يفتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي خلال 4 مارس القادم وحتى يوم 14، معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية بعنوان "الكتاب.. تعايش"، وذلك في مركز المعارض الدولية بالرياض. وقد قامت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشئون الثقافية بالإعداد لهذا المعرض وما يصاحبه من فعاليات وبرامج ثقافية، بمشاركة عدد من اللجان الثقافية والإدارية والفنية من أصحاب الخبرة والرأي والمعرفة. ووفق الصحف السعودية، تضيف الوزارة للمعرض كل عام أنشطة وبرامج جديدة، ومن ذلك تخصيص جائزة للكتاب لعشرة كتب متميزة في مجالها، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتوفير خدمات إلكترونية ومساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين ممن ليس لكتبهم ناشر أن يعرضوا كتبهم للجمهور في جناح خاص، ونشر سلسلة الكتاب للجميع لرواد الفكر في بلادنا ممن أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع. ويشارك في المعرض 915 دار نشر وتوكيل وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية من مختلف دول العالم، انطبقت عليهم المعايير والشروط اللازمة من أصل (1273) تقدموا بالتسجيل عبر موقع المعرض الالكتروني. ويستضيف المعرض هذا العام دولة جنوب أفريقيا كضيف شرف، إذ يتم تخصيص جناح مميز لها لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض، وأيضا يكون لها نصيب من الفعاليات والندوات الثقافية المصاحبة للمعرض، حيث كانت دول ضيف الشرف في دورات معرض الكتاب في الأعوام السابقة: اليابان والبرازيل والسنغال والهند والسويد والمغرب وإسبانيا. كما يجري خلال دورة معرض الكتاب لهذا العام الإفادة من الجوانب التقنية بشكل كبير في عدة مجالات حيوية ومهمة خدمة للكتاب والناشر والمؤلف والقارئ في آن واحد، إذ قامت إدارة المعرض بتنفيذ عديد من الخدمات الإلكترونية، التي يأتي في مقدمتها التسوق الإلكتروني، وذلك من خلال التعاون مع البريد السعودي، مما يسهل شراء الكتب لغير المتمكنين من حضور المعرض وتوصيلها لهم، إضافة إلى تفعيل خدمات الاستعلام عن الكتب من خلال أجهزة الحاسبات داخل أروقة المعرض وعبر الأجهزة الذكية. ويسهل هذا الإجراء على مرتادي المعرض في الحصول على العناوين التي يبحثون عنها بيسر وسهولة، فضلا عن الاهتمام بجميع أفراد الأسرة من خلال البرامج الخاصة بالأسرة والطفل المصاحبة للفعاليات بمعرض الكتاب.