصيل تصالح "لواء التجمع" مع المتهمين قبل المحاكمة
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين أسسوا جماعة منظمة لأغراض تهريب المهاجرين مكونة من عدة أشخاص، وتعمل وفق تنظيم معين يتمثل في زعامة الأول المتواجد بدولة تركيا ويقتصر دوره علي تسهيل تهريب المهاجرين من دولة تركيا إلى دولة اليونان، واستقطاب كلا من الثاني حتي الرابع ومن السابع حتي العاشر المهاجرين المهربين واستلام المبالغ المالية، ويتولي الخامس والسادس استقابلهم بدولة تركيا لتسهيل تهريبهم إلى دولة إيطاليًا وإتمام جريمتهم من أجل الحصول علي منافع مادية تتراوح فيما بين مائة وعشرون ومائتي ألف جنيه عن المهاجر.
كما شرع المتهمون في ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين بأن شرعوا في تدبير انتقال المهاجرين بطريق غير مشروع إلى دولة إيطاليا عبر دولتي تركيا واليونان حال كونهم لم يبلغوا ثمانية عشر سنة ميلادية، إلا أنه قد أوقف أثر جريمتهم لسبب لادخل لإرادتهم به ألا وهو ضبط المهاجرين بميناء القاهرة الجوي حال كون الجريمة غير وطنية، ومن جماعة اجرامية منظمة وكون المتهمين من مؤسسيها وأعضائها.