مصطفى الفقي: الصراع العربي الإسرائيلي استهلك العسكرية والدبلوماسية المصرية    خطر تحت أقدامنا    التموين: تراجع سعر طن الأرز 20% وطن الدقيق 6 آلاف جنيه (فيديو)    مفاجأة بشأن سعر الدولار في 2024.. يزيد بمعدل جنيهين كل شهر    جهاز دمياط الجديدة يشُن حملات لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة    مصطفى الفقي: كثيرون ظلموا جمال عبد الناصر في معالجة القضية الفلسطينية    مصرع شخصين .. تحطم طائرة شحن نادرة النوع في أمريكا    مدافع الزمالك السابق: الأهلي قادر على حسم لقاء مازيمبي من الشوط الأول    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    نتائج مباريات ربع نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    موعد مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    مسئول أمريكي: خطر المجاعة «شديد جدًا» في غزة خصوصًا بشمال القطاع    إعلام عبري: مخاوف من إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لمسؤولين بينهم نتنياهو    لازاريني: 160 مقار ل "الأونروا" بقطاع غزة دُمرت بشكل كامل    برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان غزة يعانون من الجوع    ضابط بالجيش الأمريكي: حكومتنا لا تمتلك قلب أو ضمير.. وغزة تعيش إبادة جماعية    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    نشرة التوك شو| انخفاض جديد فى أسعار السلع الفترة المقبلة.. وهذا آخر موعد لمبادرة سيارات المصريين بالخارج    الدوري الإنجليزي.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    مهيب عبد الهادي يكشف موقف إمام عاشور من الرحيل عن الأهلي    الارتفاع يسيطر.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024 بالمصانع والأسواق    أكبر قضية غسل أموال، حبس تشكيل عصابي لتجارة المخدرات    3 أشهر .. غلق طريق المحاجر لتنفيذ محور طلعت حرب بالقاهرة الجديدة    أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحول الصور والمقاطع الصوتية إلى وجه ناطق    القبض على المتهمين بإشعال منزل بأسيوط بعد شائعة بناءه كنيسة دون ترخيص    مصرع سائق سقط أسفل عجلات قطار على محطة فرشوط بقنا    مصرع شاب غرقًا أثناء محاولته السباحة في أسوان    العثور على جثة شاب طافية على سطح نهر النيل في قنا    بعد 3 أيام من المقاطعة.. مفاجأة بشأن أسعار السمك في بورسعيد    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    أجبروا مصور على مشاهدتها، دعوى قضائية ضد ميجان ذا ستاليون بسبب علاقة آثمة    نشرة الفن: صدي البلد يكرم رنا سماحة .. إعتذار أحمد عبد العزيز لصاحب واقعة عزاء شيرين سيف النصر    فريد زهران: الثقافة تحتاج إلى أجواء منفتحة وتتعدد فيها الأفكار والرؤى    بالأبيض.. جيسي عبدو تستعرض أناقتها في أحدث ظهور لها    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    حكم تنويع طبقة الصوت والترنيم في قراءة القرآن.. دار الإفتاء ترد    رغم فوائدها.. تناول الخضروات يكون مضرا في هذه الحالات    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئاسة مصرلقمة الإتحاد الأفريقي..( المكاسب للجميع)
نشر في أخبار الأدب يوم 13 - 02 - 2019

الرئيس السيسي رفع طموحات القارة للتخلص من جذور أزماتها خلال عام 2019..والتنمية واسكات البنادق وعودة النازحيين خطة الانطلاق
رفعت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقمة الاتحاد الافريقي طموحات القارة السمراء للارتقاء لنيل حقوقها الطبيعية بين باقي قارات العالم ،ووضع خطط واعدة للاجتثاث جذور الازمات والنزاعات المسحلة والتي تخلف وراءها ملايين النازحيين والاجئين الافارقة ،منوها عن عدد كبير من خطط التعاون القاري القائم علي انشاء شبكات للنقل البري والبحري وسكك حديدية واقامة سوق حرة مشتركة ،ودعوة المجتمع الدولي للاستثمار في قارة المعادن الثمينة ،والمشاركة في تنمية الدول المنهكة من صراعات طائفية تنمويا وصحيا وتعليميا للوصول الي افريقيا التي نطمح فيها ..كل هذا واكثر من الرؤي المصرية التي تجلب الخير للقارة السمراء خلال عام 2019.
الخبراء كشفوا ان ترأس مصر للقارة الافريقية سيحول خريطة العالم اذا ما تكاتف الجميع لتحقيق طموحات الشعوب وفقا للطموح المصري
مصر تجلب الخير لافريقيا
خبراء : القارة السمراء امن قومي وسياسي ومائى وغذائى لمصر .. ودورنا قدري وتاريخي
رانيا عبدالكريم
حصدت مصر برئاستها للإتحاد الأفريقى مكاسب عدة، ومنافع جمة تعود على الجميع بالخير، سواء علي الجانب الإقتصادي أو السياسي أو الأمني، فأفريقيا تمثل السند الحقيقي لمصر بعد عودة مكانتها مع مختلف بلدان القارة السمراء وإعادة دورها الرائد بالمنطقة والعالم اجمع ،كما تمثل بوابة جديدة لتعافى الإقتصاد المصرى اذا ماتم الإستغلال الامثل لعودة العلاقات المصرية الأفريقية، خاصة وأن افريقيا من اغني القارات المنتجة للمعادن والاراضي هذا بالاضافة الي ثرواتها من القوي البشرية .
واوضح دكتور رمضان قرنى خبير الشئون الأفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، أنه يجب أن ننظر للمكاسب فى علاقات مصر الأفريقية وتحديدا لرئاسة مصر للاتحاد الافريقي بمنظور مختلف، حيث ان المكاسب هنا تعنى "المكسب للجميع" وان كل منا بحاجة للأخر لتحقيق التكامل، لافتا الى أن دور مصر فى القارة الافريقية هو دور قدرى وتاريخى، وبالتالى لايجب أن ننظر إلى أن مصر هى التى تستفيد من الاتحاد الافريقى فقط.
متابعا أنه من المنظور الحقيقى، ووفقا لرؤية التنمية التى تتبناها مصر فى القارة الافريقية وهى "المكسب للجميع"، فإن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى تعنى توظيف القدرات ومكانة مصر الدولية والاقليمية لصالح قضايا القارة الافريقية خاصة فيما يتعلق بقضايا حفظ السلام والامن.
معتبرا ان دبلوماسية القمة التى نجحت فيها مصر بعلاقتها بالقارة الافريقية، ساهمت فى تكسير الفجوة بين مصر ودول القارة فى السنوات الماضية، وبالتالى أصبحت أفريقيا تحتل مكانة متقدمة لدى صانع القرار المصرى.
وأشار قرنى أنه يجب ان ندرك أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي هى تطبيق عملى لاجندة الاتحاد الافريقى "2063"، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقى وكافة الأصدقاء الأفارقة، ومن هنا تبرز العديد من الملفات التى ستعمل مصر عليها خلال هذا العام بالتعاون مع الشركاء الأفارقة، ربما أبرزها ملف التجارة الحرة الأفريقية ومحاولة معالجة الاختلالات الهيكلية فى هذا الجانب، وايضا تطوير البنية التحتية فى أفريقيا فى المشروعات القارية الكبرى.
متابعا انه من الملفات داخل الاجندة المصرية للاتحاد بنية السلم والأمن فى القارة الافريقية، وربما ستنجح مصر فى خلال 2019 فى اطلاق مركز الاتحاد الافريقى لاعادة الاعمار والتنمية فى القاهرة كما اعلن عنه الرئيس السيسي، موضحا أن هذا المركز سيكون دوره بالاساس اعادة بناء الدول فى مرحلة مابعد الصراعات.
وأضاف دكتور رمضان "فى تصورى ان هناك مهمة كبيرة ملقاة على عاتق مصر وهى تطوير العلاقات الثقافية العربية الافريقية، وملتقى الشباب العربي الافريقى ومنتدى أسوان للتنمية المستدامة خطوة مصرية مهمة، لتطوير العلاقات العربية الافريقية على المستوى الثقافى والحضارى".
دكتور إكرام بدر الدين رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد فى بداية حديثه أن للقارة الأفريقية أهمية كبرى بالنسبة لمصر، وتمثل عمقا إستراتيجيا لنا، ويجري بها نهر النيل شريان الحياة لمصر، وهذا يعكس اهميتها لبلادنا.
متابعا أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقى فرصة لتحديد مصالح متبادلة سواء لمصر أو للقارة الأفريقية، لافتا إلى أن هذا يأتى أيضا فى إطار سياسية تتبعها مصر منذ فترة فى التوجه نحو الجنوب "القارة الافريقية".
واوضح بدر الدين ،أن مصر من الممكن أن تستفيد من أفريقيا فى عدة مجالات، منها توثيق التعاون مع دول حوض النيل، وأن تكون مصر مدخل العديد من الدول الأسيوية والأوروبية للقارة الأفريقية، لافتا إلى السياحة الأفريقية يجب أن نهتم بها ونعمل على إجتذاب السياح الأفارقة لمصر، بالإضافة إلى تنسيق التعاون مع الدول الأفريقية لزيادة الصادرات المصرية للقارة الأفريقية، وهذا يحقق منفعة إقتصادية كبيرة لمصر.
واختتم حديثه قائلا "نتوقع أنه خلال عام ترأس مصر للاتحاد الافريقى أن يتم تفعيل العلاقات مع العديد من الدول الافريقية على مستويات مختلفة "اقتصادية وسياسية وأمنية وسياحية ودبلوماسية".
واشار الدكتور أحمد خزيم الخبير الإقتصادى الى ان أفريقيا بوابة مهمة جدا لتعافى الأقتصاد المصرى اذا احسنا التعامل معها وبرؤية محددة، قائلا "افريقيا بالنسبة لنا أمن قومى ومائى وسياسي وغذائي، ولكن يجب أن يتم تفعيل دور السفرات المصرية فى افريقيا، وعودة مصر لافريقيا كما كان الحال فى الخمسينات".
متابعا ان هذا يعود على مصر بالخير ولكنه يحتاج الى تحرك من الحكومة المصرية فى اتجاه افريقيا، خاصة وان البنك الدولى يقدر حجم الاستثمارت ،وفى أفريقيا فى عام ( 2025) بحوالى (3.4 ترليون )دولار، وفى إتفاقية الكوميسا( 19 دولة) حجم واردتهم من الخارج حوالى( 400 مليار)، ولو استهدفنا 10% منها سنحقق (40 مليار).
مضيفا ان لدينا اهم اقتصاد لم نستخدمه فى افريقيا وهو الاقتصاد الخدمى من شركات تأمين ومقاولات من اقدم واكبر الشركات.
قراءة في البيان الختامي للقمة:
السيسي سيقود افريقيا لتحقيق انجازات كبري
نائلة جبر : بإمكان مصر تعزيز بنية السلام والأمن بإفريقيا ..وتمثيلها بمقعدين بالامم المتحدة
حسام عبد العظيم
اعادة الدور المحوري لافريقيا ،تمثيلها بمجلس الامن .السوق المشتركة ،.الدمج القاري لدول افريقيا، .تنمية الدول وايقاف النزاعات والحروب الابدية وعودة اللاجئين ..تلك هي اهم التوصيات التي افرزتها قمة الاتحاد الافريقي في دورتها ال32برئاسة مصر ..ومع الاهمية القصوي لكل ملف بات علي الجميع التكاتف من اجل تحقيقها لتغيير وجهه افريقيا .
ومن جانبها قالت السفيرة "نائلة جابر"..مساعد وزير الخارجية سابقا ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية ،ان الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في تحقيق انجازات جمة في الملف الأفريقي منذ أن تولي رئاسة الجمهورية، واليوم حقق إنجاز أكبر بتقديم مصر خطوة جديدة برئاسة السيسي للاتحاد الأفريقي، وهو الأجدر بذلك، فبإمكانه تعزيز بنية السلام والأمن بقوة إفريقية وآلية إنذار مبكرة، وانجاز أهم الملفات في تحقيق السلام المستدام والحرب علي الإرهاب وتعزيز الحكم الرشيد في القارة، والإهتمام بالاستثمار الأفريقي في مجال التعليم والصحة والتكنولوجيا وتغير المناخ، والدعوة لرفع الظلم عن القارة الأفريقية والإعتراف بأحقيتها في مقعدين دائمين في الأمم المتحدة.
فمنذ أول أمس حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية جديدة بالعمل علي تنفيذ توصيات الأشقاء في الدول الإفريقية من إقامة سوق موحد، ومكافحة الفساد بكافة أشكاله ومواجهة زواج الأطفال والهجرة غير الشرعية، والاهتمام بتعليم النساء والاطفال والحفاظ علي حقوق المرأة، فضلا عن العمل علي تنفيذ ميثاق النهضة الأفريقية والإهتمام بالعمل الأفريقي المشترك.
واضافت نائلة ،ان العام الجاري سيعقد فيه اجتماعات وندوات لم تشهدها القمة من قبل وذلك بناءا علي تصريحات السيسي، وستركز تلك الاجتماعات علي جهود التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون المشترك للتعبير بكل ثقة عن مشاكل القارة ودعوة المجتمع الدولي لتعزيز الشراكة مع افريقيا.
أكدت "جابر" علي أن الرئيس سيعمل الفترة القادمة علي اظهار موقف متكامل في المواجهة الشاملة للارهاب، والتأكد علي أهمية الاستثمار في تحقيق الامن ومواجهة الارهاب، فضلا عن إقامة علاقات مع الاشقاء لمواجهة القضايا المشتركة وعلي رأسها الهجرة غير الشرعية الحفاظ علي حقوق المرأة.
تقول السفيرة أمانى الطويل مدير البرنامج الافريقي بمركز الاهرام الاستراتيجي ، لقد حان الوقت لزيادة الواردات والإستثمار الأفريقى المشترك من خلال الإندماج التجارى الحر وفتح سوق أفريقي وتكوين تكتلات إقتصادية وأفريقية لمجابهة التكتلات الأقتصادية و الأوروبية التي تتغذي علي الموارد الأفريقية، وأيضا تعزيز العلاقات المشتركة.
إسكات البنادق ..( مبادرة مصر) لوقف نزيف الدماء
ايمن شبانة:سينجح الرئيس في تسوية الصراعات ومصر لها تجارب ناجحة في الصومال وجنوب السودان
كتبت :هاجر زين العابدين
أعلن الرئيس خلال كلمتة التاريخية بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لهذا العام عن خطته الطموحة لإسكات البنادق في كافة أرجاء القارة الإفريقية بحلول عام 2020 قائلاً "فلا يخفي عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلا لإنهاء الأقتتال في إفريقيا وعلينا أن نستمر في السعي سوياً ، لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات في إفريقيا والتي نالت من أمال التنمية بالقارة " .
..أوضح الدكتور أيمن شبانة "نائب مدير مركز حوض النيل بجامعة القاهرة " أن إفريقيا وضعت خطة لأجندتها التنمويةعلي مدار 50عام لتبدأ منذ( 2013 حتي 2063 )،ومن ضمن هذه الطموحات في هذه الأجندة هي إسكات صوت البنادق بحلول 2020 وهذا الطموح هو طموح كبير جداً ، أكبر من أن يتم تنفيذه من خلال القدرات الإفريقية وحدها.
أما عن دور الرئيس في نقله للتجربة الناجحة التي قامت بها مصر في مواجهه الأرهاب للدول الإفريقية من أجل تسوية الصراعات القائمة في القارة الإفريقية ، فقال شبانة :"سينجح لاشك في ذلك ، مستعرضاً ..دور مصر الكبير في تسوية الصراعات والفصائل المحاربة، قائلاً: أن مصر قامت بدور كبير لتسوية الصراع في جنوب السودان ، وقام الأزهر الشريف بعمل مبادرة في إفريقيا الوسطي، كما ساهمت مصر في تسوية الصراع في الصومال ، ولها دور كبير وملحوظ في تسوية الصراع الحالي في ليبيا.
..وأشار شبانة ، أن مصر قامت بدور كبير لوقف هذه الصراعات بإنشائها مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب بأفريقيا ، كما أنها تساهم في الجهود الأفريقية بإنشاء قوة آفريقية جاهزة للإنتشار السريع .
منوهاً ،أن مصر تفعل كل مابوسعها لتسوية الصراعات ، ولكن هذه الصراعات مرهونة بنقطتين هامتين :
أولاً: أن يتم تسوية الصراع في الداخل ويكون لديهم إرادة حقيقية في تسوية الصراعات والنزاعات وثانياً :أن يكون هناك دعم قوي من المجتمع الدولي ، موضحاً لأن الأتحاد الإفريقي بقداراتة الحالية لا يستطيع تحقيق هذا الهدف بحلول 2020 بدون الدعم الدولي .
..ضربا المثال حول التعقيدات الكبيرة في الصرعات الافريقية ، بالصراع المستمر في جنوب السودان رغم توقيع إتفاقية السلام ، وأستمرار النزاع بإفريقيا الوسطي رغم توقيع إتفاقيات للسلام في في فبراير الجاري ، ولا يختلف الأمر عن الصراع القائم في إقليم دارفور بالسودان ، والصراع الصومالي المستمر منذ عام 1991 وصراع شمال مالي ، وشرق الكونغو الديمقراطي .
ولفت موضحا ان القارة الإفريقية تعج بالصراعات والحروب الأهلية ، ولا نغفل عن الصراع الليبي رغم إتفاقيات التسوية السلمية العديدة ، وبالتالي تعدد الصراعات وأنتشارها وأتساع نطاق العنف ، جعل الصراعات تنتقل إلي دول الجوار وكأنها (عدوي)، بجانب إنتشار السلاح الخفيف ، وصعوبة نزعه ، فكل هذا كان سبباً في جعل هذه الصراعات قائمة .
ومن جانبه إستطرد أحمد العناني " عضو المجلس المصري للشئون الخارجية " أن الدولة المصرية بصفة عامة لديها إستراتيچية تحترم في مكافحة الإرهاب من قبل الدول الإفريقية والغربية سواء كانت الأستراتيچية تهدف لمكافحة الأرهاب الداعشي والجماعات المتطرفة بكافة أشكالها. .
متابعاً لابد من تضافر الجهود من قبل الأتحاد الإفريقي والدول الإفريقية فيما يخص تجفيف منابع الإرهاب وعلي المجتمع الدولي المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسانده ، وفرض عقوبات علي الدول الداعمة للأرهاب والتطرف في العالم ، فهناك دول بعينها تدعم الارهاب وتفتح لها أبواق إعلامية ، فلابد من الحراك الدولي مع الأتحاد الأفريقي.
"السوق الحرة.. عزيمة ووقت
تحركات للربط الكهربائي والملاحي والنهري تتوج برئاسة "الاتحاد الافريقي"
مصطفي بدرة : دعوة السيسي للقطاع الخاص والشركات الاجنبية للاستثمار في أفريقيا أمر مفرح ويحقق مكاسب كبيره
كتب حسن عبد العظيم
مزارع نموذجية في تنزانيا وزامبيا وخطوات سريعه لربط بحيرة "فيكتوريا" بالبحر المتوسط بالاضافة الي مشروع درء مخاطر الفيضان غرب أوغندا ، وحفر 180 بئرًا جوفية في كينيا .. ليس هذا فحسب مشروعات يجوز وصفها ب"القارية" للربط ملاحيا وبريا وكهربائيا تنتظر دعما وارداة من الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي بل يوجد الاكثر في اجندة مصر خلال رئاستها للاتحاد الافريقي تطمح لتنفيذها لفتح افاق عديدة للاستثمار في افريقيا .
يقول الدكتور مصطفي بدرة خبير التمويل والاستثمار ان دعوة الرئيس السيسي للقطاع الخاص والشركات الاجنبية والمتعددة الجنسيات للاستثمار في أفريقيا أمر مفرح ومطلوب ويحقق مكاسب كبيره لجميع الأطراف، ويجب ان تتحرك جهات التمويل لدعم تنمية أفريقيا ،مضيفا أن قارة أفريقيا تستحق مكانة افضل لانها تملك اسواقا مفتوحة وثروة بشرية وأراضي غنية بالفرص والثروات لكنها تحتاج ارادة جماعية للتغيير والتنمية والتكامل.
موضحا أن مشروعات عديدة مشتركة بين دول الإتحاد قد تصطدم بعدم الإنتهاء من مشروعات البنية التحتية اللازمة للربط سواء كان ربطا كهربائيا او ملاحيا او نهريا او بريا نظرا لظروف ماقد تحدث في اي دولة ، مشيرا الي مصر تتحرك بقوة في افريقيا وتستعيد مكانتها والاتحاد الافريقي يتطلب نجاحه ارادة ودعم حقيقي من الدول الاعضاء به للربط بينهم وتسريع وتيرة التنمية ومعدلات الاستثمارات والمشروعات وهو ما اكد عليه الرئيس في خطابه اثناء توليه رئاسة الاتحاد بقوله "يجب ترجمة أقوالنا وقراراتنا إلى خطوات عملية محددة حتي يصبح التضامن الأفريقي كيان فاعل يستطيع أن يحرك المواقف ويفرض نفسه على الأحداث".
يشير بدرة الي ان اتفاق الاتحاد الجمركي بين دول الاتحاد يحتاج تنفيذه الي دعم وتحركات كبيره من الدول الاعضاء لانه يحتاج تعديلات قانونية ودستورية بين الدول الاعضاء لاقراره والعمل به لافتا الي ان مصر جادة في خطواتها نحو اصلاح وتفعيل الاتحاد الافريقي واحداث تغيير ايجابي وترك بصمة مصرية مميزة عبر العمل بقوة وروح وايجابية نحو مشروعات الربط بين اعضاء الاتحاد بكافة اشكالها بالاضافه الي تفعيل الاندماج بين دول الاتحاد مما سيوفر ويقلل من تكاليف الانتاج وعرض وبيع المنتجات والسلع .
تعلق دكتورة هدي يس رئيس اتحاد المستثمرات العرب ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس قائلة ان مصر ماضية في مشروعاتها الافريقية وتتحرك بقوة نحو انجاز عدد من المشروعات التي ستعود بالفائدة المشتركة فيما بينهم ودورها الجديد في الاتحاد الافريقي تكليل لمجهوداتها وتوجهاتها اليها في السنوات الاخيرة مشيرة الي ما طرحه الرئيس السيسي حول مشروعات الربط الملاحي والنهري والكهربائي مع دول الاتحاد سنتحفل بها سويا قريبا .وحول مشاركة القطاع الخاص المصري في الاستثمار بافريقيا تجيب يس ان المستثمرين في مصر باستثناء قلة قليلة لا توجد لديهم ثقافة الاستثمار افريقيا ورغم اننا جزء منها الا انها بعيدة عن عقول مستثمرينا ونحتاج الي وجود مستشارين تجاريين ومسئولين مختصين بالشأن الافريقي والخريطة الاستثمارية والفرص الكثيرة الواعده هناك.
مصر( الوطن الأمن )للاجئ افريقيا
الرئيس طالب الاتحاد الافريقي بتهيئة الاوضاع لعودة 8مليون لاجئ و18مليون نازح
شاهندة ابو العز
"انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وهمجية التطرف وتغير المناخ وقسوة الفقر وشح المياة وتفشي الجفاف كلها عوامل تتضافر وتتداخل لتدفع البشر لفراق ديارهم"بتلك العبارات وضع الرئيس السيسي يده علي اكبر الازمات الافريقية تفاقما حيث تصل أعداد اللاجئين إلي نحو 8 ملايين لاجئ 90% منهم لاجئون داخل القارة كما تصل أعداد النازحين إلي حوالي 18 مليون نازح مطالبا الاتحاد الافريقي " بتبني مقاربة تنموية تشمل مشروعات قارية وإقليمية ضخمة لتوفير أكبر قدر من فرص العمل لمواطني القارة".
ولمصر تجربة رائدة غي استضافة الاجئين وطالبي اللجوء من أكثر من 60 بلداً من بينها إريتريا وإثيوبيا والعراق والصومال وجنوب السودان والسودان والجمهورية العربية السورية واليمن، حيث تعتبر مصر الملاذ الآمن لكل من يلجأ إليها للعيش علي أرضها .
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى تقرير لها عن مصر عن وجود 221 ألفا و675 لاجئا مسجلين على أراضيها بينهم 127 ألفا و414 سوريا، اي ما يوازى 57% من إجمالى اللاجئين على الأراضى المصرية، فيما يوجد 36 ألفا و195 لاجئ سودانى على أرض مصر، و14 ألف و564 لاجئ إثيوبى، و12 ألف و959 لاجئ من إريتريا و10 آلاف و518 لاجئ من جنوب السودان، بالإضافة إلى 20 و25 الف لاجئ من 51 دولة أخرى.
ويقول السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تستقبل لاجئيين من جميع الدول المختلفة من بلاد السودان وجنوب السودان والصومال وبلاد آخر، حيث تستقبلهم مصر تحت مبدء النزوح القسري للتوصل إلى علاج لحل مشاكلهم ،وخاصة في فترة الرئاسة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن شعار القمة الإفريقية الحالية ( اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا).
وأضاف حليمة أن أي لاجئ مقيم في الأراضي المصرية يقدم له إعانه مادية وفرص للتعليم والعلاج بالإضافة إلي تقديم كافه الاحتياجات الخاصة بهم من قبل الدولة.
ويشير حليمة أن قبول الأستضافة للاجئين من المبادئ الإنسانية التي تهتم بها مصر وبالأخص أنهم من ابناء دول إفريقية ، موضحا أن النزوح القسري له عدة أسباب منها الفقر والإرهاب و النزعات المحلية .
وأضاف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن مصر لديها باع طويل في شأن الأفارقة وخاصة اللاجئين حيث تجدهم في تجمعات عديدة في جميع أنحاء الجمهورية.
واوضح قائلا ،" اللاجئين في مصر لم يعيشوا في معسكرات " أن جميع اللاجئين الافارقة يعملون بمصر في مجالات مختلفة دون أي وضع قيود عليهم في حركتهم الداخلية.
وعلق طارق أن مصر لديها رساله أخلاقية تحت مسمى الإخاء والتأخي لا تميز بين اللاجئ أو مصري فشانهم شأن المصريين في حين أن هناك بعض الدول الآخر كتركيا والأردن يأخذون معونات من الأمم المتحدة للاجئين الأفارقة ولكن لم يقدموا لهم اي مساعدات كما تقدم مصر.
وأضاف طارق أن هناك لاجئين غير مسجلين ولكن يحصلون على خدمات بشكل غير مباشر سواء صحية أو تعليمية أو خدمات اجتماعية حيث تهتم مصر بشأن الإنسان قبل القواعد والقوانين بالإضافة إلي وضع اللاجئين وما عانوا من صعوبات لذلك لا تميز بين لاجئ رسمي وغير رسمي " مصر مليانه أفارقة عايشين زي المصريين".
وأوضح طارق أن مصر تعمل على تنفيذ اتفاقية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حيث قدمت لهم الكثير لمراعاتهم لكي يندمجوا مع أشقائهم المصريين في وطن واحد
وأوضح طارق أن بعض الدول الأوروبية والمجتمع الدولي تتعامل بمعايير مزدوجة في الشأن للاجئين مما لا يثبت صدق نواياها في الدفاع عن حقوق الإنسان.
إبراهيم الفيومى "للأخبار المسائي"
السيسي أعاد مصر لأحضان القارة السمراء
الأفارقة يرحبون بالمشاركة فى التنمية ويرفضون الاستثمار والتعالى.
محمد عبد المنصف
.. عودة الريادة المصرية ورئاستها للاتحاد الافريقى خطوة تاريخية اثلجت صدور المصريين عامة وبعض الشخصيات من ذوى الادوار داخل القارة خاصة ومن بين هؤلاء الدكتور ابراهيم الفيومى رئيس منتدي تنمية افريقيا وربط نهر الكونغو ب" النيل "وقد التقينا به حيث عبر عن سعادته البالغة تجاه تلك الخطوة واصفاً اياها ب"ضربة معلم"،موضحاً أن مصر عادت لأحضان أفريقيا بعد فترة غياب سواء عن عمد من بعض الدول المعادية، أو تقاعس من جانب المسؤلين السابقين وهو ما فطن إليه الرئيس السيسي وعمل من اجل انهاء تلك العزلة غير المبررة تجاه إخواننا الأفارقة واليكم نص الحوار ..
...بداية هل لديك توصيات لتنفيذ ما قاله الرئيس على ارض الواقع ؟
يجب ان تكون هناك اليات لتنفيذ كلام الرئيس السيسي وهو يعلم جيداً ماتحدث عنه وكأنه عايشنا خلال فترة تواجدنا ببلاد القارة السمراء ومن هنا نتحول من مرحلة الورق والتنظير الى مرحلة الواقعية والعمل على ارض القارة على اننا شركاء تنمية لتحقيق المصالح المشتركة دون تغليب واحدة على الاخرى .
ماذا تقول للقائمين على ملفات التعاون مع الدول الافريقية؟
أحذر من عدم وعى البعض فى التعامل مع هذا الملف الخطير جداً لما تحمله الشخصية الأفريقية من طيبة وحب لمصر والمصريين وقد تتحطم هذه العلاقة على عتبة المستثمرين الباحثين فقط عن المال والثروة وإتخاذ أفريقيا كمكان لجلب الأموال فقط ،وهذا ما نبهت عليه خلال الأعوام الماضية فالتعامل مع البلاد الأفريقية يحتاج الى خبرة ودراسة لسيكولوجية هذا الشخصية
ما هى مفاتيح التعامل والتعاون مع الاشقاء الافارقة ؟
كلمة "استثمار" ... يجب الغائها مطلقاً من قاموس المتعاملين مع هذا الملف فنحن اصدقاء لتلك الدول ونعمل معاً من اجل مستقبل افضل ونحن لسنا الافضل منهم ولكن مجرد تبادل خبرات بين البلاد كما يجب الغاء مصطلح قروض من بنوك افريقيا لأن ذلك يستعيد ذاكرة الاستعمار لدى هؤلاء الدول.
وهل ستستطيع مصر تحقيق حلم الوحدة مع افريقيا ؟
تلك الدول بها العديد من القبائل وكل قبيلة تختلف عن الاخرى فى تفكيرها وفي أهم اولوياتها ،وهؤلاء يحبون مصر والمصريين بصدق، طالما شعروا بنفس الحب المتبادل، وان المسائل ليست قائمة على المصلحة المفردة .
هل يمكن حل مشكلات مصر خلال تلك الفترة ؟وما هى اهم طرق الاستثمار بها؟
ارى ان رئاسة مصر للاتحاد الافريقى فرصة قوية لحل مشكلاتنا مع جيراننا الافارقة ويمكن فتح طرق للتعدين والبترول والزراعة بمبدا المشاركة وليس الاستثمار وهذا ما انتهجته منذ ان وطأت قدمى تلك الدول حيث اننى اشارك فى التنمية لعدد 5دول افريقية والدولة السادسة فى الطريق
نقل الخبرة الصحية لعلاج الاوبئة .. اولويات مصر التاريخية
الصحة :مصر تنتج حاليا اطنان من( رش الملاريا ) ..وقوافل طبية لعلاج مايقارب من 16مليون مريض لفيروس سي
كتبت:مروة صالح
واوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة خلال مشاركتها في اجتماعات الاتحاد الافريقي برئاسة الرئيس السيسي ان مصر تسعي حاليا في حل ازمة وباء الملاريا بالقارة السمراء من خلال انتاج رش لعلاج الملاريا بخلاف التطعيمات والامصال المصرية التي نصدرها لدول افريقيا ..لافتة ان( الرش)الجديد تم الانتهاء من تسجيله وننتجة حاليا باطنان يوميا ونصدره لاماكن الاوبئة لنخفف معاناة قارة افريقيا من هذا المرض .
ولفتت الوزيرة ان مصر عقدت عدة اتفاقيات مع عدد من الدول الافريقية لنقل خبراتها في حملة علاج فيروس سي من خلال ارسال قوافل طبية لعلاج مرضي الفيروس منوهة ان العدد التقديري لمصابي الفيروس بافريقيا يصل ال16مليون مصاب قائلة سننقل العلاج والتدريب للكوادر الطبية وفقا للاتفاق مع كل دولة حول المناطق الموبؤة بالفيروس .
ولفتت الوزيرة إن اتاحة الدواء المصري في افريقيا سيفيد مصر قبل افريقيا وقد وقعنا اتفاقيك لتوحيد اشتراطات تسجيل الدواء،والان اصبحت مصر تنتج الأدوية التي تحتاجها دول افريقيا .
واضافت الوزيرة اننا اتفقنا علي نقل خبرة مصرفي الرعاية الاساسية الخاصة بتقديم الخدمات الصحية لصحة الام والطفل فمصر رائدة في انشاء شبكة الرعاية الاساسية ..,هذا بالاضافة الى الدعم المصري فى التدريب واتاحة كوتة للزمالة المصرية بتخصصاتها المختلفة
وكشف الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الاسبق , ل(الاخبار المسائي )ان تعميق دور الاتحاد الافريقي فى ظل رئاسة مصر يعظم من دور مصر ذاتها فى مساعدة ودعم الدول الافريقية نظرا للمسئولية الملقاة على عاتقها وتقديم الخدمات الصحية اهم هذه الخدمات المطلوبة لدعم القارة منوها ان مؤشر الصحة بالقارة يقل عن مثيلة فى القارات الاخرى وهذا ما يتضح مع مؤشرات انتشار اوبئة الملاريا والايدز والدرن . وان كل الهيئات الدولية وجهت نظرها وصناديقها لتقديم العلاج المجانى لمرضى القارة باعتبارها قارة اوبئة .
واوضح العدوي ان إنتشار الاوبئة بالقارة يرجع سببه الرئيسى فى نقص وسائل الوقاية وتدنى مستوى البيئة المواتية لتفشي الامراض , قائلا ان دور مصر لابد ان يتضح فى دعم الطرق الوقائية وتوفير الخدمات الصحية فى مجال الرعاية الاساسية لايقاف المعدلات الخطيرة لوفيات النساء والاطفال بالقارة من خلال تقديم الدعم للبلدان التى تعانى من عجز شديد بالتخصصات الضرورية لافتا ان هناك بعض البلدان تعانى من عجز فى تخصصات جراحات الاورام والقلب والصدر وبلدان اخرى تعانى من نقص خطير فى الرعاية الاسياسية وتخصصات النساء والولادات والاطفال .. فكل هذا يتطلب خطة مدروسة لنقل الخبرات المصرية والعلاج المصري والدواء والدريب لانقاذ مرضى افريقيا .
واضاف العدوى ان مصر لها تجارب رائدة بالستينيات والسبعينيات لانشاء مراكز مصرية للغسيل الكلوي ومراكز للجهاز الهضمى والان امامها مسئولية موازية للاهتمام بصحة المواطن الافريقى .
,وقال ان مصر قادرة بكل سهولة لنقل تجربتها الناجحة فى علاج فيروس ,منوها ان القارة الافريقية منتشر بها فيروس سي وبى والملاريا وكلها امراض خطير تتطلب دعم السبل القائية اولا لايقاف انتشارها .
.
شباب افريقيا : مصر جنة أقتصادية وثقافية
جيبوتية : بلادى في حاجة إلى فروع من الجامعات المصرية لنشر العلم والثقافة
طالب صومالى : نحتاج ل نقل التجربة المصرية في مكافحة الأرهاب للقضاء على حركة الشباب المجاهدين
قسم التحقيقات
ألتقت الأخبار المسائي بعدد من الشباب ألأفارقة المتواجدين في مصر الذين عبروا عن فخرهم بمصر والأنجازات التي يرونها تتحقق كل يوم آمليين أن يتم نقلها إلى بلدانهم لتحقيق التنمية المستدامة لتلحق بركب الدول المتقدمة.
فقد عبر عمر بللو يوسف طالب نيجيري يدرس بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عن سعادته من تبوء مصر رئاسة الأتحاد الأفريقي لأنه يرى مصر نموذجا متقدما وقد خطت خطوات كبيرة في مجالات مختلفة أهمها الأقتصاد.
متمنيا أن يتم نقل التجربة الأقتصادية إلى العديد من بلدان القارة السمراء التي لازالت تعاني من ويلات التراجع الأقتصادي والتي لم تعد قادرة على الأعتماد على نفسها ما يجعل معظمها رهينة للدول الأستعمارية الكبرى.
وأضاف يوسف أن من أهم الأنجازات المصرية التي يأمل أن يجدها في بلاده ان تكون نيجيريامقصدا سياحيا لدول العالم حيث أنها تحتوى على عددا لا بأس به من الأماكن التاريخية والأثرية ولكنهم يفتقدون لفن الترويج الذي تجيده مصر.
بينما ترى فاطمة شريف جيبوتية تقيم بالقاهرة، في مصر جنة أقتصادية وثقافية ونموذجا جدير بالأحتذاء به مشيرة إلى أن بلدها في حاجة إلى فروع من الجامعات المصرية لنشر العلم والثقافة في جيبوتي وخاصة أنهم كانوا يعتمدوا على المناهج المصرية حتى وقت قريب ولكنهم تحولوا إلى المناهج الدراسية اليمنيه لبعد القاهرة الجغرافي عن جيبوتي. مطالبة بضرورة عودة المناهج الدراسية المصرية من مراحلها الأولى وحتى الجامعية لأن بلدها بدأت طريقها نحو الأصلاح والتنمية ولن تفلح في هذا بدون تعليم ومعلمين مصريين يقودوا حركة التنوير لديهم.
أما عبدالرزاق عبدالعزيز الذي جاء إلى مصر تاركا بلده الصومال في منحة تعليمية تقدمها القاهرة سنويا ل 200 طالب صومالي في الجامعات المصرية المختلفة وهو حاليا في الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة عين شمس.
وقال عبدالرازق أنه فخور بتولى مصر الشقيقة العربية الكبرى رئاسة الأتحاد الأفريقي لأنها من وجهة نظره انها الأقدار على مساعدة كل دول القارة والتي تملك الخبرة في مجالات مختلفة تحتاج إليها الدول الأفريقية، فالصومال تحتاج إلى نقل التجربة المصرية في مكافحة الأرهاب للقضاء على العناصر الإرهابية من حركة الشباب المجاهدين الذين يعيثون في الصومال فسادا وجعلوها في ذيل قائمة الدول العالمية في التعليم والثقافة والأقتصاد وجعلوها بلدا تعتمد على الإعانات والمساعدات التي تقضي على السيادة الصومالية.
وأضاف إدريس البدري ممثل دولة ليبيا في القمة العربية الإفريقية للشباب بمصر ان مصر لها باع طويل من الخبره في مجال قيادة القارة الأفريقية نحو مستقبل أفضل لشعوب القارة، مطالبا بأهمية التطرق إلى ضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية المبرمة بين مصر و أفريقيا لتسهل حركة التجارة مثل اتفاقية الكوميسا وغيرها كلها تجعل من السوق الأفريقى منفتح أمام المنتجات المصرية، باعتبارها منتجات متعارف عليها لديهم، إلى جانب سعرها التنافسى مع أسعار المنتجات الهندية والصينية، بالإضافة إلى أنها منتجات تدخل دون جمارك تطبيقا للأتفاقيات التجارية، وكذلك لابد من تسهيل إجراءات الدخول بين الدول الإفريقية حتى يتسنى التعاون المشترك من ناحية التعليم والإقتصاد.

مؤكدا أن النجاحات في مصر كالقضاء على الإرهاب، فتح مشاريع كبرى ،كالمشاريع الخدمية والسكنية داخل مصر،إضافة إلى إقامة حدث عالمي بتنظيم رفيع المستوى هو المنتدى العالمي للشباب يجعلها جديرة برئاسة الأتحاد الأفريقي.
تمكين المرأة والشباب يغير وجه القارة
طارق الخولى: وجود رؤية للشباب الإفريقى ينعكس بالايجاب على نهضة الشعوب
عبد الخالق :المرأة الإفريقية لها شأن كبير وتعمل فى كافة المجالات
شيماء مصطفى
الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتمامه بالشباب الإفريقى ووجه لهم رسالة هامة بعد ترأس مصر للإتحاد الإفريقى، وكان فحواها: "وإلى شباب افريقيا، قلب القارة النابض وسواعدها الفتية أقول: اننا نبذل الجهود ونعد الخطط آملين أن نترك لكم قارة أقوى مما ورثناها وأن نفتح لكم آفاقاً أرحب مما وجدنا، وأن نخلق لكم أدوات تمكنكم من قيادة دفة إفريقيا الآمنة القوية.. وكونوا على ثقة باننا نؤمن دائما بكم وبأحلامكم ويبقى عليكم العمل الجاد فقارتكم تحتاج سواعدكم وكفاحكم فازرعوا بأراضيكم أغصان غد مشرق قبل أن تندفعوا فى مغامرات للهجرة أقرب للإنتحار وتريثوا قبل الإنسياق وراء افتراءات تطرف تسقطكم فى براثن الإرهاب".
قال طارق الخولى عضو مجلس النواب، معلقا على أهمية الاهتمام بالشباب الإفريقى إن مصر هى جزء من الرحم الافريقى ودولة شابة، وافريقيا دولة شابة، وبالتالى فالتركيز على فكرة استثمار الشباب الإفريقى والخروج بأفضل قدرات لهؤلاء الشباب جزء أساسى ورئيسى من الرؤية المصرية أثناء رئاسة الاتحاد الافريقى.
وأضاف الخولى أن هذه القدرة الهائلة من الشباب لابد من استثمارها أولا عن طريق وضع رؤى للاستفادة القصوى للشباب المخترع والمبتكر فى أفريقيا، ووضع رؤى لمكافحة البطالة، وأيضا من خلال ادخال مجالات جديدة للقارة السمراء، فى ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الأمور.
وأشار الخولى إلى أهمية دمج الشباب الإفريقى فى العمليات السياسية فى دولهم، فضلا عن قدرتهم على وجود حلقات وصل بين شباب افريقيا فى مختلف البلدان والدول الإفريقية.
وأبدى الخولى تفائله بوجود رؤية ايزاء الشباب الإفريقى لأنه له انعكاسات على نهضة الشعوب الإفريقية ولها آثر عظيم وقادرة على نقل هذه الدول لمصاف الدول المتقدمة فى العالمالاعلامية شيرين عبد الخالق عضو منتدي الاعلاميات الافريقيات , قالت إن هناك ارادة سياسية مصرية حقيقية للإنطلاق نحو افريقيا
وأشارت عبد الخالق إلى أن المرأة فى معظم المجتمعات وخاصة فى مصر هى القاطرة التى تأخذ الأسرة كلها فى اتجاهات معينة، والمرأة حاليا أصبح لها تمثيل كبير فى المجتمع، فأصبحت وزيرة واعلامية، فالتبعية المرأة عليها دور كبير الفترة المقبلة فى العلاقات المصرية الإفريقية، فالمرأة لديها وعى بأهمية الحوار المصرى الإفريقى، وأهمية دور مصر فى افريقيا، فهى تستطيع أن تكون القاطرة، ومصر لديها خطوات هامة فى هذا الصدد، وهو استضافة مصر لمؤتمر الشباب الإفريقى على هامش فاعليات منتدى شباب العالم فى أسوان الفترة القادمة، سيشارك به افارقه سيدات ورجال وشباب وفتيات، وسوف تكون فرصة جيدة لتلقى الآراء النسائية فى القارة الإفريقية..
.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.