أكد خبراء أمنيون أن الجماعة الإرهابية تشن حرب شائعات، بهدف تشويه مسيرة الإصلاح السياسي والتعديلات الدستورية. وضربوا مثالا بما حاولت الجماعة ترويجه بالزعم ان هذه التعديلات تطيح بشيخ الأزهر، رغم انها لم تشمل منصبه من الأساس. يؤكد اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن الجماعة الإرهابية تحاول كالمعتاد تشويه صورة التعديلات الدستورية، رغم أنها تعد احد الاعمدة الرئيسية للاصلاح السياسي، وأشار إلي أن الجماعة بثت شائعات زعمت فيها ان التعديلات تهدف للاطاحة بشيخ الأزهر من منصبه. ويري اللواء العمدة أن التعديلات بها مواد جيدة للغاية منها الخاصة بالقوات المسلحة، فلابد من منحها صلاحيات وسلطات اكثر لحماية الدولة وأمنها القومي، وأضاف اللواء د. سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الاسبق ان الجماعة الإرهابية تسعي لتشويه الصورة، لتعطيل سعي مصر لتحقيق اصلاح سياسي من خلال إجراء تعديلات دستورية علي بعض المواد. وأكد اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الاسبق ان الجماعة الإرهابية تحاول بث الفتنة والشائعات حول التعديلات الدستورية المقترحة، من خلال التأكيد علي ان هناك اتجاها لتعديل بعض المواد مثل تعيين شيخ الأزهر علي غير الحقيقة. وأضاف اللواء نور الدين ان الجماعة تتلقي تعليمات وتمويلا من بعض الدول الخارجية التي تهدف النيل من استقرار مصر وأمنها مثل قطر الراعي الاول للإرهاب في المنطقة، بالاضافة الي تركيا التي تبحث عن عودة الإمبراطورية العثمانية التي عفا عليها الزمن، من خلال بث الفتنة والإرهاب في الشرق الاوسط.