أكد الاعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة لمشروع اكتشاف الموهوبين رياضيا فهناك عدة جهات مسئولة عنه، وعلى رأسها الرقابة الادارية، ويليها وزارات الصحة ووازرة التربية والتعليم، ووزارة الشباب. وقال خيري في صريح خاص لموقع "صدى البلد": أي طالب مقيد في أي مدرسة حكومية أو خاص سواء في المرحلة الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية، من حقه أن يشترك في هذا المشروع. وأضاف خيرى: أن ترشيح الطلاب سيتم إما عن طريق الترشيح من المتخصصين في الأنشطة التربوية بالإدارات التعليمية، أو برغبة الطالب نفسه. وأوضح خيري: أنه سيتم الإعلان عن الألعاب المحددة في المشروع بوسائل الإعلام والمدارس والجهات الإدارية بكل محافظة وهي الألعاب الفردية مثل "الجودو – التايكوندو – تنس الطاولة – المصارعة" بالإضافة إلى الألعاب الجماعية "السلة – اليد" فضلا عن ألعاب القوى، مؤكدًا أنه سيبدأ التنفيذ من يوم 1 ليوم 25 يناير 2018. وأشار خيري إلى أنه سيتم تلقي الطلبات والترشيحات من المدارس وفرزها وتصنيفها حسب كل لعبة ثم يتم تسليم الطلبات للجان الرئيسية بمكاتب الرقابة الادارية بالمحافظات، ثم يتم الفلترة والانتقاء من المتقدمين، ويتم عمل كشف طبي رياضي للمقبولين بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية. جدير بالذكر أنه كان قد علم «صدى البلد» من مصادر مطلعة أن هيئة الرقابة الإدارية تعكف منذ فترة على إعداد مشروع قومي يتمثل في «اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيا». وأضاف المصادر، أن هيئة الرقابة الإدارية احتضنت اجتماعات على مدار أكثر من شهر ونصف بين مسؤولين من وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة على كافة المستويات، وذلك انطلاقا من اهتمام والقيادة السياسية بالرياضة بصفة عامة والرياضة المدرسية بصفة خاصة، وانطلاقا من التزام وحرص هيئة الرقابة الإدارية على تنمية قدرات شباب الوطن. وطبقا للمصادر، يتضمن المشروع اكتشاف الموهوبين في الألعاب الفردية مثل "الجودو – التايكوندو – تنس الطاولة – المصارعة" بالإضافة إلى الألعاب الجماعية "السلة – اليد" فضلا عن ألعاب القوى. على صعيد متصل، عقدت هيئة الرقابة الإدارية أيضا اجتماعات بين مسؤولي اتحادات الألعاب سالفة الذكر وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وتم على إثرها إرسال وزارتي التعليم والشباب والرياضة خطابات لكافة المديريات التابعة لهم على مستوى الجمهورية لإخبارهم بالمشروع، كما تم تشكيل لجان من الخبراء والمدربين والإداريين لوضع توقيتات للاختيار من خلال طلبات تم توزيعها على المدارس "إبتدائي – إعدادي – ثانوي". ويهدف المشروع إلى اكتشاف الموهوبين رياضيا وتبني الدولة ورعايتها لهم، بدءا من مرحلة الاكتشاف والتدريب والمتابعة وتوفير الأماكن والبيئة اللازمة للتدريب وصولا لصناعة بطل قومي وأولمبي يمثل مصر في المسابقات والمحافل الدولية، كما يسعى إلى تنمية قدرات الشباب وجذبهم بعيدا عن الإرهاب والمخدرات. وقالت المصادر إنه آن الأوان كي يخرج المشروع القومي إلى النور وإحداث طفرة في اهتمام الدولة بالشباب والرياضة واكتشاف الموهوبين.