كنت أمزق ورقا، وعذابات، وتصاوير. مبددة كل الأشياء بذاكراتي.. والظل - هناك - يراوغ.. كيف أجيء؟! وأشجاري لم تطفيء لون الشمس؛ فأحرق في حصيدا يبيسا. أتلوي - وحدي - تحت سماء الله وصبح لا أعرفه وحدي والخريف قريب من الروح.. إذا ما استفاقت قليلا: تهاوي عليها بخمر كطعم الزجاج المكسر.. دوما قريبا.. وعيناك، ابعد مما حسبت. يا نازعة روحك من ضيق ممري. كيف تركت روحي تلهث خلف ضباب؟! مدن تصعد من غليان جماجمنا.. كل عيون تنظر فينا تقتل حلما! كيف أتيت؟! وكل عيون الناس كإبر كيف أتيت؟! - مساء الخير - هل تطهين الفرح أم الأحجار؟ خبز.. شيء غامض.. وظلام يتوسده القمر.. وقلق ينبت في راحتيك، يقطب مني الرغبة في أن أمضغ شيئا مجهولا.. رب فؤادك.. أو أحجار.. رب الموت.