"البوكر".. جائزة عالمية للرواية العربية، انطلقت رسمياً في أبو ظبي، في أبريل من العام 2007، وتعتبر الجائزة إحدي ثمار التعاون والتنسيق بين "مؤسسة بوكر" و"مؤسسة الإمارات"، و"معهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي"، التي كانت تتوق إلى تطوير جائزة خاصة بالرواية العربية. وقد تم تدشين لجنة من الاختصاصيين ورؤساء التحرير والصحافيين الأدبيين؛ لتقديم المشورة حول طريقة تنظيم الجائزة، وتأليف مجلس أمنائها، الذي اختير أعضاؤه من العالمين العربي والأنغلوفوني، وهم مسئولون عن إدارة الشئون العامة للجائزة. وقد دعمت "مؤسسة الإمارات" هذه المبادرة منذ بداياتها، معنوياً ومادياً. وتختص الجائزة بالرواية حصراً، وهي تكافئ كلاً من الروايات الستّ التي تصل إلى القائمة النهائية بعشرة آلاف دولار أمريكي، إضافة إلى خمسين ألف دولار للفائز. وتعتبر هيئة الجائزة العالمية للرواية "البوكر"، واحدة من أهم الهيئات التي تمنح جوائز أدبية مخصصة للأعمال الروائية، وأكثرها صدقية، وذلك منذ تأسيسها في العام 1968. وتُمنح جائزتها لأفضل رواية كتبها مواطن من المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث أو من جمهورية ايرلندا. أما أعضاء لجنة التحكيم في الجائزة؛ فهم من نخبة النقّاد والكتّاب والأكاديميين، ويتغيّرون كل سنة بغية الحفاظ على صدقية الجائزة ومستواها المهيب. وقد تفرعت من ال"بوكر" جائزتان عالميتان للرواية؛ هما: جائزة بوكر الروسية التي تأسست عام 1992، وجائزة كاين للأدب الأفريقي عام 2000.