حرق صورة لترامب خلال احتجاجات في الضفة الغربيةالمحتلة :: »صورة أرشيفية من رويترز« انضم رجال الأعمال الفلسطينيين إلي السياسيين الذين يطالبون بعدم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده الشهر المقبل في البحرين، والذي أصبح بمثابة مقدمة لخطة السلام الأمريكية لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة ب»صفقة القرن». كما أبدي منظمو استطلاعات الرأي والمحللون الفلسطينيون شكوكا عميقة حول أحدث حلقة في سلسلة جهود السلام الأمريكية الطويلة، والتي يتبناها هذه المرة الرئيس دونالد ترامب إلي جانب صهره ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط جيسون جرينبلات.. وقال إبراهيم برهم الرئيس التنفيذي لشركة صفد لتكنولوجيا المعلومات في الضفة الغربيةالمحتلة »إنهم يتخذون جانب إسرائيل، علي الصعيد السياسي، ويريدون التحدث معنا في القضايا الاقتصادية فحسب. لكن ذلك ليس مسارا صحيحا». كما رفض رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، مؤسس مشروع روابي أول مدينة فلسطينية مخطط لها في الضفة، حضور المؤتمر. وصرح خليل الشقاقي مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية أن نحو 80 % من الفلسطينيين يعتقدون أن خطة ترامب لن تؤدي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة، مشيرا إلي أنهم غير مستعدين للمساومة. وعارضت السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية مبادرة البحرين بقوة، كما يرفض الفلسطينيون »صفقة القرن» حتي قبل الكشف عنها نظرا لإنحياز إدارة ترامب لإسرائيل. ومن ناحية أخري، أفادت هيئة الأسري والمحررين الفلسطينيين أن محكمة »سالم» العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت غرامة مالية قيمتها 50 مليون شيكل ( 13،8 مليون دولار) علي والدة الشهيد أشرف نعالوة. وقتل نعالوة مستوطنين اثنين وأصاب أخر في إطلاق النار في أكتوبر الماضي بمصنع كان يعمل فيه بالمنطقة الاستيطانية »بركان» بالضفة الغربية. وفي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أصيب شابان فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال، بعد مواجهات إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.