تضاربت الأنباء حول قائمة المسافرين علي سفينة"مرمرة" حاملة المعونات إلي "غزة" التي غارت عليها إسرائيل، قيل أنهم حوالي671 مسافر، يصعب تصنيفهم جميعا،حيث رفض بعضهم الإفصاح عن جنسيته أوإسمه، فاحتجزتهم السلطات الإسرائيلية، إلا أن الأرقام التقريبية تشير إلي أنه كان عليها352تركي، و3من الأردن، و15كويتيا، و31 جزائري،و3من لبنان، و12 أندونيسي، و7 من ماليزيا، و4من اليمن، و5 من الأراضي المحتلة، و4 من سوريا، والباقي جنسيات مختلفة من"أمريكا" و"مصر" و"المغرب"، وهناك تقارير تشير إلي وجود 40 بريطانيا أصيبوا بجراح، منهم28 علي"مرمرة"،كما تمت الموافقة علي ترحيل 40راكب من"مرمرة"معظمهم من اليونانيين و الأتراك تثبت شهادة المشاركين في أسطول الحرية أن القوات الإسرائيلية بدأت بإطلاق الرصاص الحي علي السفينة "مرمرة" قبل الإبرار علي ظهر السفينة. نورمان فاك (72 سنة) ألماني، قال للجارديان البريطانية بعد عودته إلي برلين أن أحدا لم يظهر مقاومة، وروي أنه استيقظ بسبب الانفجارات التي وقت في الليل الفاصل بين يومي الأحد والاثنين علي ظهر السفينة وأن الهجوم جاء من السماء فقد هبط الجنود من الطائرات العمودية.. وانتظرنا في غرفنا ورأيناهم (الجنود). وقال إنه قرر البقاء في غرفته بسبب حالة الفزع وأنهم رأي بعينه عشرات الجرحي بإصابات خطيرة. الكاتب السويسري الشهير هننج مانسيل (62 سنة) قال إن لا يشعر بأي ندم علي أنه نجح في لفت انتباه العالم إلي معاناة غزة. كان مانسيل واحدا من 12 سويديا شاركوا في أسطول الحرية، حتي وإن لم يكن علي ظهر السفينة نفسها التي حدث عليها العدوان الإسرائيلي. صرح مانسيل لصحيفة "اكسبرسيون" أنه حان الوقت لفرض عقوبات علي إسرائيل. "لقد جربنا الطرق كلها ولكن كثيرا من الإسرائيليين يرفضون الإنصات. أعتقد أنه يجب استخدام الطرق التي تم استخدامها مع جنوب إفريقيا العنصرية. العقوبات المفروضة كان لها تأثير كبير هناك. صحيح أنها استغرقت وقتا طويلا، ولكنها حققت هدفها في النهاية". محمد قبلان، عضو البرلمان السويدي، عند عودته قال لإذاعة السويد إنه سعيد جدا بالعودة ولكنه يشعر بحزن شديد للموتي. "لا أحد منا كان مسلحا. نحن مدنيون. ليس لأحد الحق في مصادرة سفينتنا"، ثم وصف الفوضي والخوف اللذين سببهما عدوان الحشود التي قامت بالهجوم علي السفينة في مكانها. نفي مصور الجزيرة عصام زعتر الذي كان علي ظهر إحدي سفن الأسطول، نفي استخدام النشطاء للأسلحة البيضاء ضد القوات الإسرائيلية التي هاجمتهم. وعصام زعتر، والذي يحمل جنسية بلجيكية أعلن في شهادة من بروكسل أن منظمي القافلة كانت مجهزة لتغيير المسار لتحاشي القوات الإسرائيلية، ولكنها فوجئت بإبرار القوات الإسرائيلية علي سطح السفن. وأطلقت القوات ضده قنابل صوتية لإصابته بالصمم، وطلقات غازية ومسيلة للدموع إضافة إلي طلقات مطاطية وطلقات حية، وأبرز أن الجنود الإسرائيليين ضربوه بالعصي الكهربية بدون تمييز علي لإجباره علي إسقاط الكاميرا التي كان يستخدمها، ثم صادروها. ثم أجبره الجنود علي الخضوع لاستجواب يتكون من أسئلة ليس لها علاقة بالقافلة، مثل سؤاله عن التوجهات السياسية لأعضاء فريق الجزيرة، وأسئلة عن الأماكن التي تسكنها العائلة في لبنان، وطلبوا إليه التوقيع علي إقرار بأن كسر الكاميرا كان بسبب سقوطها وليس