تطوير الأحياء ورصف الشوارع ببلاط الإنترلوك بالوادي الجديد (صور)    التصديري للصناعات الكيماوية: نستهدف صادرات ب 15 مليار دولار خلال 2030    أبو عبيدة: إبقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزة أغبى قرار يمكن أن يتخذه نتنياهو    لاعبو الأهلي على ميزان ريبيرو في انطلاقة فترة الإعداد للموسم الجديد    بعد تأثرها بسبب حريق سنترال رمسيس، عودة خدمات المحافظ الإلكترونية بشركات الاتصالات    رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر يتفقد مشروع 607 عمارة وطرق ابني بيتك 7 وإسكان الغابة الشجرية    أسعار النفط تتراجع مع تقييم الأسواق لتهديدات الرسوم الأمريكية وزيادة إنتاج "أوبك+"    التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. رابط مباشر وخطوات التسجيل والمستندات المطلوبة    ترامب: أود رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب    إعلام إسرائيلي: حماس تعتمد على خطة تبدأ بتفجير أو إطلاق نار ثم استهداف قوات الإنقاذ    إذاعة الاحتلال: 70% من قتلى الجيش سقطوا منذ استئناف هجوم غزة مارس الماضي    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة    بالأرقام.. جون إدوارد يفاجئ فيريرا بصفقة سوبر في الزمالك (خاص)    التنسيقية تشارك في الاجتماع الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    شديد الحرارة نهارًا.. تعرف على حالة الطقس اليوم الثلاثاء في شمال سيناء    طعنة في قلب الصداقة.. خلاف مالي تحول إلى جريمة قتل بالمطرية    عمرو أديب يهاجم مها الصغير: «اللي حصل مالوش علاقة بمشاكلك النفسية.. دي مشاكل عقلية»    منة بدر تيسير ل أحمد السقا: «تعامل بشيم الرجال.. وربنا رد على اللي ظلم»    هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى ب3 أفلام فى يوليو    "طلقنى" يجمع كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربينى للمرة الثانية في السينما    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    ريبيرو يحسم مصير رباعي الأهلي    والد ماسك: ترامب وابني فريق واحد.. وتصرفات إيلون تزيد اهتمام الجمهور بما يفعله الرئيس الأمريكي    قوات الاحتلال تضرم النيران في منزل داخل مخيم نور شمس شرق طولكرم    حبس وغرامة، عقوبة استيراد أو إنتاج أعمال إباحية يشارك فيها أطفال    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن برنامج ندوات دورته ال18    عفاف مصطفى توجه رسالة للمخرج سامح عبدالعزيز    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    احمي نفسك وأنقذ غيرك، هيئة الدواء تطالب بهذا الإجراء فورا حالة ظهور أي آثار جانبية للأدوية    التأمين الصحي ببني سويف يبدأ تنفيذ خطة محكمة لتنظيم الكشف الطبي للطلاب    سبب تأخر انضمام صفقتي الزمالك للتدريبات.. الغندور يكشف    من البيت.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (الرسوم والأوراق المطلوبة)    اتحاد بنوك مصر: البنوك ستعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء رغم التأثر بحريق سنترال رمسيس    هشام يكن: جون إدوارد و عبد الناصر محمد مش هينجحوا مع الزمالك    وسط صراع ثلاثي.. الأهلي يحدد مهلة لحسم موقف وسام أبوعلي    فريد البياضي: هل يُعقل أن يشلّ حريقٌ في سنترال واحد الدولة؟ أطالب بمحاسبة المقصرين في تأمين منشآت الاتصالات    وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"    آخر تطورات حريق سنترال رمسيس فى تغطية خاصة لليوم السابع (فيديو)    بعد حريق سنترال رمسيس.. «إسعاف المنوفية» ينشر أرقام الهواتف الأرضية والمحمولة البديلة ل 123    نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام    5 وظائف جديدة في البنك المركزي .. التفاصيل والشروط وآخر موعد ورابط التقديم    التعليم العالي يوافق على إنشاء جامعة العريش التكنولوجية.. التفاصيل الكاملة    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    مفاجآت غير سارة في العمل.. حظ برج الدلو اليوم 8 يوليو    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    في حريق سنترال رمسيس.. وجميع الحالات مستقرة    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    الدكتورة لمياء عبد القادر مديرًا لمستشفى 6 أكتوبر المركزي (تفاصيل)    لعلاج الألم وتخفيف الالتهاب.. أهم الأطعمة المفيدة لمرضى التهاب المفاصل    عاجل- المصرية للاتصالات تخرج عن صمتها: حريق سنترال رمسيس فصل الخدمة عن الملايين.. وقطع الكهرباء كان ضروريًا    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع الإعلان عن سحب قواتها شبح فيتنام يطارد الأمريكان في أفغانستان
نشر في أخبار الأدب يوم 19 - 02 - 2019

يوما بعد يوم تتزايد المخاوف داخل الأوساط السياسية الأمريكية منذ إعلان الولايات المتحدة استعدادها للانسحاب من أفغانستان. القلق والتوتر سيطر علي حلفائها.. تحذيرات من تكرار ما حدث في حرب فيتنام، فإن هناك الكثيرين عادوا ليقارنوا بين الحربين ومخاوف من الفراغ الأمني والفوضي وظهور الجماعات الإرهابية المتطرفة.
تتعالي الأصوات في كابول وواشنطن مطالبة بسحب القوات بشكل مسؤول، ومحاولات لطمأنة شركائها في حلف شمال الأطلسي »الناتو»‬ والتنسيق معهم قبل القيام بأي خطوة جديدة.. تتأرجح الآراء داخل البيت الأبيض والكونجرس؛ فلا يزال البعض يحذر من خطورة تبعات الانسحاب ويفضلون الاحتفاظ بقوة في أفغانستان علي أن يتم الاتفاق علي ذلك في محادثات مع الحكومة الأفغانية والتوصل لاتفاق مع طالبان خلال اجتماعهم في العاصمة الباكستانية »‬إسلام اباد».
في عام 1954، عندما تخلت فرنسا عن الهند الصينية، قررت الولايات المتحدة رعاية دولة صديقة في جنوب فيتنام، بقيادة »‬نجو دينه ديم». لن تغادر القوات الأمريكية فيتنام الجنوبية إلا بعد مرور 19 عاماً، بعد عامين من ذلك التاريخ ضمتها إلي فيتنام الشمالية. الآن ربما تقترب نهاية مشابهة من المشاركة الأمريكية في أفغانستان، التي بدأت قبل 18 عاماً تقريباً وفقاً لمجلة »‬تايم» الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي »‬دونالد ترامب» أبلغ الكونجرس في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه ينوي سحب جزء من القوات الأمريكية من أفغانستان، في ظل ما تحقق من تقدم في مفاوضات السلام مع حركة »‬طالبان»، إلا أن قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال »‬جوزيف فوتيل»، قال إن قرار سحب جزء من القوات في أفغانستان البالغ عددها نحو 14 ألف جندي، لا يرتبط بجهود السلام. وأضاف أن الإجراء جزء من جهود يقوم بها الجنرال »‬سكوت ميلر» الذي تولي قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان في سبتمبر، لتحقيق استفادة أكبر من الموارد الأمريكية. بينما يصف السفير الأمريكي السابق لدي أفغانستان »‬ريان كروكر» استراتيجية ترامب للخروج ب»‬الخطأ الكبير». وعارض كروكر ترشح الرئيس ترامب للرئاسة عام 2016، وأصبح مؤخراً منتقداً صريحاً لاستراتيجية إدارته للملف الأفغاني. ووفقاً لما نشرته مجلة »‬intelligencer» الأمريكية، فإن كروكر يري محاولة ترامب لإنهاء الصراع مضللة للغاية خاصة أن الحرب باتت تعرف باسم »‬الحرب إلي الأبد». وعلق علي محادثات السلام الأفغانية، قائلاً: »‬إنها تذكرني بمحادثات باريس حول فيتنام». وأضاف »‬أنه من خلال الجلوس علي الطاولة فإننا قلنا للفيتناميين الشماليين والجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام المعروفة ب »‬الفيت كونج»: لقد استسلمنا، ونحن هنا فقط لكي نحدد الشروط.»
لقد انتزعت أفغانستان من فيتنام لقب »‬أطول حرب أمريكية»، عندما تجاوزت 13 عاماً عام 2014. وبعد مرور خمس سنوات، ومع احتمال التوصل مؤخراً إلي اتفاق سلام من شأنه أن يجلب انسحاباً أمريكياً آخر من حرب لا تحظي بشعبية؛ فإن مقارنات بين الصراعين منتشرة مرة أخري - حتي بين العديد من القادة الذين أرسلتهم أمريكا إلي أفغانستان في السنوات الأخيرة. وانتشرت المقارنات في الإعلام الأمريكي وعلي رأسهم صحيفة »‬نيويورك تايمز» ومجلة »‬تايم»، حيث نشرت الصحيفة الأمريكية مقالاً تحليلياً للكاتب »‬رود نولاند»، تحت عنوان »‬هل هذه الطريقة الصحيحة لإنهاء الحرب؟»، وربط نولاند مقاله بمقارنة السفير كروكر؛ الذي كان يقارن بين المحادثات التي جرت في باريس التي أدت إلي انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام، والمحادثات التي استمرت لمدة 6 أيام مع المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان »‬زلماي خليل زاد» وحركة طالبان، التي انتهت في 26 يناير باتفاق مبدئي يقضي بانسحاب القوات الأمريكية مقابل عدم استهداف حركة طالبان القوات الأمريكية مرة أخري. وقال كروكر في تصريحاته إلي نيويورك تايمز: »‬لا أري أن هذا سيقود إلي وضع أفضل.. ليس لدينا هنا الكثير من النفوذ.. وأري أن هذا ليس إلا وضع أحمر شفاه لتجميل عملية الانسحاب.»
ويستكمل نولاند قائلاً: »‬لم تكن المقارنة بين الحربين شائعة منذ سنوات عديدة، حيث أشار العلماء إلي أن أوجه التشابه السطحية تفوقت علي الاختلافات الجوهرية. وقعت حرب فيتنام في ذروة الحرب الباردة، في وقت كانت فيه قوتان عظميان تتنازعان فيها. تختلف فيتنام وأفغانستان اختلافًا كبيرًا في الثقافة والجغرافيا والتاريخ. حتي مدي الحربين كان مختلفًا تمامًا: فقد ذهب نصف مليون جندي أمريكي إلي فيتنام للمشاركة، مقارنة ب 100 ألف جندي إلي أفغانستان، التي أصبحت الآن أقل من 14 ألفا، فيما قُتل في الحرب الفيتنامية 58 ألف جندي أمريكي، مقارنة مع 3 آلاف في أفغانستان».
ومع ذلك، فإن عدداً كبيراً من السفراء والزعماء العسكريين الأمريكيين الذين خدموا في أفغانستان قلقون من أوجه التشابه. وقال »‬كارل إيكينبيري» القائد العسكري الأمريكي في أفغانستان من عام 2005 إلي عام 2007، وسفيراً للولايات المتحدة من 2009 إلي 2011، والذي يعمل الآن أستاذاً في جامعة ستانفورد، إن التحدي في كلا البلدين هو تطوير قوة وطنية قادرة علي حماية الحكومة المركزية الضعيفة والفاسدة، وفي كلتا الحالتين دربت الولايات المتحدة قوات البلدين بشكل جعل المسؤولين فيها يشكون في التزام الولايات المتحدة الطويل لهما.
ويوضح كروكر أن من بين أولئك الذين يشعرون بالقلق من أن إدارة ترامب تريد فقط الخروج من أفغانستان وترغب في التضحية بالمكاسب التي تحققت، وخاصة لصالح النساء. صفقة متهورة يمكن أن تضع طالبان في موقع السلطة ما يمكنها من الاستيلاء علي البلاد في نهاية المطاف، كما حدث في فيتنام عندما سحبت الولايات المتحدة قواتها علي الرغم من أن الفيتناميين الشماليين لم يفوا بوعدهم. وقال كروكر: »‬أتخيل أننا والأفغان قتلنا أغلب مقاتلي طالبان الأغبياء، وأن ما بقي منهم بعد 18 عاماً صاروا الآن صارمين وملتزمين، ولا يمكنني تخيلهم أنهم مستعدون بالتوقيع علي أي تسوية ذات معني، لكنهم سيتحدثون فقط عن حل وسط.»
ليس كل السفراء الجدد يحاولون رسم أوجه الشبه بين فيتنام وأفغانستان، وفقاً لنولاند الصحفي الأمريكي، فقد قال »‬جيمس كانينجهام»، الذي كان سفيراً من عام 2012 حتي عام 2014، وهو الآن باحث في المجلس الأطلسي في واشنطن، إن الخوف من انسحاب الولايات المتحدة هو مصدر قلق للكثير في واشنطن وللأفغان أنفسهم، وهناك بعض الأشخاص الذين يريدون حدوث ذلك، لكنه قال إن المقارنة بين الحربين لم تكن دقيقة. في أمريكا، هناك تعاطف مع الأفغان وما يحاولون القيام به، وهذا يجب ألا يكون تسرعا للخروج وآمل ألا يحدث. ويوضح كانينجهام أنه ليس مقتنعاً أن إدارة ترامب ستنسحب، رغم أن العديد من مؤيدي الرئيس في واشنطن يريدون ذلك؛ ولكن رغبة الرئيس بالمغادرة ليست سراً، كما كان سلفه، لكن الواقع والظروف تتدخل بطرق عدة».
ويري العديد من الخبراء أن دروس فيتنام تتكرر في التجربة الأمريكية في أفغانستان، وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع خلال السنوات الأخيرة من حرب فيتنام »‬أنتوني كوردسمان»، الذي كتب مؤخراً ورقة بحثية توضح بالتفصيل أوجه الشبه بين الحربين. وفي مقابلة أجرتها الصحيفة الأمريكية معه، إلي مدي تأخر الحرب في فيتنام: »‬أخفينا عدد الضحايا والمختفين والجنود الوهميين، تماماً كما فعل الجيش الأمريكي وحكومة الرئيس »‬أشرف غني» في كابول. كما في فيتنام وفي داخل القيادة كان هناك انقسام واضح»، تماماً مثل أفغانستان حيث الصراع علي السلطة. في أفغانستان، الوضع أسوأ من فيتنام عند الانسحاب الأمريكي منها عام 1973، وسقوطها عام 1975 للشيوعيين، ففي أفغانستان يعد الاتجار بالمخدرات والمساعدات الدولية هما مصدر العملة الحقيقي، فهناك ضعف للاقتصاد والجيش، لذا ستجد سبباً للاحتفاظ ببعضهما البعض.
فيما يري المؤرخ البريطاني »‬ماكس هاستينجز»، مؤلف الكتاب »‬فيتنام.. مأساة ملحمية 1945-1975»، الكثير من أوجه التشابه بين فيتنام وأفغانستان؛ »‬الحكومات الغربية والقادة الغربيون لا يبدو أنهم قد تلقوا رسالة مفادها أن المعارك الرابحة لا معني لها ما لم نتمكن من تحقيق تفاعل ثقافي واجتماعي وسياسي حقيقي مع المجتمعات المحلية». ويوضح هاستينجز »‬بالنسبة لمعظم الناس في أفغانستان، كما هو الحال في فيتنام ، تمثل الحياة اليومية سلسلة لا نهائية لها من التسويات والتنازلات والقرارات حول من سينتصر». »‬معظمهم اليوم يراهنون علي طالبان ليس بالضرورة لأنهم يحبونها، ولكنهم سيظلون أطول منا.»
وفي النهاية قال إيكينبيري القائد العسكري الأمريكي في أفغانستان، إن أفضل مقارنة من فيتنام هي انسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989. مثل الولايات المتحدة، لم يعد السوفيت يريدون تحمل مسؤولية ونفقات أفغانستان في وقت تتراجع فيه القوة والهيبة. ويضيف قائلاً: »‬كانت كلٌ من فيتنام وأفغانستان، حروب اختيار؛ وبسبب ثروة وقوة الولايات المتحدة المدهشة ، تمكنا من الاختيار - والتي أثبتت أنها سيئة.»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.