أعلنت جائزة المان بوكر اختيار رئيس جديد للجنة التحكيم مع زيادة عدد أعضائها لتواكب القواعد الجديدة التي أتاحت الفرصة للتوسع في منح الجائزة للأعمال الأدبية المكتوبة بالإنجليزية من جميع أنحاء العالم، بعد أن كانت مقصورة علي بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية. الرئيس الجديد هو إي سي جريلنج الذي كان ضمن لجنة تحكيم البوكر سنة2003 ، وسوف ينضم اليه خمسة آخرين يعتقد أنهم سيعملون علي أن يكون أول فائز بها بعد التعديل من الولاياتالمتحدةالأمريكية- وذلك حسب ما جاء في التليجراف-، وهم سارة شرشويل استاذة الأدب الأمريكي بجامعة إيست أنجليا والأمريكية المولد، وإيريكا واجنر وهي ناقدة أمريكية تعيش في لندن، وجوناثان ييت استاذ الأدب الإنجليزي بجامعة أكسفورد وكاتب سيرة ذاتية، والدكتور دانيال جلاسر المتخصص في الأعصاب والمعلق الإعلامي، والدكتور اليستر نيفن المدير السابق لقسم الأدب بالمركز الثقافي البريطاني. ورغم هذا التخوف تعهد جريلنج بألا تؤثر جنسية الكاتب علي قرار اللجنة قائلا للتلجراف: إن اللجنة سوف تتجاهل السيرة الذاتية للأدباء المتقدمين، كما أن تغيير القواعد لا يعني زيادة قيمة الجائزة. وحول ما سوف يبحث عنه المحكمون عند اختيار القائمة الطويلة قال إنه يأمل في العثور علي رواية تدفع اللجنة إلي الاستمرار في قراءتها:"وعند انتهائك من القراءة تظل جالسا برهة، لأنها استحوذت عليك، فقد اكتشفت أنك أصبحت غير قادر علي علي التقاط أي كتاب آخر، لأنك تريد الإحتفاظ بمذاقها عند طرف لسانك، إنها استولت عليك ، تحركك وتغيرك ولو قليلا،عندها تستطيع قول انها تحفة أدبية بحق". الجدير بالذكر أن الإعلان عن القائمة الطويلة التي تضم بين 12و13 رواية في يوليو، والقائمة القصيرة التي تضم ستة أعمال في سبتمبر، بينما يعلن العمل الفائز خلال حفل يقام وسط لندن في أكتوبر العام القادم، الذي سيكون الفائز رقم46 للجائزة التي انطلقت سنة 1969 وكانت آخر الفائزين بها اليانور كاتون التي حققت رقما قياسيا باعتبارها أصغر الفائزين عمرا "28 سنة".