افتتح عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام السعودي، مساء اليوم، معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2012م، بمشاركة أكثر من 1200 دار نشر من 25 دولة، تحت شعار "الحياة قراءة" ويستمر لمدة عشرة أيام. وقال ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، والمشرف العام على المعرض، في كلمة له، إنه تم إضافة مجموعة من الأنشطة والبرامج الجديدة التي تهدف إلى صناعة كتاب متميز، ومن ذلك تخصيص جائزة لعشرة كتب متميزة في مجالات مختلفة، وجوائز لأفضل تصاميم للكتب وأغلفتها ، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتدشين معرض الكتاب الافتراضي، وتوفير خدمة إلكترونية للزوار، لمساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة، وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين الذين ليس لكتبهم ناشر محدد، أن يعرضوا كتبهم في الجناح الخاص ليطلع عليها رواد الفكر في المملكة، الذين أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع السعودي.
وبيّن الحجيلان، أن جائزة الكتاب لهذا العام تبلغ قيمتها مليوني ريال، لعشرة كتب لمؤلفين سعوديين لعام 2010م 2011 م، وقال الحجيلان: "ليس هناك تغييب متعمد للجانب النسائي، ولكن لم يوجد عمل يستحق التكريم خلال العام المنصرم".
وأشار إلى أن هناك محاولة لضبط الأسعار في معرض الكتاب، حيث تمت السيطرة على مانسبته 30%، وسوف ترتفع العام القادم إلى 90%، وذلك عن طريق إدخال الكتب وتسجيلها عبر "الباركود" الخاص بكل كتاب، حيث سوف يوضح للشراء قيمة الكتاب ونسبة الخصم.