«حماة الوطن» يدعو أبناء مصر بالخارج للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    الفوضى تحت عباءة غزة .. الجماعة الإ رهابية لا تتورع عن توظيف دماء الفلسطينيين لتحقيق مشروعها السياسي الخاص    غرفة عمليات شركة مياه الشرب بالدقهلية تتابع شكاوي المواطنين | صور    الحكومة توافق اليوم على 9 قرارات    مدبولي: مصر تدعم مختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية    لأول مرة.. تصدير أول شحنة تقاوي بطاطس «ميني تيوبر» إلى أوزبكستان (تفاصيل)    محافظ المنوفية يلتقى وفد معهد بحوث البترول    تعزيز التعاون المشترك بين مصر وباكستان في المجالات العسكرية والأمنية    وزير الخارجية السوري يصل اليوم إلى موسكو    ترامب يكشف رؤية ميلانيا لحرب غزة.. ويؤكد: الأحمق فقط ينكر جوع أطفال القطاع    ترامب: لا تمديد للموعد النهائي للتعريفات الجمركية المقرر في الأول من أغسطس    الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة بالقرب من اليابان الشهر المقبل    إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية أطراف بلدة "عيترون" جنوبي لبنان    المصري البورسعيدي يضغط على جاد بعواد    ريبيرو يطلب تقريرًا عن مودرن سبورت لتجهيز خطة بداية الدوري    «زيزو الأغلى وعبدالقادر سيكون الأقوى».. جمال عبدالحميد يثير الجدل بتعليق مفاجئ    المقاولون العرب يعلن ضم إسلام جابر    الممنتخب المصري للمصارعة يحصد 6 ميداليات في دورة الألعاب المدرسية بالجزائر    ضبط عامل لقيامه بأفعال خادشة للحياء لجارته في البساتين    نهاية مأساوية بنيل شبرا الخيمة.. غرق شاب لعدم إجادته السباحة    أزهر كفر الشيخ: تيسير إجراءات الطلاب الراغبين فى استخراج بيان درجات الثانوية    تأجيل محاكمة «داعشي» بتنظيم ولاية سيناء لسماع مرافعة النيابة لجلسة 20 سبتمبر    لقاصدي شواطئ الإسكندرية.. مواعيد انطلاق القطارات من محطة بنها إلى «عروس المتوسط» خلال الصيف    إعادة فتاة متغيبة لأسرتها بمنطقة الشرابية    الخميس.. جنازة لطفي لبيب بكنيسة مار مرقس كليوباترا في مصر الجديدة    100 عام من التحولات الاجتماعية.. أبطال «شارع 19» يكشفون تفاصيل العرض (صور)    تتويجًا لمسيرتهم الممتدة.. «حقوق الإنسان» يهنيء الأعضاء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية    طرح فيلم "ريستارت" لتامر حسني على المنصات الإلكترونية    منها الحمل والعقرب.. 5 أبراج تتسم بقوتها العقلية    اصطفاف شاحنات المساعدات المصرية استعدادا للعبور إلى غزة عبر كرم أبو سالم    روسيا تلغى تحذير تسونامى فى كامتشاتكا بعد الزلزال العنيف    ب «70 عيادة رقمية ذكية».. وزير الصحة يتابع تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية في الإسكندرية (صور)    بعد عامين.. عودة ترافورد إلى مانشستر سيتي مجددا    تكنولوجيا المعلومات ينظم معسكرا صيفيا لتزويد الطلاب بمهارات سوق العمل    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    7 مؤتمرات انتخابية حاشدة لدعم مرشحي مستقبل وطن بالشرقية    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    مصير رمضان صبحى بقضية التحريض على انتحال الصفة والتزوير بعد تسديد الكفالة    الهلال الأحمر المصري يرسل قوافل "زاد العزة" محمّلة بالخبز الطازج إلى غزة    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    خسارة شباب الطائرة أمام بورتريكو في تحديد مراكز بطولة العالم    215 مدرسة بالفيوم تستعد لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ 2025    معلومات الوزراء: مصر في المركز 44 عالميًا والثالث عربيا بمؤشر حقوق الطفل    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    حميد أحداد ينتقل إلى الدوري الهندي    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أن أصبح اللعب بالواسطة أو بالمال
جشع الاكاديميات يحرم الملاعب من المواهب
نشر في أخبار الرياضة يوم 04 - 02 - 2019

الموهبة لاتصنع بل هي قدرات خاصة فطرية تحتاج لمن يكتشفها ويصقلها ويطورها لتكون مؤهلة لصناعة المجد وكتابة التاريخ بحروف من نور في وقت مبكر والدول المتقدمة رياضيا وكرويا هي التي تهتم بالبراعم والناشئين لخلق قاعدة عريضة من الممارسين تضمن بهم ظهور أجيال وابطال من اللاعبين الاكفاء الذين يمثلون بلادهم في المنتخبات الوطنية من مختلف الأعمار انطلاقا من الرياضة المدرسية ومراكز التدريب ونشر الكشافين في كل أرجاء البلاد للعثور علي الموهوبين في كرة القدم. وكانت الدورات المدرسية تعد أساس اكتشاف المواهب، ودعم الحركة الرياضية في مختلف دول العالم وهذا ما كان يحدث سابقا في المدارس المصرية أما الآن فتعاني الرياضة المدرسية من ضعف الإمكانات التي تساهم في اكتشاف وصناعة النجوم.
وفي ظل ضعف الاهتمام بالبراعم والناشئين وأصبحت سبوبة اختفي ظهور الموهوبين مما دعا الكثيرين للقلق علي مستقبل الكرة المصرية »أخبار الرياضة»‬ تلقي الضوء علي أهم المعوقات التي تواجه اكتشاف المواهب وتتساءل هل نضبت حقول الموهوبين.. وما هي الأسباب؟
طه الطوخي: جريمة في حق الموهوبين
قال عادل طعيمة بأن الزمن تغير في الوضع الحالي حيث اختفت الكرة في الشوارع والملاعب المفتوحة والمدارس مما أدي إلي اختفاء دور الكشافين ومصر مليانة نجوم ومواهب وقدت رحلة في 16 محافظة مصرية من سيناء إلي محافظات بحري والصعيد للبحث عن المواهب المدفونة ونجحنا في ايجاد اكثر من موهبة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال اختبارات النادي الأهلي في ذلك الوقت والتي لن تجد فرصة في ظل اطماع الاكاديميات الخاصة.
ثقافة المدرب
وأضاف بأن المدربين الذين يتولون تدريب الناشئين والبراعم لابد من تثقيفهم وتطويرهم بشكل مستمر من خلال عمل معايشات ودورات في أندية خارجية مع الاهتمام برفع الاجور الماديةلهم مع الاستعانة بنجوم الكرة المعتزلين كمشرفين من أجل ايجاد منظومة احترافية كاملة تكون قادرة بما لديها من مؤهلات للكشف عن المواهب في الكرة المصرية ومساعدتهم في تطوير مستواهم الفني والبدني وهوما يغيب عن كثير من الاكاديميات التي نراها في مجتمعنا.
تنظيم وضوابط
وأوضح بأن الاكاديميات تحتاج إلي المتابعة والتنظيم من المسئولين في اتحاد الكرة وخطوة تقنينها ستكون ممتازة حيث لابد من مراعاة فرض ضوابط وتعليمات علي الاهتمام بالموهوبين من المشتركين فيها بعيداً عن اللاعبين الممارسين فقط كما ان وزارة الشباب والرياضة لديها مسئولية كبري في انشاء ملاعب مفتوحة في جميع المحافظات لخلق فرصة امام اللاعبين الموهوبين للتعبير عن مهاراتهم لكي يتم تسهيل تواصل الاندية من خلال اقامة اختبارات علي هذه الملاعب.
التخبط الإداري
وأوضح بأن المواهب المصرية تعاني من التخبط الاداري مما يؤثر علي تكوينه منذ البداية ويجب الاستعانة بالتجربة الالمانية في معاملة اللاعبين الموهوبين بعقود كنصف محترف ليتم رعايته من الناحية التدريبية والغذائية والفنية كما انه لابد من عمل اتفاقيات مع الاندية الاوروبية للبراعم والناشئين من أجل اقامة فترات معايشة معهم يتخللها مباريات ودية مع هذه الفرق مما يسهل عملية احترافهم في السن الصغير.
عبد المنعم الحاج : »‬ السبوبة » وراء الأزمة
الخبير الكروي بأن المواهب اندثرت حينما اختفي وجود اللاعبين في الشارع وأصبحت مراكز الشباب هي المتنفس لفترة قريبة تخللها اقامة الاختبارات في الاندية وهنا المشكلة حيث ان هذه الاختبارات برغم تفاوت قيمة الاستمارة من 20 وحتي 50 جنيها الا انها لا تخرج ولاتكشف لاعبين موهوبين نظرا لأن المساحة التي يحصل عليها اللاعب قصيرة جدا لاترقي إلي ظهور موهبته ومهارته في التحكم بالكرة بالإضافة إلي وجود عدد كبير مما أضعف عملية الاختبار والنتيجة بتكون ضعيفة للغاية في اتاحة الفرصة للموهوبين وأصبحت العملية استثمارية مما دعا إلي وجود دخلاء علي اللعبة واخرجوا لنا الاكاديميات.
استثمار فقط
وقال اللواء عبدالمنعم الحاج هذه الأكاديميات عملية استثمارية بحتة لايوجد بها الجهد الفني الكافي لاستخراج مواهب مصرية تفيد المنتخب والأندية في شيء وتجدهم لايتعلمون أي شيء علي الإطلاق وفي حالة ظهور لاعب أو لاعبين موهوبين يتم استثمارهم وبيعهم إلي أحد الأندية وهكذا أصبحت كرة البراعم.
قطع غيار
وأضاف بأن الناتج من الاكاديميات لايرتقي لادخاله في معادلة الكرة المصرية حيث أن الأندية أصبحت تشتري اللاعبين بالملايين وأهملت قطاعات الناشئين والبراعم بعكس ما كانت عليه هذه الأندية لفترة قريبة بالاهتمام باللاعبين في المراحل العمرية للناشئين والشباب ومن ثم تصعيدهم بالتدرج إلي الفريق الأول في تواصل مستمر بضمان وجود مواهب ستفيد الفرق والأندية خلال السنوات القادمة ويتم اثقالها بالشكل المطلوب فاللاعبون اشبه بقطع الغيار مما أدي إلي اهمال قطاع الناشئين والبراعم في جميع الأندية.
الممارسة والفقر
وأشار اللواء عبدالمنعم الحاج إلي أن صناعة لاعب موهوب يبدأ من الممارسة ثم خلال المتابعة تكتشف جزءاً من الموهبة لدي الناشيء ثم يتم تعليمه المباديء المهام المختلفة لكرة القدم لاتقان التمرير والجري بالكرة والتصويب بالرأس والقدم ومهارات التحكم بالكرة وليس هنا علاقة بالمال فقد تكون الموهبة تعود إلي أسر فقيرة غير قادرة علي دفع اشتراكات الأكاديميات مما يعوق دون ظهورها في الملاعب بشكل احترافي وهو ما يضر بمستقبل الرياضة المصرية.
مشروع هادف
وأوضح الحاج بأن الدولة تقوم بمشروع الألف موهبة في جميع المجالات الرياضية وهو مشروع هادف لخدمة الوطن لما لايتم تبني هذه المشاريع من جانب الأندية وتعميمها للإجادة الاف المواهب الكروية في مصر بدلا من تكاسل الأندية من اداء دورها وانتظارها حضور المواهب اليها عن طريق هذه الأكاديميات وهنا جزء كبير علي المدربين في قطاع الناشئين للبحث في شوارع محافظات مصر عن اللاعبين المتميزين.
وقال الحاج: اتحاد الكرة المصري يلعب دور الغائب الحاضر في ملف الأكاديميات وعليه تنظيم العمل لهذه الأكاديميات وفرض بعض القرارات التي تضمن البحث عن اللاعبين ومنح فرص لهم لبزوغ موهبتهم وعدم التركيز علي الجانب المادي فقط وخطوة الدكتور محمود سعد المدير الفني للاتحاد في عمل دوري لهذه الاكاديميات ومنحها رخصاً يعطي أملا في انصلاح الحال في المستقبل القريب لأنه خبير تربوي وعلي دراية كاملة بقطاعات الناشئين .
عمرو ابو المجد: مطلوب تشريعات خاصة
ويري دكتور عمرو أبوالمجد رئيس قطاع الناشئين الأسبق بالنادي الأهلي واستاذ التربية الرياضية أن اختلاف دور الكشاف الذي كان موجود قبل الألفية الثانية وتحول إلي عمل جماعي من خلال الاكاديميات سواء الأندية أو الخاصة وأصبحت منتشرة بكثافة في كل محافظة وصلت إلي اكثر من 300 اكاديمية في المحافظة الواحدة تكمن الخطورة هنا في اختيار نوعية المدربين حيث من الممكن أن يكون لناشيء لديه موهبة كبيرة وتموت بسبب مدرب الاكاديمية.
تشريعات خاصة
وقال دكتور عمرو أبوالمجد تحتاج الاكاديميات في مصر إلي التقنين والتنظيم من خلال اصدار قوانين وتشريعات خاصة بها لحماية ابنائنا وحماية الاكاديميات الجيدة فلن نستطيع الجزم بأن هذه الاكاديميات تسببت في غياب المواهب الكروية فمنها من يمارس دوره بشكل ايجابي وساهم في إظهار بعض المواهب وانتقالها للأندية ومصر مليئة بالمواهب من خلال أندية الأهلي والزمالك والمقاولون وانبي.
أسباب ظهور الأكاديمية.
وأوضح عمرو أبوالمجد السبب الرئيسي في اقامة الاكاديميات خاصة للأندية هي أن مدرسة الكرة في النادي غير مسوح لها في زيادة عدد اللاعبين عن 30 أما الاكاديمية فمن الممكن ان تضم 200 لاعب بمختلف المراحل العمريةوهناك من يفطن إلي تخصيص فريق للموهوبين فقط ويتم الصرف عليهم من خلال توفير مدربين علي أعلي مستوي من الخبرات للاستفادة منهم من خلال تسويقهم للاندية بجانب اعطاء الفرصة للاعبين الباقيين في الممارسة وخلق حافز للتألق والانضمام إلي الموهوبين .وأضاف رئيس قطاع الناشئين الأسبق بالنادي الأهلي يجب مراعاة الجانب المجتمعي لدي هذه الاكاديميات وعدم البحث عن المكاسب المادية فقط فمعظم اللاعبين الموهوبين والمميزين يولدون من رحم الاسر الفقيرة والمتوسطة الحال وهم خيرة الاستثمار فبعض الاكاديميات تقضي علي هذه المواهب التي تحلم بفرصة لتحقيق حلمه البسيط في أن يكون لاعب كرة قدم محترف والتي يجدها في اختبارات الاندية ولو بنسبة ضعيفة.
فكري صالح : مواكبة التطور بعد تغيرات الزمان
يري فكري صالح بأن المواهب موجودة في معظم ربوع مصر ولن تندثر فقط تعاني من الاهمال في البحث عنها واعكف حاليا علي مشروع تصعيد 100 حارس مرمي محترف وهو ما يلائم الخطة الرئاسية بتبني تخريج 1000 موهبة في مشروع وزارة الشباب والرياضة فقد قمت بإنشاء اكاديمية في جميع محافظات مصر ويتم القبول بها بعد اجتياز الاختبارات مثلما كان الكشاف تقريبا والذي اختفي عن ملاعبنا.
مواكبة التطور
وقال فكري صالح: علي المسئولين عن الكرة في مصر التحرك بسرعة بخطوات جادة في ايجاد دور الكشافين ولكن بما يلائم التطور السريع الموجود في العصر الحالي من خلال التكنولوجيا وتطويعها في مجال اكتشاف الموهبين وان نبتعد عن النظرة المادية فقط فالمال ليس كل شيء والأهم في بناء الافراد.
وأشار فكري صالح إلي أن البحث عن الموهبة يحتاج إلي مؤهلات وخبرات خاصة لديها العين الخبيرة في اختيار عناصر مميزة ولايصلح ما نراه في الوقت الحالي في وجود مدربين صغار ليس لديهم أية خبرات ونطالبهم بالبحث عن موهوبين وايجادهم ونضرب مثلا بنجم الدراويش علي أبوجريشة عندما يري لاعبا ما ويصفه بانه موهوب فكن علي يقين بأن هذه الموهوبة ستجدها في المنتخب الوطني خلال سنوات قليلة
وأعاب علي مشروع الالف موهبة كروية عدم ادراجه لمركز حراسة المرمي وان المشروع كان ولابد من تبني 100 حارس مرمي علي الاقل
عادل طعيمة : ما يحدث جريمة
قال عادل طعيمة بأن الزمن تغير في الوضع الحالي حيث اختفت الكرة في الشوارع والملاعب المفتوحة والمدارس مما أدي إلي اختفاء دور الكشافين ومصر مليانة نجوم ومواهب وقدت رحلة في 16 محافظة مصرية من سيناء إلي محافظات بحري والصعيد للبحث عن المواهب المدفونة ونجحنا في ايجاد اكثر من موهبة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال اختبارات النادي الأهلي في ذلك الوقت والتي لن تجد فرصة في ظل اطماع الاكاديميات الخاصة. وأضاف بأن المدربين الذين يتولون تدريب الناشئين والبراعم لابد من تثقيفهم وتطويرهم بشكل مستمر من خلال عمل معايشات ودورات في أندية خارجية مع الاهتمام برفع الاجور الماديةلهم مع الاستعانة بنجوم الكرة المعتزلين كمشرفين من أجل ايجاد منظومة احترافية كاملة تكون قادرة بما لديها .
ريعو: الموهب وغياب المنظومة وراء إهمال
واتفق ريعو رئيس قطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب بأن الاكاديميات أصبحت للربح المادي فقط ولابد من وضع نظام خاص بها وضوابط لترخيصها لان هناك شروط يجب توفرها في المدربين الذين يتعاملون ويتولون تدريب الناشئين والبراعم وهو ما يتم في معظم اكاديمياتنا في جميع محافظات مصر فهي تخضع للإشراف المباشر ومتابعتها واستضافتها في ملاعب النادي وتنظيم مباريات ودية مع فرق القطاع من الناشئين والبراعم واغلقنا بعض الاكاديميات وكان آخرها اكاديمية المعادي بسبب التلاعب.
الكشف المبكر
وقال ريعو نسعي في نادي المقاولون في الكشف المبكر عن المواهب فيظل دور الكشافين موجوداً بقوة ولكن تطور دوره عما كان في السابق من خلال عمل اختبارات للاعبين سواء في الاكاديميات الخاصة بنا أو غيرها كل 3 شهور بجانب زيارة المحافظات بحثا عن المواهب المصرية في كل مكان ولانرتكز علي الجانب المادي وهدفنا التوفيق في الفوز بالمواهب ورعايتها.
مواصلة البحث
وأكد ريعو بأن البحث عن المواهب لاينتهي فقط عند مرحلة البحث ولكن لابد من وضع استراتيجية لرعاية الموهبة من كافة الظروف حتي يبزغ نجمها ومشاركتها في الفريق الاول ومنتخب مصر.
امام محمدين: هؤلاء هم الحلقة الأهم
ويري امام محمدين رئيس قطاع الناشئين في نادي انبي أن دور الكشافين لازال موجوداً ولكن تغير شكله في الالفية الثانية حيث يمثل الكشافون الركيزة الاساسية في اقتناء المواهب للفريق البترولي نظرا لوجود ادارة محترفة خاصة بالكشافين تم توزيعهم علي جميع محافظات مصر ويقوم النادي بمنحهم مرتبات شهرية بالاضافة إلي مكافآت كبيرة في حالة ايجاد لاعبين موهوبين وضمهم للنادي من أجل ضمان مواصلة مهمتهم بكل جد واهتمام.
قفل الباب
وقال امام محمدين: الفريق البترولي يمتلك اكاديمية واحدة وقد تم ضم 10 لاعبين موهوبين كل موسم لفرق قطاع الناشئين بالنادي حيث نراعي اعطاء الفرص للموهوبين اما ما يراه الان في مشروع الاكاديميات الخاصة هدفه الربح المادي فقط ولانجد فيها تخريج لاعبين موهوبين يصلحون للعب حتي في الدوري كما انهم لا يراعون ضعف الحالة المعيشية لبعض اللاعبين وأسرهم مما يقفل الباب امامهم ويضطرهم لسلك طرق أخري.
الفقراء والاكاديميات
وأكد رئيس قطاع الناشئين بأن الكرة للفقراء حيث يتربون علي حب كرة القدم وممارستها ومن ثم يروادهم حلم لاعب الكرة ولابد من تنظيم ملف الاكاديميات في مصر لانها تحتاج إلي الانضباط من اتحاد الكرة وترخيصها والاشراف عليها واعتقد بأن مسئولي الجبلاية في طريقهم لتطبيق ذلك وعمل دوري خاص بهم وهنا سيتم افراز لاعبين موهوبين من هذه الاكاديميات حيث ترغب كثير من الأكاديميات في عمل مباريات مع فرق قطاع الناشئين بالنادي ولكننا نرفض لضعف المستوي وخوفا من استثمار اسم النادي والدليل علي ضعف مستوي الاكاديميات هي استناد الأندية إلي ادراك ميزانية الأكاديميات كفخر ومصدر دخل رئيسي دون اعطائنا تقارير أو بيانات عن احصائية للاعبين الذين تم ضمهم من خلال هذه الاكاديميات.
جمال عبدالحميد: هذا النظام يقضي علي السماسرة
البداية مع جمال عبدالحميد نجم الزمالك الاسبق والمدير الفني للسكة الحديد ومسئول الاتحاد المصري مع محمود سعد عن ملف الاكاديميات بأن المواهب المصرية اختفت بعض الشيء بسبب غياب دور الكشافين والذين لم يجدوا دورا لهم بعد غياب الملاعب عن المدارس والشوارع ومراكز الشباب حيث يتم الاعلان عن وجود أكاديميات فأصبح اللاعبون مصنوعين لمجرد أنه يجيد التمرير وليس لوجود مهارة فنية كبيرة يستطيع بها اثارة عين وقلوب الجماهير كما هو الحال مع ميسي حاليا وبيليه ومارادونا وبيكن باور وكرويف.
تنظيم وتسويق
وقال عبدالحميد بأن ملف الاكاديميات سيتضمن وجود دوري في كل محافظة وبعد ذلك دوري مجمع لجميع المحافظات وسيتم دعوة اللجان الفنية في كافة الأندية لمتابعة وحضور هذه الدوريات وسيكون هناك مكافآت لأصحاب المراكز الاولي مما يخلق منافسة قوية بين الأكاديميات للبحث عن اللاعبين المميزين من أجل استثمارهم بشكل جيد حيث ستوافر هذه المكافأة كافة المصاريف التي تحملتها هذه الأكاديمية خلال الموسم.
القضاء علي المحسوبية
وأوضح نجم الزمالك الاسبق بأن دوري الاكاديميات سيقطع الباب امام السماسرة والذين يعدون أحد أهم أسباب ضياع المواهب وتركيز مفهوم الواسطة والمحسوبية كما انها ستعمل علي اندثار الاكاديمية الخادعة والتي تهدف إلي الربح المادي فقط دون وجود قيمةوعائد علي لاعبيها ويجد المشروع اقبالا كبيرا حيث تقدم 30 اكاديمية حتي الان ومع نهاية مارس القادم ستتقدم معظم اكاديميات مصر للاشتراك في الدوري والذي سينطلق عقب نهاية العام الدراسي الحالي نظرا للمزايا التي تمنحها رخصة الاكاديميات مثل اصدار كارنيهات من الاتحاد للاعبين.
رخص الاكاديميات
وأشار المدير الفني للسكة الحديد بأن رخصة الاكاديميات ستكون في متناول الجميع للحفاظ علي فرص اللاعبين الموهوبين غير القادرين علي دفع قيمة الاشتراك وسيتم وضع ضوابط لهذه المسألة لاننا نعلم بأن أكبر اللاعبين مهارة تخرج من الشارع من الطبقة الكادحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.