بوستر المعرض انطلقت قبل أيام فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2019، والمستمرة حتي 23 مارس الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويستضيفه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات تحت شعار »الكتاب بوابة المستقبل»، وتحل مملكة البحرين كضيف شرف هذه الدورة، التي يشارك فيها حوالي900 دار نشر وأكثر من نصف مليون عنوان، من ثلاثين دولة. يُعتبر معرض الرياض منبراً ثقافياً عالمياً يتيح تسليط الضوء علي أهمية القراءة، ويشجع دور النشر علي إنتاج منصات ثقافية وفكرية في شتي أنواع العلوم والمعارف، كما يعد من كبري الفعاليات الثقافية في المملكة، والأكثر مبيعاً من بين المعارض العربية، حيث يزوره سنويا ما يزيد علي 500 ألف زائر. وتعتزم وزارة الإعلام السعودية، بصفتها الجهة المُنظمة والمُشرفة علي تنظيم المعرض، تقديم جائزة تحمل اسم »جائزة وزارة الإعلام للكتاب»، سوف يتم تقديمها لأحد العناوين المشاركة، علي أن يتم الكشف عن اسم الكتاب الفائز خلال المعرض. أما خطة البرامج الثقافية المصاحبة للدورة الجديدة؛ فقد شملت إقامة عدد من ورشات العمل المتخصصة في قضايا النشر وصناعة الكتاب، فضلا عن أمسيات شعرية وندوات فكرية ولقاءات مفتوحة مع مجموعة من الكتاب السعوديين والعرب. وخصصت إدارة المعرض جناحا منفردًا للمؤلفين السعوديين الأفراد، الذين لا توجد لديهم دور للنشر تتبني مؤلفاتهم، وذلك بهدف مساعدتهم، حيث أتاحت لهم التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمعرض، كما أتاحت لكافة المؤلفين التسجيل المسبق عبر الانترنت لإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة بمطبوعاتهم في فعاليات التوقيع الجماهيرية علي الكتب. وتشجيعاً من وزارة الإعلام لأصحاب المبادرات الثقافية، وإيماناً منها بالدور المهم لهذه المبادرات في المشهد الثقافي، دعت إدارة معرض الرياض لهذا العام، المهتمِّين من أصحاب المبادرات الثقافية، للمشارَكة في فعاليات »رواق المعرفة» الذي يتضمَّن شرحا لتاريخ العلوم بشكل جذَّاب وشائق، وتستمر فعالياته طيلة أيام المعرض.