ثلاثون عاما مرت علي إختفاء ابنة موظف مرموق بالفاتيكان، ليتذكر الجميع المشهد الاخير لها بعد خروجها من درس الموسيقى وعمرها 15 عاما، وبعدها إختفت ايمانويلا اورلاندي تماما عن الانظار لتتجدد القضية من جديد ويصبح العثور عليها من اهم الملفات الوقت الحالي. ظل ملف القضية مفتوحا طوال السنوات الثلاثين لتتلقى عائلة ايمانويلا تقرير مجهول يؤكد انها مدفونة فى مقبرة المانية وهو الامر الذي دفع الاسرة بطلب فتح القضية من جديد والنظر فى الرسالة المجهولة ودراسة محتواها، وبالفعل تلقت الاسرة رد بالبحث عن جثة الفتاة فى المقبرة بالاضافة الى اجراء التحليلات المطلوبة للتأكد من هوية الجثة. وتلقت الاسرة الخطاب المجهول بعد العثورعلى اثار عظام بشرية اثناء ترميم سفارة الفاتيكان فى ايطاليا لتقرر الفاتيكان فتح التحقيقات من جديد فى اشهر قضية اختفاء، وكشفت الصحف الاوروبية ان المقبرة التى تم الابلاغ عنها تحمل نقوش لاتينية واجريت عمليات بحث لتشير الى انه تم فتح المقبرة على الاقل مرة واحدة ويحتمل ان تضم جثة امانويلا التى ارتبط اختفائها بسيناريوهات عديدة حين اختفت من ساحة بياتسا نافونا وسط روما وتداولت اقاويل وقتها بوقوف عصابات ايطالية وراء الحادث.