اقتسام العالم نتسلل في الليل مثل الحراذين بين المقابر نفتح باب الزريبة تتتتت نحن الرعاة الصغار نؤجل خوف نباح الكلاب الذي يتصاعد، شعب الظلال التي تتطاول والقمر المتنكر نختلس البيض تحت عيون الدجاجات والديكة هكذا يبدأ الفجر في الريف تحت الجبل ت رحلة نفيق صباحا لندفن عصفورنا في رمال الحديقة تحنو عليه قرنفلة كان بردان حين نبشنا التراب نفتش عن هيكل العظم أو ريشه تلم نجده... ربما طار أو ربما حمل النمل جثمانه إلي باطن الأرض... بقينا وحيدين والليل خيم. ت تحداثة في الوسط الغربي : المطمور الروماني الأشهب والنبق البري شجر الدفلي ينشج في مجري الماء بعرات دهستها القطعان، بقايا لعب من تونس ... لا شأن لأغنامي بشحوب العالم والموسيقي الغربية فلأغنامي موسيقاها ت بين الأكواخ المزروعة في أطراف الوادي ولدت حملان الجدة. تصباح قبل أن يذهب الصبية المترفون إلي المدرسة قبل أن يلتقي راعيان علي تلة قبل أن تحضن الشمس بوابة البحر وتحني المياه بأحمرها الشفوي ألبس المدنية أخرج مترعة حافلات الصباح بشعب من البدلات الأنيقة والعطر والأشقياء امراة حامل في المحطة تنتظر الحافلة وتؤجل رغبتها في الحياة . ت تآخر الليل، شارع باريس قبل أن تشخر الحافلات الأخيرة في آخر الليل يحصي المجرات فوق سطوحت المنازل تلك الصحون الكبيرة بيضاء تلك الصحون الكبيرة تلك الصحون الكبيرة دائرة ينتهي من مواعدة الجدران يتفقد سحاب سرواله ت ويؤجل فكرته ثم يركض يركض حتي ينام علي درج الحافلة.