فاز الروائي الكويتي سعود السنعوسي، بجائزة البوكر العربية للعام الحالي، عن روايته "ساق البامبو". وتم إعلان اسم الفائز بالجائزة التي تمنح سنويا لرواية عربية في حفل أقيم بأبوظبي"مقر لجنة الجائزة" خلال افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وتبلغ قيمة الجائزة خمسين ألف دولار أمريكي. وكانت قائمة المتنافسين للعام الحالي تضم اللبنانية جنى فواز الحسن، والمصري إبراهيم عيسى، والتونسي حسين الواد، والكويتي سعود السنعوسي، والعراقي سنان أنطون، والسعودي محمد حسن علوان، ويحصل كل من الكتاب الذين وصلوا للقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار. وترأس لجنة التحكيم المفكر الاقتصادي المصري الدكتور جلال أمين، وضمت الجزائرية زاهية الصالحي، واللبناني صبحي البستاني، والسوري علي فرزات، والمستعربة البولندية بربارا ميخالك - بيكولسكا. واستبعدت اللجنة من قوائم المنافسة كتابا بارزين أمثال هدى بركات، وإلياس خوري، وواسيني الأعرج وانحازت للكتاب الشباب في اختياراتها للقائمة القصيرة، وبدا واضحا أن اللجنة بنت خياراتها على اعتبارات تتعلق بالفضاء السوسيو ثقافي للأعمال المنافسة، التي لم يغب عن معظمها الهم الاجتماعي أكثر من الرهانات الفنية المغامرة، التي تتعلق بتقنيات السرد أو اللغة. وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية من أهم الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءته عالميا، من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، وتدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة. ورغم تواتر الإشارة بشكل كبير للجائزة على أنها البوكر العربية، إلا أن هذا الاسم خلافي وغير معتمد من الجائزة، التي تصر على أنها مؤسسة منفصلة ومستقلة عن البوكر العالمية. وسعود السنعوسى كاتب وروائي كويتي ، نشر عدة مقالات وقصص قصيرة في جريدة "القبس" الكويتية، وشارك ككاتب في مجلة "أبواب" الكويتية منذ 2005 وحتى توقف صدورها في 2011، وهو عضو رابطة الأدباء في الكويت، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية 2009- 2011.