جاءت المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاكتشاف الموهوبين رياضيا بجميع المحافظات, التي تجري فعالياتها تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية, وبمشاركة مديريات الشباب والرياضة, والتربية والتعليم, والصحة, بالمحافظات لتفتح أبواب الأمل أمام المئات من الشباب أصحاب المواهب التي أغلقت أمامها جميع المنافذ الرياضية, أو تلك التي تقبع في القري والنجوع ولم تستطع الوصول لأي جهة رياضية لتكتشفها. وفيما أجمع المسئولون والخبراء علي أن القري والنجوع تزخر بالعشرات من المواهب وأصحاب القدرات الخاصة التي تحتاج فقط إلي العين الخبيرة التي تكتشفها, اتفق الجميع علي ضرورة دعم مراكز الشباب بالمحافظات حتي تستطيع القيام بدورها في هذا الشأن, فضلا عن عودة دوريات المدارس التي كانت في الماضي أحد أهم المنافذ التي يطل منها الموهوبون علي الأندية الرياضية. بينما طالب الخبراء بضرورة عودة الكشافين الذين كانوا يمثلون النواة الأولي لاكتشاف الموهوبين خاصة في كرة القدم. وأشاد الجميع بالمبادرة واعتبروها طريق الرياضة المصرية للوصول للعالمية واعتلاء منصات التتويج, مؤكدين أن إقامتها تحت إشراف الرقابة الإدارية يضمن لها أن تتم بشفافية وحيادية. أبطال من ذهب بالإسماعيلية الإسماعيلية خالد لطفي تشهد الإسماعيلية اهتماما غير مسبوق بالمواهب الرياضية التي تفرزها الأندية ومراكز الشباب للمنتخبات الوطنية في اللعبات الفردية, وهناك أبطال حصلوا علي الميداليات المتنوعة عالميا وقاريا ومحليا رفعوا اسم مصر في هذه المحافل. يقول خالد كامل مدير إدارة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية: إنه يوجد11 مركزا لمشروعات الناشئين والواعدين للأعمار السنية الصغيرة من مواليد2002 وحتي2006 في الألعاب الفردية الخمسة المصارعة ورفع الأثقال والجودو والملاكمة وألعاب القوي وتقدم وزارة الشباب والرياضة لهم وجبة غذائية متميزة خلال تدريباتهم أربع مرات أسبوعيا وبدل انتقال مادي بسيط شهريا. ويضيف هاني علي رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحسمة المحطة بالإسماعيلية قائلا: نحتضن مشروعي الناشئين والواعدين التابعين لوزارة الشباب والرياضة في لعبة رفع الأثقال وقدمنا العديد من المواهب المتميزة من الفتيات في هذه اللعبة حصلن علي الميداليات المختلفة في البطولات القارية والعربية والمحلية. ويشير محمد شعبان رئيس مركز شباب الهوانية بالإسماعيلية إلي أن الرباعة العالمية سارة سمير الحائزة علي الميدالية البرونزية في أوليمبياد ريو دي جانيرو2016 والذهبية في بطولة العالم والبحر المتوسط من أبناء المركز. ويوضح الدكتور فاخر عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية أن هناك اهتماما كبيرا بالألعاب الرياضية المختلفة بالمدارس بمراحلها الثلاث ولدينا أبطال علي المستوي المحلي والخارجي قدموا مردودا طيبا في المصارعة ورفع الأثقال والملاكمة والجودو والكاراتيه وتنس الطاولة وألعاب القوي, كما أن لدينا دوريا بالمدارس علي مستوي الإقليم ونحرص دوما علي التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لتقديم المواهب التي تفرزها منشآتنا التعليمية أولا بأول من أجل صقلها والدفع بها للتألق في مراكز الشباب والأندية الشعبية. ويؤكد سامي عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية أنه يوجد801 مركز شباب علي مستوي الإقليم بداخلها مشاريع الناشئين والواعدين في الألعاب الفردية قدمنا من خلالها لمصر أبطالا حصدوا الميداليات الذهبية والفضية في البطولات العالمية والقارية والعربية والمحلية علي حد سواء بالتنسيق مع نادي المؤسسة العسكرية الذي لا يتواني للحظة واحدة في تقديم الدعم للموهوبين ووضعهم علي الطريق الصحيح ونحرص علي تنظيم دوري مراكز الشباب للعبة كرة القدم الذي فاز فيه المحسمة المحطة بالمركز الأول وتلاه أبو عطوة ثم فايد وأفرز نجوما التحقوا بأندية الإسماعيلي والزمالك والقناة والمنتخبات الوطنية, فضلا عن الناشئين الذين سوف يكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب والشيء الطيب الذي تتبناه الدولة في الوقت الراهن بالاشتراك مع التربية والتعليم والرقابة الإدارية هو عقد اختبارات دورية للكشف عن الموهوبين وانتقاء الأفضل لرعايته وأتوقع نجاحات غير مسبوقة لهذا المشروع في القريب العاجل. الجنوب ينتظر عيون الخبراء أسوان عز الدين عبد العزيز لا تزال أسوان ساحرة الجنوب تبحث عمن يكتشف مواهبها التي تتميز بإمكاناتها الفطرية الرياضية والفنية, تلك المواهب التي لا ينقصها سوي الرعاية والاهتمام والصقل, حتي تتحول إلي مشاريع لأبطال ينالون شرف تمثيل مصر في المحافل الدولية المختلفة. ففي الجنوب حيث البيئة الصحية النظيفة الخالية من السموم والتلوث, من الله علي الشباب الأسواني بإمكانات جسمانية وبدنية تؤهلهم لممارسة الرياضة الاحترافية, خاصة في ألعاب القوي, ولكن وطوال حقبة طويلة من الزمن عانت المحافظة كشأن بقية محافظات الصعيد من سوء حالة البنية التحتية الرياضية من ملاعب وصالات, فمثلا لا توجد سوي صالتين مغلقتين فقط في المحافظة بأكملها, كما تفتقر أسوان إلي الملاعب المناسبة الصالحة لممارسة الألعاب الجماعية, الأمر الذي يحتاج إلي المزيد من اهتمام وزارة الشباب والرياضة إن أرادت الوصول بالفعل إلي الموهوبين الحقيقيين في القري والمراكز المختلفة. وبعيدا عن كرة القدم اللعبة الشعبية الأولي, بات مشروع الكشف عن الموهوبين الذي تتولاه هيئة الرقابة الإدارية حاليا غاية في الأهمية, خاصة أن المشروع يركز اهتماماته علي الألعاب الفردية والشهيدة التي تبحث عمن يزيح عنها الستار. في هذا التحقيق طرحنا سؤالا إجباريا علي عدد من المسئولين حول الدور الذي من المفروض أن تقوم به الأندية ومراكز الشباب والهيئات للكشف عن الموهوبين, والبداية من مديرية الشباب والرياضة بأسوان, حيث قال هاني رشدي مدير عام المديرية: إن هناك أهدافا محددة تعمل المديرية علي تحقيقها لاكتشاف المواهب وتنميتها في مختلف الألعاب الرياضية, وذلك في إطار خطة الوزارة التي تقوم علي توفير جميع الإمكانات لتنمية العناصر المتميزة من صغار السن ورعايتهم رعاية متكاملة. ومن الشباب والرياضة إلي مديرية التربية والتعليم بأسوان; حيث لا يقل دورها في اكتشاف الموهوبين عن سابقتها, وقال الدكتور سيد الفيومي مدير عام المديرية: إن عودة الرياضة للمدارس بات أمرا مهما بعد أن فقدناها سنوات طويلة تسببت في إحداث فجوة كبيرة داخل الرياضة المصرية, خاصة في مراحل السن المبكرة, وأضاف أنه بكل تأكيد نتمني أن تعود المدارس الرياضية النوعية التي أفرزت من قبل نجوما عديدة في مختلف الألعاب. وأكد الفيومي أهمية دور حصص الألعاب في المدارس وكذا عودة دوري المدارس من جديد لخلق روح المنافسة بين الطلاب, وبالتالي ستكشف هذه المسابقات عن المواهب المدفونة بين الطلاب. أما أشرف جمعة عبد المجيد رئيس مركز شباب مدينة أسوان النموذجي فأكد أن الكشف عن الموهوبين في أسوان يتطلب وجود مدربين مؤهلين لهذا الغرض, ويتطلب أيضا عودة الكشافين الذين يبحثون عن المواهب في القري والنجوع وما أكثرهم في المناطق النائية, مشيرا إلي ضرورة مشاركة المتخصصين من أساتذة كلية التربية الرياضية بجامعة أسوان للاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم. ومن مراكز الشباب إلي الأندية, حيث قال اللواء أحمد سليمان رئيس نادي أسوان: إن اكتشاف المواهب وصقلها يتطلب بنية أساسية جيدة من ملاعب وصالات, بالإضافة إلي توفير الإمكانات المادية لتأسيس أكاديميات متخصصة في الألعاب تحت إشراف مدربين متميزين, مشيرا إلي أن أسوان تتميز بالموهبة الفطرية لأبنائها والتي تحتاج فقط للتأهيل والإعداد العلمي والبدني, خاصة في الألعاب الفردية ومنها العدو الذي تألق فيه لاعبون أسوانيون من قبل, ولكن بسبب ضعف الإمكانات هجروا هذه الألعاب. اكتشاف المواهب يبدأ من المدرسة بأسيوط أسيوط حمادة السعيد ووائل سمير فيما تباينت آراء مسئولي وخبراء الرياضة بأسيوط حول سبل انتقاء المواهب الرياضية, اتفق الجميع علي أن المدرسة تعد العين الأولي لاكتشاف الموهوبين رياضيا خاصة أن التربية والتعليم تمتلك بنية تحتية هائلة من الملاعب داخل المدارس المنتشرة في ربوع مصر وهو ما تمتلكه وزارة الشباب والرياضة أيضا ومن الممكن البناء عليه, لذا فإن إصلاح المنظومة يبدأ من التربية والتعليم ومراكز الشباب عبر زيادة المخصصات المالية للأنشطة الرياضية حتي تتاح الفرصة للجميع للتوسع في الأنشطة الرياضية ومن ثم انتقاء الموهوبين. يقول سليمان عبدالرءوف, موجه أول التربية الرياضية بأسيوط, منسق التربية والتعليم في مشروع اكتشاف الموهوبين رياضيا الذي يتم تنفيذه حاليا بإشراف الرقابة الإدارية: إن التربية والتعليم تعد العين الأولي لاكتشاف المواهب الرياضية المختلفة; حيث إن الطفل منذ نعومة أظفاره يدخل المدرسة ويبدأ في ممارسة أي لعبة من خلال النشاط الموجود سواء بصورة عشوائية أو هواية وهي فرصة تجعله دائما تحت مجهر مدرس التربية الرياضية والذي يسعي إلي توجيهه وتنمية هذه الموهبة خلال حصة التربية الرياضية, ثم تأتي المرحلة الثانية وهي الدوري المدرسي وفيه يتنافس جميع طلاب المدرسة باختلاف أعمارهم ومن خلال ذلك يبدأ مدرس التربية الرياضية في انتقاء العناصر التي سيتم من خلالها الاشتراك ضمن فريق المدرسة, وكل ما نطلبه هو زيادة ميزانية النشاط الرياضي حتي نتمكن من التوسع في هذه الأنشطة. وأضاف سيد زكريا, مدير الشباب والرياضة بأسيوط: لا بد من عودة اليوم الأوليمبي للمدرسة والذي كان يتم مركزيا علي مستوي الجمهورية ويتم فيه ممارسة جميع اللعبات علي مدي اليوم الدراسي, ولكنه متوقف منذ عامين, مشيرا إلي أنه كان يعد وسيلة جيدة لانتقاء المواهب الرياضية بين أطفال المدارس, فضلا عن تغيير وتطوير برامج المرحلة المقبلة بهدف التواصل مع جميع شرائح المجتمع لأن أكثر ما نعانيه هو عدم وجود تواصل بهدف الوصول إليهم في أماكنهم, مؤكدا أنه سبق وعقد اجتماعا مع الوزير الحالي قبل توليه الوزارة بهدف تنظيم ورش عمل لتغيير الفكر الحالي, مشيرا إلي أنه تقدم بمقترح رسمي لتنظيم دوري الشباب والرياضة كأحد المشروعات القومية علي أن يكون في كل الأنشطة واللعبات ويتعاون فيه عدد من المديريات بحيث يجد كل طالب نفسه في الموهبة التي يحبها وفي اللعبة التي يرغبها وكان يهدف هذا المقترح إلي إدخال500 طفل للشباب والرياضة يمارسون جميع الهوايات ولكني فوجئت بتحويله لدوري كرة القدم وتم إشراك25 طفلا فقط فيه, وطالب بضرورة عودة القوافل الرياضية والتي كان يتم خلالها استقلال أتوبيس من المديرية مزود بكل الأدوات والتحرك به لإحدي القري بالتنسيق مع عمدة القرية ويتم تنظيم دوري اليوم الواحد وأنشطة ترويحية يمارس فيه, الأطفال الأنشطة وينتهي بتكريم الفائزين ومنحهم جوائز تشجيعية, وأتمني أن نعاود هذا النشاط مرة أخري لما كان له من مردود إيجابي ويساعد في الوصول للموهوبين في أماكنهم. وأوضح وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط أن اللائحة107 والتي تقضي بتحويل المنشآت الرياضية لمصادر دخل أضر أكثر مما أفاد; حيث أدي إلي حرمان كثير من الفقراء من ممارسة الأنشطة الرياضية, بالإضافة إلي اختفاء الساحات الشعبية التي كانت تنظمها الشباب والرياضة, مؤكدا أن أسوأ ما يواجه اكتشاف المواهب بالتربية والتعليم هي أن مدرس التربية الرياضية تحول إلي موظف بدلا من اكتشاف وتوجيه الطلاب مطالبا بتنظيم دورات تدريبية لمدرسي التربية الرياضية لتوجيههم التوجيه الصحيح. وقال محمد محمود, وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط: إنه لا بد للدولة أن تؤسس هيئة لانتقاء الموهوبين رياضيا ويتم تشكيل هيكلها الدائم داخل المحافظات, ويكون عمل هذه الهيئة هو تشكيل لجان مصغرة من المتخصصين في كل الأنشطة الرياضية سواء الجماعية أو الفردية وتقوم هذه اللجنة بوضع آلية للعمل تستهدف الوصول إلي الموهوبين وليس العكس; حيث كثيرا ما تحول الظروف دون وصول الموهوبين إلي أماكن الانتقاء المحددة علي مستوي المحافظة ولكن عمل هذه اللجنة سيوسع قاعدة الانتقاء من خلال التوجه إلي المركز أو القرية ومن ثم زيارة مراكز الشباب والمدارس علي مدار3 أيام يتم خلالها انتقاء الموهوبين ومن ثم تجميعهم للتصفية النهائية بالأماكن المجمعة, وبذلك نستطيع أن نصل إلي أكبر قدر ممكن من المشاركين والموهوبين. وقال الدكتور جمال محمد علي, أستاذ الإدارة الرياضية والمدير الفني السابق لمنتخب مصر للناشئين: إن انتقاء الفرد المناسب لنوع النشاط الرياضي الممارس يعد الخطوة الأولي نحو الوصول إلي مستوي البطولة لذا يجب تحديد المواصفات الضرورية والخاصة بكل نشاط علي حدة لأن احتمالات وصول الفرد إلي المستويات العالية تصبح ذات فاعلية إذا أمكن من البداية الانتقاء السليم له وتوجيهه إلي نوع النشاط الذي يتلاءم مع قدراته واستعداداته والتنبؤ وفقا للأسس العلمية بمدي تأثيرعملية التدريب علي الإنماء والتطور لهذه القدرات والاستعدادات لذا يعد اختيار الخامة المناسبة لممارسة النشاط الرياضي هي أولي خطوات التفوق علي سلم البطولة لهذا النشاط, مشيرا إلي أن ذلك لن يتأتي إلا من خلال تدريب القائمين علي اختيار الموهوبين علي بعض الأسس ومنها الحالة الصحية العامة, النمط الجسمي, الظروف الاجتماعية الخاصة بكل لاعب, مستوي القدرات البدنية, اختبار السمات النفسية والإرادية. بنات المصارعة يضعن الأقصر علي عرش أفريقيا الأقصر عبد الحق جاد تمتلك الأقصر العديد من الموهوبين, خاصة في الألعاب الفردية الذين برزوا في جميع البطولات التي شاركوا فيها باسم مصر, فضلا عن أن هناك العديد من العناصر من المواهب الشابة التي تحتاج إلي من ينفض عنها غبار التجاهل. وأكد حفني بركات وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر أن إمكانات المديرية موجهة لرعاية النشء والشباب عبر توفير الملاعب والملابس والأدوات الرياضية والمدربين ورعايتهم ماديا ومعنويا, وذلك من خلال مراكز الشباب المنتشرة بجميع أرجاء المحافظة, فضلا عن المشاركة في الفعاليات وتنظيم المسابقات التي يتم الكشف خلالها عن العديد من المواهب, مشيرا إلي أن مراكز الشباب تعد كنزا لاكتشاف الموهوبين الذين يتم اشتراكهم في مسابقات رياضية علي مستوي المحافظة لاختيار أفضل العناصر من خلال المتخصصين في كل لعبة والدفع بهم لمشروع البطل الأوليمبي. وقال العادلي الشاذلي مدير مركز شباب البعيرات: إن مراكز الشباب هي الصانع الحقيقي للموهوبين من خلال رعايتهم وتبنيهم في الألعاب المختلفة التي يضمها المركز والمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام سواء علي مستوي المحافظة أو علي مستوي الجمهورية, مشيرا إلي أن المركز يقوم بإجراء اختبارات الموهوبين علي مستوي المحافظة من خلال نخبة من الخبراء لاختيار أفضل العناصر, مؤكدا أن الأقصر تمتلك العديد من الشباب الموهوبين الذين يمثلون المحافظة في المنتخبات الوطنية بمختلف اللعبات ومنهم اللاعب ياسر شحاتة عبادي الذي يمثل الأقصر في المنتخب القومي للمصارعة الحاصل علي المركز الثاني علي مستوي إفريقيا, بالإضافة إلي لاعبات نادي المدينة بطلات الأقصر في المصارعة النسائية والحاصلات علي الميداليات الذهبية مع المنتخب القومي في البطولات العالمية لذلك تم افتتاح المركز الرياضي للسيدات بالمحافظة بعد تميز الأقصر في المصارعة النسائية علي مستوي الجمهورية وكلهن يمثلن مراكز الشباب والأندية بالأقصر. رعاية الموهوبين تتصدر أولويات مسئولي سوهاج سوهاج محمد مطاوع ونيفين مصطفي ومحمد أبوالعباس حازت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها لاكتشاف الموهوبين رياضيا من أبناء مصر بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي والتي تشرف عليها الرقابة الإدارية علي اهتمام كل القطاعات المعنية برعاية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج,خاصة مدريتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والأندية وفروع الاتحادات الرياضية بالمحافظة باعتبارهم ثروة مصر الحقيقية ومستقبلها خلال السنوات المقبلة لخلق أبطال قادرين علي رفع اسم مصر عاليا في كل المحافل والبطولات المحلية والدولية. يقول الكابتن ضياء الزعيم المدير الفني لنادي بلدية المحلة وابن سوهاج: إن المحافظة بها الكثير من المواهب خاصة في القري ولكن هناك غيابا لمنظومة جيدة تتم إدارتها لاكتشاف هذه المواهب بعيدا عن العشوائية, مشيرا إلي أن المواهب يتم اختبارها في سن الثامنة خاصة في لعبة كرة القدم; حيث يتم عمل مقاييس لهم في الملعب لتحديد حجم المهارة التي يتمتعون بها للعمل علي تنميتها وإجراء الكشف الطبي عليهم لوضع البرنامج المناسب للياقة البدنية الكاملة والأداء الحركي. وأضاف أنه عند سن14 سنة يتم إلحاق المواهب في بند المسابقات وتجمعات المنتخبات لتبدأ مسيرتها الرياضية وطالب مديرية التربية والتعليم بالاهتمام بالنشاط الرياضي بالمدارس وعدم الاعتداء علي حصص التربية الرياضية لكونها تمثل البداية الحقيقية لاكتشاف الموهوبين في كل الألعاب الرياضية. ويضيف الكابتن مصطفي حكيم المدير الفني لنادي المراغة أنه يتم اكتشاف المواهب من الصغر من خلال دوري البراعم ثم متابعتهم في دوري المناطق والقطاعات من خلال دورات مجمعة حتي يتم اكتشاف المواهب بصورة أفضل وإعداد برامج مكثفة لهم لصقل موهبتهم, خاصة في كرة القدم, مشيرا إلي أن المحافظة تزخر بالعديد من المواهب التي تحتاج إلي صقلها علميا وفنيا لتكون قادرة علي المنافسة وتصدر المشهد الرياضي. ويشير الكابتن أحمد شيبة المدير الفني لنادي نيل سوهاج إلي أن المواهب تحتاج إلي رعايتها بشكل متواصل وتنميتها واستغلالها بشكل سليم وهي في سن مبكرة وذلك من خلال الممارسة العملية الدائمة لأن إهمال أي موهبة سوف يقضي عليها ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة توجيهها بالشكل الصحيح لتكون أكثر إبداعا من خلال التدريب المستمر والجاد لتطويرها من خلال العمل الجماعي الذي يساعد علي علاج نقاط الضعف والتخلص منها وتنمية نقاط القوة حتي تتم صناعة أبطال حقيقيين قادرين علي المنافسة وحصد البطولات. ويوضح ممدوح طلب وكيل مديرية الشباب والرياضة بسوهاج أن المديرية شاركت في المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين رياضيا لعام2018/2017 والذي تشرف عليه هيئة الرقابة الإدارية وذلك في إطار اهتمام الدولة والقيادة السياسية برعاية واكتشاف الموهوبين وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وفروع الاتحادات الرياضية والتأمين الصحي للكشف علي اللاعبين, حيث بدأت المرحلة الاولي لاختيار الموهوبين خلال الفترة من27 فبراير وحتي14 مارس2018 في ألعاب الملاكمة والجودو وتنس الطاولة تايكوندو وكرة اليد وكرة السلة وألعاب القوي; حيث تم اختيار المتميزين خلال هذه المرحلة كما بدأت المرحلة الثانية في21 يوليو الحالي لاختيار الموهوبين رياضيا للاعبين الذين لم يتم اختيارهم في المرحلة الأولي وسوف تنتهي في ديسمبر2018 بمشاركة2200 طالب وطالبة. وأشار إلي أن المديرية تشارك في المشروع القومي للناشئين الذي يعد من أهم المشروعات التي تحظي باهتمام وزارة الشباب والرياضة في ألعاب تنس الطاولة والجودو وألعاب القوي للمرحلة السنية من8:12 عاما; حيث تقوم الوزارة بصرف بدل انتقال ووجبة تغذية للاعبين وتوفير مجموعة متميزة من المدربين الذين يتم اختيارهم عن طريق الاتحاد المختص بكل لعبة. وأضاف أن المديرية قامت بتشجيع مراكز الشباب والأندية الرياضية علي إقامة الأكاديميات الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية ويتم صرف ملابس وأدوات رياضية للمتميزين فيها كما قامت المديرية بإقامة دورة ودية في كرة القدم جمعت أكثر من30 فريقا يمثلون الأكاديميات الرياضية علي مستوي المحافظة وذلك لاكتشاف المتميزين في وجود عدد من الخبراء المتخصصين ومديري الأندية بالمحافظة لاختيار وانتقاء المواهب المتميزة وضمهم للأندية الكبري. وأكد الدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج, أن المديرية تقوم باتخاذ عدة إجراءات لاكتشاف الموهوبين من الطلبة والطالبات من خلال إدارة متخصصة للموهوبين بالمديرية تبدأ من المدرسة والتي تعد أولي المراحل التأهيلية للموهوبين عن طريق المسابقات والأنشطة والبرامج التي تؤهل الطلاب للوصول إلي صقل موهبتهم; حيث يتم الإعلان عن المسابقات داخل المدارس ثم تصعيد الفائزين للإدارات التعليمية ثم المديرية حتي الوصول إلي تصفيات النهائيات للاختبارات بالوزارة, مشيرا إلي أنه تتم حاليا المشاركة في الاختبارات النهائية للناشئين الموهوبين رياضيا ضمن المرحلة الثانية للمشروع القومي لاكتشاف الموهوبين رياضيا للبنين والبنات من طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية من سن8 16 سنة تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية. بني سويف تبحث عن المواهب المدفونة بالقري بني سويف محمد سيد تنتهج محافظة بني سويف نهجا جديدا في اكتشاف الموهوبين يتمثل في اختيار صفوة الخبراء والمدربين للبحث عنهم بالقري والنجوع لاختيار الأصلح لتمثيل مصر في المستقبل في المحافل الرياضية الدولية. يقول الكابتن محمد فراج المدير الفني لفريق الكاراتيه بنادي المعلمين: إن الوصول للموهوبين يحتاج إلي الذهاب للقري والمراكز التي تزخر بالموهوبين الذين لا يحتاجون سوي للتوجيه وصقل الموهبة فقط, مشيرا إلي ضرورة حصر جميع الطلاب من سن6 سنوات حتي سن15 عاما من كشوف المدارس وتوجيه لجنة تضم خبراء من جميع الألعاب الفردية والجماعية لتوجيه كل طفل لاختيار اللعبة التي تناسب موهبته ومن ثم تأهيله رياضيا, لافتا إلي أن السواد الأعظم من الأبطال الرياضيين في مصر جاءوا من القري والنجوع البعيدة التي لا يعلم عنها أحد. وأشار الكابتن أبو العلا محمد مدرب حراس المرمي بنادي تليفونات بني سويف إلي أن الأندية ومراكز الشباب المنتشرة بمحافظات الصعيد تزخر بالمواهب ولا يعلم أحد عنهم شيئا, وهناك المئات من المواهب المدفونة بسبب عدم قدرت ذويهم علي تدبير قيمة المواصلات والزي الرياضي للاستمرار في لعبته خاصة بالألعاب الفردية وهو الأمر الذي يجب أن توفره الدولة للموهوب من أجل المساواة بين جميع الألعاب للحفاظ علي المواهب ومنع اندثارها, مشيدا بالمبادرة التي تشرف عليها الرقابة الإدارية حاليا لاكتشاف المواهب, مؤكدا أنها بادرة طيبة يمكن أن يعول عليها في نهضة رياضية قادمة. وأوضح حمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف أن المديرية تسير علي نهج منظم لاختيار الموهوبين بالتعاون بين العديد من الهيئات الحكومية وعلي رأسها الرقابة الإدارية ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يستفيد الطفل المتقدم من المرحلتين الابتدائية والإعدادية من خضوعه لكشف طبي دقيق وعلاج في حال اكتشاف إصابته بأي مرض. فيما أكد محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف أن مبادرة اكتشاف الموهوبين لاقت استحسان العديد من أولياء الأمور في ظل عدم قدرة العديد من الأهالي علي إلحاق أبنائهم بالعديد من الألعاب الرياضية رغم الموهبة التي يتمتع بها أبناؤهم خاصة من هم يقيمون بالريف, وأشار حسام إلي الاستفادة الكبري التي يحصل عليها المتقدم لاختبارات الموهوبين من كشوفات طبية مجانية تجري له, فضلا عن علاج العديد منهم ممن تم اكتشاف إصابتهم بأمراض مزمنة أو معدية ولم يكونوا علي علم بها. تنمية موارد مراكز الشباب البداية لاكتشاف الموهوبين بالسويس السويس حسن غنيمة أكد خبراء الرياضة بمحافظة السويس أن تنمية موارد الأندية ومراكز الشباب بالمحافظة تعد أولي خطوات اكتشاف الموهوبين رياضيا ورعايتهم حتي يصلوا للمستوي الفني والبدني الذي يؤهلهم للمنافسة علي المراكز المتقدمة في مختلف الألعاب إقليميا وقاريا ودوليا, مشيدين بمبادرة الرئيس السيسي لاكتشاف الموهوبين رياضيا المقامة حاليا تحت إشراف الرقابة الإدارية للوصول للكوادر الشبابية الموهوبة في كل الألعاب, وطالب الخبراء بضرورة وصول لجان الاختبارات للنجوع والكفور للوصول للمواهب المدفونة لرفع معاناة الانتقالات عنهم. ويقول إمام صالح رئيس مركز شباب السلام: إن المركز يقيم الاختبارات علي مدار العام لاكتشاف الموهوبين لكن التكثيف يكون في فترة الإجازة الصيفية, مشيرا إلي أن تحفيز المواهب واحتضانهم ورعايتهم دراسيا وأسريا يعطي دافعا للأسر وأولياء الأمور لتشجيع أولادهم علي تكملة دراستهم من جهة ورعاية موهبتهم وصقلها لإعدادها لخوض المنافسات الرياضية علي مستوي المحافظة ثم علي مستوي الجمهورية. من جهته أكد سعيد محمد وكيل وزارة الشباب والرياضية بالسويس أن المديرية أجرت اختبارات الموهوبين في لعبة الجودو ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مشروع اكتشاف وانتقاء الموهوبين رياضيا, بالصالة المغطاة بالمدينة الرياضية بمدينة السويس بالتعاون مع التربية والتعليم. فيما أكدت سعاد عثمان موجه عام التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بالسويس أن توجيه التربية الرياضية لديه خطة علي أرض الواقع خلال العام الدراسي لاكتشاف الموهوبين رياضيا تتضمن إقامة منافسات رسمية بين المدارس والإدارات التعليمية تمهيدا للمشاركة في المنافسات التي تقام علي مستوي الجمهورية, مشيرة إلي أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلي زيادة المخصصات لها لرفع مستوي التنسيق الموجود حاليا مع مديرية الشباب والرياضة لرعاية الموهوبين من خلال صرف مكافآت تحفيزية لتشجع المواهب خاصة من الذين يعانون قلة الإمكانات. مواهب الفيوم.. من مراكز الشباب إلي منصات البطولة الفيوم محمد طلعت طايع من داخل مراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية المتواضعة بالفيوم, تخرج أبطال اعتلوا المنصات الدولية وحصلوا علي ميداليات ذهبية وذلك من خلال رحلة لاتنتهي لاكتشاف المواهب الرياضية في كل الألعاب الرياضية. حصد3 من أبناء محافظة الفيوم7 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب البحر المتوسط, التي أقيمت فعالياتها بمدينة تراجونا الإسبانية; حيث استطاع لاعبو الفيوم حصد6 ميداليات في رفع الأثقال وجاءت مناصفة بين اللاعبين محمد إيهاب يوسف البطل الأوليمبي وحصل علي3 ميداليات, وأحمد أحمد محمد سعد,3 ميداليات, وميدالية واحدة في رياضة الملاكمة كانت من نصيب اللاعب عبد الرحمن صلاح عرابي وزن81 كجم. وبدأت محافظة الفيوم, منذ عدة أيام المرحلة الثانية من المشروع القومي للبحث عن الموهوبين رياضيا بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبإشراف هيئة الرقابة الإدارية, ويتم البحث عن المواهب في المدارس ومراكز الشباب, وذلك من أجل تكرار سيناريو أبطال العالم واللاعبين الأوليمبيين الذين اعتلوا منصات التتويج العالمية. وأكد الدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم أن المرحلة الثانية شهدت مشاركة582 طالبا في9 ألعاب رياضية. وأشار إلي أن طلاب مدارس محافظة الفيوم الموهوبين بهذه الألعاب الرياضية المختلفة يتم الكشف الطبي الشامل عليهم وهي أولي مراحل اكتشاف الموهوب. وأضاف أنه بعد اجتيازه إجراءات الفحص الطبي يقوم باختيار اللعبة التي يرغب في ممارستها ويتم إجراء اختبار آخر له من قبل مدربين بالاتحاد المختص للعبة, مشيرا إلي أنه تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة صاحبة الاختصاص بإجراء الاختبارات لكل لعبة وتقييم كل طالب علي حدة. أندية البحيرة تفتح أبوابها البحيرة مني الوكيل أجمع مسئولو وخبراء الرياضة بمحافظة البحيرة علي أهمية المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاكتشاف المواهب الرياضية, التي تقام تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظات, مشيرين إلي أهمية دور مراكز الشباب والأندية والمدارس في اكتشاف المواهب الرياضية بما يكفل تحقيق الرياضيين المصريين للبطولات العالمية والإقليمية والعربية والإفريقية, مؤكدين أن القري والنجوع علي مستوي محافظة البحيرة تزخر بالعديد من المواهب الرياضية في مختلف اللعبات ولكن المطلوب هو اكتشاف هذه المواهب ومنحها الفرصة الكاملة للتدريب بمختلف الأندية الرياضية حتي يتم صقلها, موضحين أهمية دور خبراء الرياضة في وضع برامج تنفيذية قابلة للتطبيق علي أرض الواقع لاكتشاف المواهب الرياضية في مختلف اللعبات خاصة كرة القدم. يقول الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة إن المديرية حريصة علي اكتشاف المواهب الشابة وصقلها من خلال دعمها لمراكز الشباب التابعة لها بالأدوات والأجهزة والبرامج التي تمكنها من أداء رسالتها علي أكمل وجه, مشيرا إلي أن المديرية شاركت في مسابقتين للمواهب الرياضية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الرقابة الإدارية ب250 لاعبا تم اختبارهم في4 لعبات هي رفع الأثقال والتايكوندو وكرة السلة وكرة اليد, مؤكدا أن الاختبارات تتم تحت إشراف نخبة من أكفأ الإخصائيين الرياضيين ومدربي رفع الأثقال وجميع اللعبات من أعضاء الاتحادات الرياضية. وأكد محمد سعد, وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة, أن المديرية تقوم باكتشاف الموهوبين رياضيا من خلال المسابقات الرياضية التي تنظمها بين المدارس بجميع مراكز ومدن وقري المحافظة, مشيرا إلي أن المديرية تعطي اهتماما لملف اكتشاف الموهوبين رياضيا من خلال الأنشطة الصيفية وإقامة المسابقات الرياضية بين طلاب المدارس علي مستوي مدن ومراكز وقري البحيرة. وقال سعد لالأهرام المسائي: إن المديرية سوف تقوم بتنظيم معسكر رياضي في مدينة النوبارية الشهر المقبل من أجل اكتشاف المواهب الرياضية من طلاب المدارس, مشيرا إلي أن هناك تنسيقا مع مديرية الشباب والرياضية بمحافظة البحيرة بشأن هذا الملف. ويضيف الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور أن الجامعة لديها مركز لتنمية المواهب الرياضية لطلبة الجامعة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وذلك لتدريب الطلاب علي الألعاب الرياضية المختلفة, كما أن لدي الجامعة أبطالا في العديد من البطولات الرياضية. وأكد إيهاب عبدالله رئيس نادي ألعاب دمنهور أن النادي بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة يرعي العديد من المواهب التي يتم اكتشافها سواء بالمدارس أو جامعة دمنهور أو من خلال مراكز الشباب المنتشرة في ربوع المحافظة والتي يتم من خلالها صناعة الأبطال الرياضيين فيها والتي من خلالها يمكن إيجاد عناصر شابة تبشر بأبطال المستقبل التي يمكن ان تدخل مصر بها للعالمية. وأشار عبدالله إلي أهمية مبادرة الرئيس لاكتشاف الموهوبين ودور الرقابة الإدارية لكي يكون اختيار المواهب بكامل الشفافية والحيادية, موضحا أن نجاح مؤسسات الدولة في اكتشاف المواهب الرياضية سوف يدفع الرياضة المصرية لمنصات التتويج. وأوضح رئيس نادي دمنهور أن قري ونجوع ومدن ومراكز مصر تمتلك العديد من المواهب الرياضية في مختلف اللعبات الرياضة ولكن المطلوب هو اكتشاف هذه المواهب, مؤكدا استعداده لمنح تلك المواهب الفرصة الكاملة للتدريب بنادي ألعاب دمنهور. وأكد عاصم مرشد رئيس نادي كوم حمادة, عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن هناك اهتماما كبيرا من نادي كوم حمادة باكتشاف الموهوبين الرياضيين في مختلف اللعبات الرياضية, مشيرا إلي أن النادي بدأ بالفعل في تنفيذ خطة لاكتشاف الموهوبين في جميع القري والنجوع علي مستوي مدينة كوم حمادة.