سياحة وفنادق ودار علوم وحقوق وآداب، أبرز الأماكن الشاغرة لطلاب المرحلة الثالثة 2025    تعرف على ضوابط الإعلان عن الفائزين بانتخابات الشيوخ وهذه شروط الإعادة    الأعلى للإعلام: 20 ترخيصا جديدا لمواقع وتطبيقات إلكترونية    جلسة تشاورية لوصف مشروع القطار الكهربائي السريع أكتوبر- أبو سمبل في أسوان (صور)    وزير قطاع الأعمال العام يترأس الجمعية العامة للقابضة للأدوية لاعتماد موازنة 2025-2026    الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا في بلدة سلواد لسبب غريب    رئيس مدينة الخانكة: مصنع الأحذية المحترق مرخص وأعمال التبريد جارية (صور)    ضبط 1156 قضية «سرقة تيار كهربائي» خلال 24 ساعة    قبل عرضه على الشاشات، كل ما تريد معرفته عن مسلسل سلمى    القومي لثقافة الطفل يتغنى بأوبريت "وفاء النيل" على مسرح معهد الموسيقى العربية، الأربعاء    «جربت الجوع سنين».. عباس أبوالحسن يهاجم محمد رمضان بعد صورته مع لارا ترامب    محافظة الجيزة تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون بمدينة الصف    إعلام فلسطيني: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي    تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام تيرول وديًا اليوم    محمد الشناوي يوضح موقفه من الرحيل وحقيقة مفاوضات الزمالك وبيراميدز    أسعار الأسماك بأسواق كفر الشيخ اليوم.. البلطي ب 90 جنيها    سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    الأرصاد: استمرار الأجواء شديدة الحرارة وتحذير من اضطراب الملاحة البحرية    غرق سيدة وصغير في نهر النيل بسوهاج    ارتفاع التفاح.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    وزير الري يستقبل سفراء مصر الجدد في جنوب السودان وكينيا ورواندا    أمين الفتوى: "المعاشرة بالمعروف" قيمة إسلامية جامعة تشمل كل العلاقات الإنسانية    قافلة المساعدات المصرية ال13 تنطلق إلى غزة    منتخب الناشئين يواجه الدنمارك في مباراة قوية ب مونديال اليد    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    26 من زعماء الاتحاد الأوروبي: أوكرانيا يجب أن تتمتع بالحرية في تقرير مستقبلها    مادونا في نداء عاجل للبابا: تعال إلى غزة.. كأم لا أستطيع تحمل معاناة الأطفال هناك    رئيس الوزراء ينعى على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق    انتظام امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية في يومها الرابع بالغربية    3 شهداء و7 إصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع    "لوفيجارو": الصين في مواجهة ترامب "العين بالعين والسن بالسن"    جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تكرم المشاركين في ملتقى القادة الأول    الأربعاء.. القومي لثقافة الطفل يقدم أوبريت وفاء النيل على مسرح معهد الموسيقى العربية    14 أغسطس.. تامر عاشور يحيي حفلًا غنائيًا في العلمين الجديدة    وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات المنفذة لمشروع حدائق تلال الفسطاط    وزير البترول والثروة المعدنية يتابع جهود جذب الاستثمارات من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG    تنطلق الخميس.. مواعيد مباريات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري    لجان ميدانية لمتابعة منظومة العمل بالوحدات الصحية ورصد المعوقات بالإسكندرية (صور)    مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية، الحدود الدنيا للشعبة الأدبية نظام قديم    إصابة 30 شخصا إثر حادث تصادم بين أتوبيس ركاب وسيارة نصف نقل على طريق أسيوط -البحر الأحمر    العظمي 38.. طقس شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة في شمال سيناء    زيارة لوفد «الحكماء» التابع للأمم المتحدة لتفقد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفلسطينيين بمستشفى العريش العام    «هلاعبك وحقك عليا!».. تعليق ناري من شوبير بشأن رسالة ريبيرو لنجم الأهلي    من شرفة بالدقي إلى الزواج بعد 30 عاما.. محمد سعيد محفوظ: لأول مرة أجد نفسي بطلا في قصة عاطفية    وليد صلاح الدين: أرحب بعودة وسام أبوعلي للأهلي.. ومصلحة النادي فوق الجميع    مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الثلاثاء 12أغسطس 2025    مبلغ ضخم، كم سيدفع الهلال السعودي لمهاجمه ميتروفيتش لفسخ عقده؟    نتيجة تنسيق المرحلة الثانية علمي علوم.. رابط مباشر    4 أبراج «في الحب زي المغناطيس».. يجذبون المعجبين بسهولة وأحلامهم تتحول لواقع    تحارب الألم والتيبس.. مشروبات صيفية مفيدة لمرضى التهاب المفاصل    موعد مباراة سيراميكا كيلوباترا وزد بالدوري والقنوات الناقلة    قرار هام بشأن البلوجر لوشا لنشره محتوى منافي للآداب    د. آلاء برانية تكتب: الوعى الزائف.. مخاطر الشائعات على الثقة بين الدولة والمجتمع المصري    «مشروب المقاهي الأكثر طلبًا».. حضري «الزبادي خلاط» في المنزل وتمتعي بمذاق منعش    أجمل عبارات تهنئة بالمولد النبوي الشريف للأهل والأصدقاء    أنا مريضة ينفع آخد فلوس من وراء أهلي؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أن أصبح اللعب بالواسطة أو بالمال
جشع الاكاديميات يحرم الملاعب من المواهب
نشر في أخبار الأدب يوم 04 - 02 - 2019

الموهبة لاتصنع بل هي قدرات خاصة فطرية تحتاج لمن يكتشفها ويصقلها ويطورها لتكون مؤهلة لصناعة المجد وكتابة التاريخ بحروف من نور في وقت مبكر والدول المتقدمة رياضيا وكرويا هي التي تهتم بالبراعم والناشئين لخلق قاعدة عريضة من الممارسين تضمن بهم ظهور أجيال وابطال من اللاعبين الاكفاء الذين يمثلون بلادهم في المنتخبات الوطنية من مختلف الأعمار انطلاقا من الرياضة المدرسية ومراكز التدريب ونشر الكشافين في كل أرجاء البلاد للعثور علي الموهوبين في كرة القدم. وكانت الدورات المدرسية تعد أساس اكتشاف المواهب، ودعم الحركة الرياضية في مختلف دول العالم وهذا ما كان يحدث سابقا في المدارس المصرية أما الآن فتعاني الرياضة المدرسية من ضعف الإمكانات التي تساهم في اكتشاف وصناعة النجوم.
وفي ظل ضعف الاهتمام بالبراعم والناشئين وأصبحت سبوبة اختفي ظهور الموهوبين مما دعا الكثيرين للقلق علي مستقبل الكرة المصرية »أخبار الرياضة»‬ تلقي الضوء علي أهم المعوقات التي تواجه اكتشاف المواهب وتتساءل هل نضبت حقول الموهوبين.. وما هي الأسباب؟
طه الطوخي: جريمة في حق الموهوبين
قال عادل طعيمة بأن الزمن تغير في الوضع الحالي حيث اختفت الكرة في الشوارع والملاعب المفتوحة والمدارس مما أدي إلي اختفاء دور الكشافين ومصر مليانة نجوم ومواهب وقدت رحلة في 16 محافظة مصرية من سيناء إلي محافظات بحري والصعيد للبحث عن المواهب المدفونة ونجحنا في ايجاد اكثر من موهبة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال اختبارات النادي الأهلي في ذلك الوقت والتي لن تجد فرصة في ظل اطماع الاكاديميات الخاصة.
ثقافة المدرب
وأضاف بأن المدربين الذين يتولون تدريب الناشئين والبراعم لابد من تثقيفهم وتطويرهم بشكل مستمر من خلال عمل معايشات ودورات في أندية خارجية مع الاهتمام برفع الاجور الماديةلهم مع الاستعانة بنجوم الكرة المعتزلين كمشرفين من أجل ايجاد منظومة احترافية كاملة تكون قادرة بما لديها من مؤهلات للكشف عن المواهب في الكرة المصرية ومساعدتهم في تطوير مستواهم الفني والبدني وهوما يغيب عن كثير من الاكاديميات التي نراها في مجتمعنا.
تنظيم وضوابط
وأوضح بأن الاكاديميات تحتاج إلي المتابعة والتنظيم من المسئولين في اتحاد الكرة وخطوة تقنينها ستكون ممتازة حيث لابد من مراعاة فرض ضوابط وتعليمات علي الاهتمام بالموهوبين من المشتركين فيها بعيداً عن اللاعبين الممارسين فقط كما ان وزارة الشباب والرياضة لديها مسئولية كبري في انشاء ملاعب مفتوحة في جميع المحافظات لخلق فرصة امام اللاعبين الموهوبين للتعبير عن مهاراتهم لكي يتم تسهيل تواصل الاندية من خلال اقامة اختبارات علي هذه الملاعب.
التخبط الإداري
وأوضح بأن المواهب المصرية تعاني من التخبط الاداري مما يؤثر علي تكوينه منذ البداية ويجب الاستعانة بالتجربة الالمانية في معاملة اللاعبين الموهوبين بعقود كنصف محترف ليتم رعايته من الناحية التدريبية والغذائية والفنية كما انه لابد من عمل اتفاقيات مع الاندية الاوروبية للبراعم والناشئين من أجل اقامة فترات معايشة معهم يتخللها مباريات ودية مع هذه الفرق مما يسهل عملية احترافهم في السن الصغير.
عبد المنعم الحاج : »‬ السبوبة » وراء الأزمة
الخبير الكروي بأن المواهب اندثرت حينما اختفي وجود اللاعبين في الشارع وأصبحت مراكز الشباب هي المتنفس لفترة قريبة تخللها اقامة الاختبارات في الاندية وهنا المشكلة حيث ان هذه الاختبارات برغم تفاوت قيمة الاستمارة من 20 وحتي 50 جنيها الا انها لا تخرج ولاتكشف لاعبين موهوبين نظرا لأن المساحة التي يحصل عليها اللاعب قصيرة جدا لاترقي إلي ظهور موهبته ومهارته في التحكم بالكرة بالإضافة إلي وجود عدد كبير مما أضعف عملية الاختبار والنتيجة بتكون ضعيفة للغاية في اتاحة الفرصة للموهوبين وأصبحت العملية استثمارية مما دعا إلي وجود دخلاء علي اللعبة واخرجوا لنا الاكاديميات.
استثمار فقط
وقال اللواء عبدالمنعم الحاج هذه الأكاديميات عملية استثمارية بحتة لايوجد بها الجهد الفني الكافي لاستخراج مواهب مصرية تفيد المنتخب والأندية في شيء وتجدهم لايتعلمون أي شيء علي الإطلاق وفي حالة ظهور لاعب أو لاعبين موهوبين يتم استثمارهم وبيعهم إلي أحد الأندية وهكذا أصبحت كرة البراعم.
قطع غيار
وأضاف بأن الناتج من الاكاديميات لايرتقي لادخاله في معادلة الكرة المصرية حيث أن الأندية أصبحت تشتري اللاعبين بالملايين وأهملت قطاعات الناشئين والبراعم بعكس ما كانت عليه هذه الأندية لفترة قريبة بالاهتمام باللاعبين في المراحل العمرية للناشئين والشباب ومن ثم تصعيدهم بالتدرج إلي الفريق الأول في تواصل مستمر بضمان وجود مواهب ستفيد الفرق والأندية خلال السنوات القادمة ويتم اثقالها بالشكل المطلوب فاللاعبون اشبه بقطع الغيار مما أدي إلي اهمال قطاع الناشئين والبراعم في جميع الأندية.
الممارسة والفقر
وأشار اللواء عبدالمنعم الحاج إلي أن صناعة لاعب موهوب يبدأ من الممارسة ثم خلال المتابعة تكتشف جزءاً من الموهبة لدي الناشيء ثم يتم تعليمه المباديء المهام المختلفة لكرة القدم لاتقان التمرير والجري بالكرة والتصويب بالرأس والقدم ومهارات التحكم بالكرة وليس هنا علاقة بالمال فقد تكون الموهبة تعود إلي أسر فقيرة غير قادرة علي دفع اشتراكات الأكاديميات مما يعوق دون ظهورها في الملاعب بشكل احترافي وهو ما يضر بمستقبل الرياضة المصرية.
مشروع هادف
وأوضح الحاج بأن الدولة تقوم بمشروع الألف موهبة في جميع المجالات الرياضية وهو مشروع هادف لخدمة الوطن لما لايتم تبني هذه المشاريع من جانب الأندية وتعميمها للإجادة الاف المواهب الكروية في مصر بدلا من تكاسل الأندية من اداء دورها وانتظارها حضور المواهب اليها عن طريق هذه الأكاديميات وهنا جزء كبير علي المدربين في قطاع الناشئين للبحث في شوارع محافظات مصر عن اللاعبين المتميزين.
وقال الحاج: اتحاد الكرة المصري يلعب دور الغائب الحاضر في ملف الأكاديميات وعليه تنظيم العمل لهذه الأكاديميات وفرض بعض القرارات التي تضمن البحث عن اللاعبين ومنح فرص لهم لبزوغ موهبتهم وعدم التركيز علي الجانب المادي فقط وخطوة الدكتور محمود سعد المدير الفني للاتحاد في عمل دوري لهذه الاكاديميات ومنحها رخصاً يعطي أملا في انصلاح الحال في المستقبل القريب لأنه خبير تربوي وعلي دراية كاملة بقطاعات الناشئين .
عمرو ابو المجد: مطلوب تشريعات خاصة
ويري دكتور عمرو أبوالمجد رئيس قطاع الناشئين الأسبق بالنادي الأهلي واستاذ التربية الرياضية أن اختلاف دور الكشاف الذي كان موجود قبل الألفية الثانية وتحول إلي عمل جماعي من خلال الاكاديميات سواء الأندية أو الخاصة وأصبحت منتشرة بكثافة في كل محافظة وصلت إلي اكثر من 300 اكاديمية في المحافظة الواحدة تكمن الخطورة هنا في اختيار نوعية المدربين حيث من الممكن أن يكون لناشيء لديه موهبة كبيرة وتموت بسبب مدرب الاكاديمية.
تشريعات خاصة
وقال دكتور عمرو أبوالمجد تحتاج الاكاديميات في مصر إلي التقنين والتنظيم من خلال اصدار قوانين وتشريعات خاصة بها لحماية ابنائنا وحماية الاكاديميات الجيدة فلن نستطيع الجزم بأن هذه الاكاديميات تسببت في غياب المواهب الكروية فمنها من يمارس دوره بشكل ايجابي وساهم في إظهار بعض المواهب وانتقالها للأندية ومصر مليئة بالمواهب من خلال أندية الأهلي والزمالك والمقاولون وانبي.
أسباب ظهور الأكاديمية.
وأوضح عمرو أبوالمجد السبب الرئيسي في اقامة الاكاديميات خاصة للأندية هي أن مدرسة الكرة في النادي غير مسوح لها في زيادة عدد اللاعبين عن 30 أما الاكاديمية فمن الممكن ان تضم 200 لاعب بمختلف المراحل العمريةوهناك من يفطن إلي تخصيص فريق للموهوبين فقط ويتم الصرف عليهم من خلال توفير مدربين علي أعلي مستوي من الخبرات للاستفادة منهم من خلال تسويقهم للاندية بجانب اعطاء الفرصة للاعبين الباقيين في الممارسة وخلق حافز للتألق والانضمام إلي الموهوبين .وأضاف رئيس قطاع الناشئين الأسبق بالنادي الأهلي يجب مراعاة الجانب المجتمعي لدي هذه الاكاديميات وعدم البحث عن المكاسب المادية فقط فمعظم اللاعبين الموهوبين والمميزين يولدون من رحم الاسر الفقيرة والمتوسطة الحال وهم خيرة الاستثمار فبعض الاكاديميات تقضي علي هذه المواهب التي تحلم بفرصة لتحقيق حلمه البسيط في أن يكون لاعب كرة قدم محترف والتي يجدها في اختبارات الاندية ولو بنسبة ضعيفة.
فكري صالح : مواكبة التطور بعد تغيرات الزمان
يري فكري صالح بأن المواهب موجودة في معظم ربوع مصر ولن تندثر فقط تعاني من الاهمال في البحث عنها واعكف حاليا علي مشروع تصعيد 100 حارس مرمي محترف وهو ما يلائم الخطة الرئاسية بتبني تخريج 1000 موهبة في مشروع وزارة الشباب والرياضة فقد قمت بإنشاء اكاديمية في جميع محافظات مصر ويتم القبول بها بعد اجتياز الاختبارات مثلما كان الكشاف تقريبا والذي اختفي عن ملاعبنا.
مواكبة التطور
وقال فكري صالح: علي المسئولين عن الكرة في مصر التحرك بسرعة بخطوات جادة في ايجاد دور الكشافين ولكن بما يلائم التطور السريع الموجود في العصر الحالي من خلال التكنولوجيا وتطويعها في مجال اكتشاف الموهبين وان نبتعد عن النظرة المادية فقط فالمال ليس كل شيء والأهم في بناء الافراد.
وأشار فكري صالح إلي أن البحث عن الموهبة يحتاج إلي مؤهلات وخبرات خاصة لديها العين الخبيرة في اختيار عناصر مميزة ولايصلح ما نراه في الوقت الحالي في وجود مدربين صغار ليس لديهم أية خبرات ونطالبهم بالبحث عن موهوبين وايجادهم ونضرب مثلا بنجم الدراويش علي أبوجريشة عندما يري لاعبا ما ويصفه بانه موهوب فكن علي يقين بأن هذه الموهوبة ستجدها في المنتخب الوطني خلال سنوات قليلة
وأعاب علي مشروع الالف موهبة كروية عدم ادراجه لمركز حراسة المرمي وان المشروع كان ولابد من تبني 100 حارس مرمي علي الاقل
عادل طعيمة : ما يحدث جريمة
قال عادل طعيمة بأن الزمن تغير في الوضع الحالي حيث اختفت الكرة في الشوارع والملاعب المفتوحة والمدارس مما أدي إلي اختفاء دور الكشافين ومصر مليانة نجوم ومواهب وقدت رحلة في 16 محافظة مصرية من سيناء إلي محافظات بحري والصعيد للبحث عن المواهب المدفونة ونجحنا في ايجاد اكثر من موهبة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال اختبارات النادي الأهلي في ذلك الوقت والتي لن تجد فرصة في ظل اطماع الاكاديميات الخاصة. وأضاف بأن المدربين الذين يتولون تدريب الناشئين والبراعم لابد من تثقيفهم وتطويرهم بشكل مستمر من خلال عمل معايشات ودورات في أندية خارجية مع الاهتمام برفع الاجور الماديةلهم مع الاستعانة بنجوم الكرة المعتزلين كمشرفين من أجل ايجاد منظومة احترافية كاملة تكون قادرة بما لديها .
ريعو: الموهب وغياب المنظومة وراء إهمال
واتفق ريعو رئيس قطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب بأن الاكاديميات أصبحت للربح المادي فقط ولابد من وضع نظام خاص بها وضوابط لترخيصها لان هناك شروط يجب توفرها في المدربين الذين يتعاملون ويتولون تدريب الناشئين والبراعم وهو ما يتم في معظم اكاديمياتنا في جميع محافظات مصر فهي تخضع للإشراف المباشر ومتابعتها واستضافتها في ملاعب النادي وتنظيم مباريات ودية مع فرق القطاع من الناشئين والبراعم واغلقنا بعض الاكاديميات وكان آخرها اكاديمية المعادي بسبب التلاعب.
الكشف المبكر
وقال ريعو نسعي في نادي المقاولون في الكشف المبكر عن المواهب فيظل دور الكشافين موجوداً بقوة ولكن تطور دوره عما كان في السابق من خلال عمل اختبارات للاعبين سواء في الاكاديميات الخاصة بنا أو غيرها كل 3 شهور بجانب زيارة المحافظات بحثا عن المواهب المصرية في كل مكان ولانرتكز علي الجانب المادي وهدفنا التوفيق في الفوز بالمواهب ورعايتها.
مواصلة البحث
وأكد ريعو بأن البحث عن المواهب لاينتهي فقط عند مرحلة البحث ولكن لابد من وضع استراتيجية لرعاية الموهبة من كافة الظروف حتي يبزغ نجمها ومشاركتها في الفريق الاول ومنتخب مصر.
امام محمدين: هؤلاء هم الحلقة الأهم
ويري امام محمدين رئيس قطاع الناشئين في نادي انبي أن دور الكشافين لازال موجوداً ولكن تغير شكله في الالفية الثانية حيث يمثل الكشافون الركيزة الاساسية في اقتناء المواهب للفريق البترولي نظرا لوجود ادارة محترفة خاصة بالكشافين تم توزيعهم علي جميع محافظات مصر ويقوم النادي بمنحهم مرتبات شهرية بالاضافة إلي مكافآت كبيرة في حالة ايجاد لاعبين موهوبين وضمهم للنادي من أجل ضمان مواصلة مهمتهم بكل جد واهتمام.
قفل الباب
وقال امام محمدين: الفريق البترولي يمتلك اكاديمية واحدة وقد تم ضم 10 لاعبين موهوبين كل موسم لفرق قطاع الناشئين بالنادي حيث نراعي اعطاء الفرص للموهوبين اما ما يراه الان في مشروع الاكاديميات الخاصة هدفه الربح المادي فقط ولانجد فيها تخريج لاعبين موهوبين يصلحون للعب حتي في الدوري كما انهم لا يراعون ضعف الحالة المعيشية لبعض اللاعبين وأسرهم مما يقفل الباب امامهم ويضطرهم لسلك طرق أخري.
الفقراء والاكاديميات
وأكد رئيس قطاع الناشئين بأن الكرة للفقراء حيث يتربون علي حب كرة القدم وممارستها ومن ثم يروادهم حلم لاعب الكرة ولابد من تنظيم ملف الاكاديميات في مصر لانها تحتاج إلي الانضباط من اتحاد الكرة وترخيصها والاشراف عليها واعتقد بأن مسئولي الجبلاية في طريقهم لتطبيق ذلك وعمل دوري خاص بهم وهنا سيتم افراز لاعبين موهوبين من هذه الاكاديميات حيث ترغب كثير من الأكاديميات في عمل مباريات مع فرق قطاع الناشئين بالنادي ولكننا نرفض لضعف المستوي وخوفا من استثمار اسم النادي والدليل علي ضعف مستوي الاكاديميات هي استناد الأندية إلي ادراك ميزانية الأكاديميات كفخر ومصدر دخل رئيسي دون اعطائنا تقارير أو بيانات عن احصائية للاعبين الذين تم ضمهم من خلال هذه الاكاديميات.
جمال عبدالحميد: هذا النظام يقضي علي السماسرة
البداية مع جمال عبدالحميد نجم الزمالك الاسبق والمدير الفني للسكة الحديد ومسئول الاتحاد المصري مع محمود سعد عن ملف الاكاديميات بأن المواهب المصرية اختفت بعض الشيء بسبب غياب دور الكشافين والذين لم يجدوا دورا لهم بعد غياب الملاعب عن المدارس والشوارع ومراكز الشباب حيث يتم الاعلان عن وجود أكاديميات فأصبح اللاعبون مصنوعين لمجرد أنه يجيد التمرير وليس لوجود مهارة فنية كبيرة يستطيع بها اثارة عين وقلوب الجماهير كما هو الحال مع ميسي حاليا وبيليه ومارادونا وبيكن باور وكرويف.
تنظيم وتسويق
وقال عبدالحميد بأن ملف الاكاديميات سيتضمن وجود دوري في كل محافظة وبعد ذلك دوري مجمع لجميع المحافظات وسيتم دعوة اللجان الفنية في كافة الأندية لمتابعة وحضور هذه الدوريات وسيكون هناك مكافآت لأصحاب المراكز الاولي مما يخلق منافسة قوية بين الأكاديميات للبحث عن اللاعبين المميزين من أجل استثمارهم بشكل جيد حيث ستوافر هذه المكافأة كافة المصاريف التي تحملتها هذه الأكاديمية خلال الموسم.
القضاء علي المحسوبية
وأوضح نجم الزمالك الاسبق بأن دوري الاكاديميات سيقطع الباب امام السماسرة والذين يعدون أحد أهم أسباب ضياع المواهب وتركيز مفهوم الواسطة والمحسوبية كما انها ستعمل علي اندثار الاكاديمية الخادعة والتي تهدف إلي الربح المادي فقط دون وجود قيمةوعائد علي لاعبيها ويجد المشروع اقبالا كبيرا حيث تقدم 30 اكاديمية حتي الان ومع نهاية مارس القادم ستتقدم معظم اكاديميات مصر للاشتراك في الدوري والذي سينطلق عقب نهاية العام الدراسي الحالي نظرا للمزايا التي تمنحها رخصة الاكاديميات مثل اصدار كارنيهات من الاتحاد للاعبين.
رخص الاكاديميات
وأشار المدير الفني للسكة الحديد بأن رخصة الاكاديميات ستكون في متناول الجميع للحفاظ علي فرص اللاعبين الموهوبين غير القادرين علي دفع قيمة الاشتراك وسيتم وضع ضوابط لهذه المسألة لاننا نعلم بأن أكبر اللاعبين مهارة تخرج من الشارع من الطبقة الكادحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.