«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حققوا أحلامهم ولم ينتظروا الوظيفة (2-2) شباب المحافظات.. »حاجة تفرح«
نشر في أخبار الأدب يوم 05 - 06 - 2019

المصريون يستطيعون فعل المستحيل.. كلما تجولنا في قري ونجوع المحافظات تجد شبابا وشابات حققوا احلامهم ولم ينتظروا الوظيفة.. فهم بحق شباب يفرح. إيمان ابنة الفيوم حولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد ومستغلة »الصوف« المتواجد بكثرة في محافظتها وسناء استعانت ب 5 فتيات لحياكة الملابس.. وصداقة وليد وعماد دفعتهما لامتلاك مطعم.. وعوض ابن الدقهلية وجد مستقبله في قش الأرز وخريج كلية التربية في «عش الغراب».. اما أبو الكرامات وعمرو فوجدا مستقبلهما في جنوب سيناء.. قصص نجاح الشباب كثيرة نقدمها اليوم.
الدقهلية.. هالة تصنع الإكسسوارات.. وأسامة تخصص تريكو
عوض يهتم ب«قش الأرز».. وخريج كلية التربية ينتج «عش الغراب»
شباب الدقهلية أطلقوا لأنفسهم العنان ليفكروا ويبتكروا ويبدعوا.. لم ينتظروا الوظيفة الميري وانطلقوا في مجال الأعمال بأفكار مبتكرة وإصرار علي تنفيذها واستطاعوا الحصول علي تمويل لمشروعاتهم من جهات مختلفة وحققوا حلمهم واصبحوا رجال أعمال.
«الأخبار» ألتقت عدداً من هؤلاء الشباب في البداية قالت هالة أبوالفتوح العوضي بمدينة الكردي بالدقهلية أنه كان من المستحيل انتظار الوظيفة الميري ففكرت في إقامة مشروع.
واضافت لم أكن أملك «رأسمال» لتمويل مشروعي الصغير الخاص بصناعة الاكسسوارات وبالبحث تمكنت من الوصول لمبني المحافظة بعدما عرفت أن برنامج مشروعك هناك فتقدمت لهم بالمشروع وحصلت علي القرض وبدأت في إقامة المشروع علي الفور حيث وجدت تيسيرات كثيرة من جانب إدارة المشروع .
وتضيف: شيء طبيعي إن الشباب يواجه بعض الصعوبات في إقامة أي مشروع يحلم به لكن هذا أمر طبيعي فلابد أن يعتاد الشباب علي مواجهة الصعاب حتي تكون لديه الصلابة والقدرة علي حل المشكلات .
وتطالب بإنشاء مركز تدريب متخصص في كل محافظة لمساعدة الشباب علي تطوير منتجاتهم لتواكب التطورات الحديثة.
ويقول المهندس أسامة إمبابي ابن قرية سلامون والتي كان يطلق عليها يابان مصر أنه تعلم منذ صغره مهنة التريكو قبل أن يلتحق بكلية الهندسة ثم استفاد بعد ذلك من دراسته في قسم النسيج في تطوير تلك الصناعة بالقرية وساعد شباب القرية علي عمل مشروعاتهم الصغيرة في هذا المجال ونجح في برمجة موديلات ماكينات التريكو الإلكترونيه التي بدأت تنتشر في مصر في تلك الفترة بديلا عن الماكينات اليدوية وتابع تطور السوق العالمي في هذا المجال ووظف أفكاره الابتكارية في تطوير صناعته بمصنعه الخاص. وطالب برفع مستوي منتجات التريكو الرديئة الجودة إلي المستوي العالمي بحيث نصل الي أعلي جودة وسعر تنافسي خاصة وأن مصر لديها تاريخ طويل في صناعة التريكو .
وقال محمد السيد القاضي 33 سنة شاب من أبناء قرية نوسا الغيط مركز أجا استطاع بجهده أن يقيم مشروعا ناجحا لتصنيع عش الغراب من قش الأرز .
وأضاف أنه بدأ المشروع بمئات الجنيهات وبمثابرته أصبح صاحب مؤسسة دولية لإنتاج عش الغراب
ويشير محمد إلي أنه أعاد تأهيل نفسه بسرعة بعد تخرجه في كلية التربية لأن المشروع كان بعيدا عن تخصصه وحصل بمعهد تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة علي دورتين تدريبيتين لهذا الغرض
وأشار إلي أنه بدأ مشروعه بوحدة صغيرة ببلكونة منزله بمفرده ثم بعد شهور قليلة أقام وحدة أخري جديدة ومع الوقت أصبح يطور مشروعه حتي أصبح منزله غير قادر علي استيعاب التطوير فاشتري قطعة أرض وأقام بها صوبا للإنتاج بدلا من الوحدات وأصبح يمتلك مزرعة لمشروم عش الغراب.. ويعمل معه 7 من الشباب.
وقال عوض بركات 29 عاما أنه ابتكر فكرة تصدير القش بعد تحويله لكومات وأقام مشروعا فريدا وأصبح أول مصري ينجح في هذا الاستثمار حيث قام بالفعل بتصدير عدة شحنات للخارج .
ويشير إلي أنه لم ينتظر الوظيفة الميري عقب انتهائه من دراسته الجامعية لنظم المعلومات فبدأ في البحث عن فكرة المشروع الذي سيقيمه وكان القرار هو الاستفادة من قش الأرز وذلك بتصديره وبدأ المشروع كما يقول برأسمال قدره 100 ألف جنيه حيث كان يقوم بتجميع القش من المزارعين ثم تسويقه بعد ذلك ووزارة البيئة كانت تدعم كل طن يتم تجميعه بمبلغ 50 جنيها وتطور المشروع مع الوقت حيث بدأ بتجميع القش وكبسه ثم عمليات الفرم وتحويله لبالات ليكون صالحا في أكثر من استخدام سواء العلف أو التصنيع في صناعات الورق والخشب الحبيبي وغيرهما. ومع تطور المشروع أصبح لديه 30 عاملا وعاملة علاوة علي300 عامل موسمي. وتضاعف رأسماله في غضون سنوات قليلة حتي تجاوز ال4 ملايين جنيه.
ويشير إلي أن فكرة التصدير جاءت بعد أن ازدحم السوق المصري بمن يقومون بتجميع القش والسوق الخليجي هو الأنسب لحاجتهم للقش بمزارع الخيول وغيرها حتي تمكن بالفعل من فتح سوق بالكويت.
• حازم نصر
الفيوم.. «إيمان» حولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد
حقق العديد من الشباب من أبناء محافظة الفيوم عدة نجاحات في سوق العمل وتحولوا من صفوف المتعطلين إلي مصاف المنتجين ورجال الأعمال، وذلك بعد أن تملكوا مشروعات عن طريق مبادرة «مشروعك» الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال وزارة التنمية المحلية، وتشهد المحافظة عدداً من النماذج الناجحة للشباب الذي حصل علي قروض لإقامة مشروعات خاصة بهم حققت أحلامهم في تحسن أوضاعهم المعيشية حتي توسع الكثير منهم في حجم مشروعاتهم بعد زيادة العائد والأرباح ليعطوا القدوة والمثل في الصبر لتحقيق حلم حياتهم بطرق مبسطة.
في البداية تتحدث إيمان أحمد، من «قرية دسيا»، أنها حصلت علي قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بفائدة بسيطة، لشراء معدات تصنيع السجاد، وحولت منزلها إلي ورشة لتصنيع السجاد، مشيرة إلي أنها تقوم بصناعة السجاد الصوف، لأنه سهل في صناعته والمواد التي تستخدم فيه لأنها متوافرة لدي الحرفيين بقرية دسيا، وهي صوف الأغنام الذي تقوم النساء بغزله وصبغه بصبغة صناعية أو طبيعية مثل «الرمان والملوخية والرجلة»، ثم يتم شغلها علي الأنوال، وتستخدم فيها العقدة «الواسعة» أو «الضيقة»، ويبدأ سعر المتر الواحد من 800 جنيه إلي 2000 جنيه حسب الحجم ونوع العقدة.
وتؤكد سناء علي «ربة منزل» أنها حصلت علي مبلغ 50 ألف جنيه من «مشروعك» ليساعدها في إقامة مصنع ملابس صغير بقريتها بمركز يوسف الصديق، وأن من خلال هذا المشروع استعانت ب 5 فتيات يعملن معها في حياكة الملابس الجاهزة التي تقوم ببيعها للمحلات.. ويقول صفوت رجب «أحد الشباب الذي قام بالحصول علي قرض من مشروعك بمبلغ 75 ألف جنيه لإقامة ستوديو تصوير بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم»، إن الإجراءات تمت بسهولة فائقة، وأنه قبل الوصول إلي مشروعك ذاق الأمرين لإنجاز أوراقه وعقب التقديم لمشروعك كان هناك سهولة ويسر في كافة الإجراءات، لافتا إلي أنه يدفع 3010 جنيهات كل شهر للقرض الذي حصل عليه لتمويل الاستوديو الخاص به بالمعدات وبعث برسالة للشباب بالتوجه إلي مشروعك للحصول علي القرض وبدء العمل فورًا.. ويشير فارس سعيد، مقيم بقرية سيلا إلي أنه حصل علي قرض قيمته 250 ألف جنيه جنيه لإقامة مزرعة لتربية رؤوس الماشية، ويؤكد أنه توجه للحصول علي قرض لإقامة المشروع الذي يحلم به بعد أن فقد الأمل في العثور علي وظيفة، وفضل العمل الحر، وبالفعل بدأ في إجراءات القرض وحصل عليه دون أية تعقيدات، وبذلك تحول من عاطل إلي صاحب مشروع يدر دخلا وفيرا يستطيع من خلاله تحقيق طموحاته،.
• محمود عمر
البحيرة.. مراكب الصيد من «البراميل» وموقع إلكتروني لتوظيف الصم والبكم
استطاعت جامعة دمنهور أن تحقق المعادلة الصعبة وهي ربط التعليم بسوق العمل.. وتأهيل الشباب وهم في سن يافعة لخوض غمار هذه التجربة الحياتية التي سيتحملها بعد شهور قليلة.
فريق «إن آكتس» الذي ضم خيرة شباب الجامعة نجح في الخروج بالعديد من المشاريع المبتكرة التي تؤكد قدرة شباب مصر علي صنع المستقبل، ومن أبرز المشروعات التي خرج بها شباب الجامعة مشروع
«تصنيع مركب الصيد» عن طريق إعادة تدوير براميل البترول الخردة وبأقل التكاليف كما نجحوا في تأسيس أول موقع إلكتروني خاص بتوظيف الصم والبكم، بالإضافة لتصنيع أغطية لصفايات الامطار بالشوارع، ومشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الحركية ومازال لديهم الكثير من المشروعات التي يعملون علي خروجها لحيز التنفيذ. مؤكدين أن سوق العمل وغلاء الأسعار يتطلب ان الأفكار غير التقليدية.
يقول حمدي قطب، طالب بألفرقة الثالثة بكلية التجارة قسم لغة إنجليزية وقائد الفريق انضم لفريق ENA«TUS بالجامعة الذي يضم 235 طالبا وطالبة من مختلف الكليات ويهدف المشروع إلي تدريب الطلاب علي ريادة العمل والتأهيل لسوق العمل، لافتا الي أن الفريق يضم عدة لجان تعمل معا من خلال آلية لاختيار المشروعات التي يتم تنفيذها خارج أسوار الجامعة.
وحول فكرة تصنيع مركب الصيد أكد «حمدي قطب» أنهم لجأوا لتصنيع المركب من براميل البترول الخردة نظرا لمتانتها ورخص ثمنها وتحملها العمل في المياه الطينية، وقد بدأنا العمل في تصنيعها بمنطقة الصافية بمركز دسوق والتي تشتهر بالصيد وتقع علي فرع رشيد، وقمنا بإنشاء خط إنتاج ونجحنا بالاشتراك مع أحد الحدادين المتخصصين في عمليات التصنيع في الانتها ء من تصنيع عدد منها بحجمين مختلفين أحدهما يبلغ طوله 3.5متر × 80 سم والثاني بطول 6.5 متر × 160 سم وتم بيعه ويعمل بكفاءة عالية في الصيد، وتبلغ تكلفة المركب الواحد 3500 جنيه فقط طول 3.60 متر × 80 سم، كما يبلغ سعر المركب طول 6.5 متر × 160 سم مبلغ 7 آلاف جنية فقط.
ويضيف يوسف أسامة الزرقا، الطالب بكلية الآداب أن مشروع تصنيع مراكب الصيد من البراميل الفارغة جاء نتيجة للمشاكل التي تواجه صغار الصيادين بعد ارتفاع أسعار المواد الخام خاصة الأخشاب وغيرها من مكونات المركب، وأشار الزرقا الي أن مجموعة شباب وفتيات إيناكتس يعملون بجانب الدراسة وهذه المشروعات التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع أهلتهم وآخرين للدخول لسوق العمل والنجاح فيه، مؤكدا أن هذة المشروعات يتم تنفيذها باسعار وتكاليف رمزية لاترهق أي شاب بجانب أنها صديقا للبيئة.
وأكد يوسف الزرقا أنهم قاموا بإنشاء أول موقع الكتروني خاص بتوظيف الصم والبكم تحت اسم «ساعدني». يتم من خلاله عرض فيديوهات بلغة الإشارة وفرص توظيف، كما يقوم طالب العمل أيضا بعرض نفسه ومؤهلاته لأصحاب العمل.
ومن جانبه أكد د.خالد رحومة مدرس الاقتصاد بكلية التجارة والمشرف الأكاديمي للفريق أن فريق إيناكتس يضم مجموعة متميزة من الشباب الواعد والفتيات الذين تم اعدادهم جيدا لسوق العمل، وأضاف أن أعضاء الفريق الآن يعملون علي تدريب الشباب الراغب في العمل وتوفير مشروعات مربحة لهم.
• فايزة الجنبيهي
القليوبية.. خريج تربية رياضية.. أصبح صاحب مصنع
قصص ونماذج نجاح لشباب تحدوا الصعاب ونحتوا في الصخر وسهروا الليالي واستمدوا قوتهم وطموحاتهم من معاناتهم بعد تجاربهم في سن صغيرة واصبحوا قدوة في ملتقي رجال الاعمال ووضعوا خططا مستقبلية واقتحموا دائرة المصانع الصغيرة والشبابية وساهموا في توفير العديد من فرص العمل وضربوا اروع المثل في اعلاء قيمة العمل من منطلق حرصهم علي بناء وطنهم حتي أصبحوا رجال أعمال ناجحين
وسط اصوات ماكينات ومنشار تقطيع وتشكيل الاخشاب وتحويلها الي ادوات مطبخ خشبية التقت الاخبار ب محمد عادل صاحب مصنع صغير لتصنيع تلك الادوات بمنطقة كفر الجزار بمدينة بنها.
يقول محمد عادل 28 عاما حصلت علي بكالوريوس تربية رياضية عام 2012 ولم اجد امامي سوي العمل بورش لتصنيع الادوات المنزلية لمدة عامين بمنطقة قويسنا الصناعية مع مجموعة من اصدقائي قبل التحاقي بالتجنيد وعقب الانتهاء من الخدمة العسكرية انهالت علي عروض كثيرة للعمل باشهر الفنادق والنوادي «سباح منقذ» وفضلت العمل الحر وساعدني والدي بتوفير مكان بالمنزل الذي نعيش فيه كما وفر لي 3 ماكينات عبارة عن « منشار وربوب وتخانة»« ولم ينقصني الا المواد الخام لبدء مشروعي الصغير الخاص بتصنيع ادوات المطابخ المنزلية المكونة من الخشب ويضيف عادل حصلت علي رخصة مصنع لتصنيع ادوات المطبخ منذ عامين ولاستكمال حلمي لم يتبق امامي الا الحصول علي المواد الخام اللازمة للتصنيع وماكينة صغيرة فلجات الي صندوق المشروعات الصغيرة بالمحافظة للحصول علي قرض 40 الف جنيه بفائدة 7% يتم سداده علي ثلاث سنوات .
وتابع بالفعل حصلت علي القرض وتوجهت الي مدينة دمياط وقمت بشراء 2 متر خشب زان ب 17 الف جنيه وماكينتين لنقر وتلميع الأخشاب ب 6 آلاف جنيه.
واستطرد عادل استعنت ب 4 من اصدقائي الشباب وبدأت عمليات التصنيع والتقطيع والتشكيل وتعلموا العمل علي الماكينات وتشكيل الاخشاب وتحويلها الي منتج نهائي متمثل في «اطقم توزيع مطبخ وحامل مجات وشماعة ملابس ووراقة ونشابة وبعض المنتجات الاخري» وتم فتح ابواب رزق لهم واصبح كل واحد منهم يعمل بالانتاج ويتحصل الواحد منهم علي 150 جنيها يوميا. مضيفا انه يتم تسويق جميع منتجاته للمعارض الكبري وتجار الادوات المنزلية بمحافظات القاهرة والمنوفية والدقهلية.. وأشار الي ان مكسبه في المتر الخشب بعد عمليات التصنيع والتشكيل والتجميع والتلميع يصل الي 1300 جنيه ويتم تصنيع 4 اطنان شهريا وفي الاعياد وشهور الصيف ترتفع الي 6 أطنان لزيادة الطلب علي المنتج لسحبه من الاسواق والمعارض لاستخدامه في تجهيز العرائس.. وقال محمد: تزوجت منذ 9 اشهر بعد ان تمكنت من تشطيب شقتي وتجهيز عش الزوجية بمنزل والدي. وتمكنت من سداد 20 الف جنيه من قيمة القرض علي مدار 15 شهرا بانتظام دون تعثر.. والنموذج الثاني لشاب اقتحم عالم صناعة الكراسي الفندقية بحي شرق شبرا الخيمة.. يقول سيد باهي من بهتيم 35 عاما أب ل 3 من الاولاد بمراحل التعليم المختلفة: بعد حصولي علي دبلوم فني قسم «لحام» وتأديتي الخدمة العسكرية لم انتظر الوظيفة الحكومية وعملت بورش للحام الكريتال والالوميتال لفترات كبيرة تمكنت خلالها من الزواج حتي شاهدت انطلاق ودعم الرئيس السيسي لحملة «مشروعك»ومنح قروض بفوائد بسيطة فاقترضت 250 ألف جنيه من صندوق مشروعات المحافظة بفائدة 5 % تسدد علي 5 سنوات.
واستطرد باهي حصلت علي رخصة مصنع لتصنيع الكراسي والتربيزات الفندقية واشتريت المعدات اللازمة ومواد خام من «حديد ودهان» وبدأت التصنيع واصبح لدي 13 عاملا معظمهم مؤمن عليهم.
واضاف ان في شهور الصيف يصل العمال والفنيون الي 36 عاملا لزيادة الطلب علي المنتج وعمل طلاب الدبلومات الفنية بالمصنع اثناء الاجازة المدرسية.. وأكد باهي انه منذ ان حصل علي القرض منذ 3 سنوات يتم سداد الاقساط التي تصل الي 8 آلاف جنيه شهريا في موعدها ويحلم بان يتوسع في مصنعه الصغير ويحوله الي مركز لصناعة جميع الاثاث الفندقي والسياحي ليغطي السوق المحلي.
وطالب الشباب بالسعي الدائم والبحث عن العمل الحر واستغلال افكارهم الطموحة والبدء بمشروعات صغيرة وعدم الانتظار للحصول علي الوظيفة او الجلوس علي المقاهي انتظارا لرزقهم.
• سليمان محمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.