أشاد النائب محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بمبادرة الرقابة الإدارية لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا من خلال مشروع قومي لصناعة بطل أوليمبي بالتنسيق بين وزارتي «التعليم والرياضة». وأكد "حسين" فى تصريحات خاصه ل"صدى البلد" أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان سبق أن طالبت أكثر من مرة بأن يكون هناك تنسيق بين وزارتى التعليم والشباب والرياضة لرعاية الموهوبين فى الألعاب الرياضية، مشيرا إلى أننا فى حاجه إلى ممارسة الرياضة فى فترة الصيف بالمدارس لانها تعتبر مصدر رئيسى لاكتشاف المواهب. وطالب عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بضرورة تفعيل المشروع القومي لصناعة بطل أوليمبي ، من خلال تخصيص ميزانية لإنتقاء المواهب وتنمية مهاراتهم وتوجيههم للمجالات المتخصيين فيها. وعلم «صدى البلد» من مصادر مطلعة أن هيئة الرقابة الإدارية تعكف منذ فترة على إعداد مشروع قومي يتمثل في «اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيا». وأضاف المصادر، أن هيئة الرقابة الإدارية احتضنت اجتماعات على مدار أكثر من شهر ونصف بين مسؤولين من وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة على كافة المستويات، وذلك انطلاقا من اهتمام والقيادة السياسية بالرياضة بصفة عامة والرياضة المدرسية بصفة خاصة، وانطلاقا من التزام وحرص هيئة الرقابة الإدارية على تنمية قدرات شباب الوطن. وطبقا للمصادر، يتضمن المشروع اكتشاف الموهوبين في الألعاب الفردية مثل "الجودو – التايكوندو – تنس الطاولة – المصارعة" بالإضافة إلى الألعاب الجماعية "السلة – اليد" فضلا عن ألعاب القوى. على صعيد متصل، عقدت هيئة الرقابة الإدارية أيضا اجتماعات بين مسؤولي اتحادات الألعاب سالفة الذكر وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وتم على إثرها إرسال وزارتي التعليم والشباب والرياضة خطابات لكافة المديريات التابعة لهم على مستوى الجمهورية لإخبارهم بالمشروع، كما تم تشكيل لجان من الخبراء والمدربين والإداريين لوضع توقيتات للاختيار من خلال طلبات تم توزيعها على المدارس "إبتدائي – إعدادي – ثانوي". ويهدف المشروع إلى اكتشاف الموهوبين رياضيا وتبني الدولة ورعايتها لهم، بدءا من مرحلة الاكتشاف والتدريب والمتابعة وتوفير الأماكن والبيئة اللازمة للتدريب وصولا لصناعة بطل قومي وأولمبي يمثل مصر في المسابقات والمحافل الدولية، كما يسعى إلى تنمية قدرات الشباب وجذبهم بعيدا عن الإرهاب والمخدرات. وقالت المصادر إنه آن الأوان كي يخرج المشروع القومي إلى النور وإحداث طفرة في اهتمام الدولة بالشباب والرياضة واكتشاف الموهوبين.